انفلات أمني ومجزرة في بورسعيد.. وتهجير للعائلات المسيحية.. وخطف وسطو مسلح...فهل ترى أن الحالة الامنية في مصر ساءت الى أدنى مستوياتها؟..هل هناك تقصير أمني جسيم يستدعي محاسبة المسئولين عنه؟.. ما هو الحل للخروج من تلك الازمة؟.. هذا ما تساءلت عنه شبكة BBC في استطلاع للرأي.. أما عن الآراء فكانت كالتالي: فرنسا واوربا وامريكا هما المسؤولون المجلس العسكرى هو من يختلق كل هذه المشكلات باستعانتة بضباط امن الدولة السابقين - المسؤول هو ثقافة بغيضة ترعرعت عبر عقود و تمثلت في انهيار التعليم فانتشر الجهل أطفال الشوارع فهم بلطجية الغد انتشار المخدرات التدين الشكلي دون انعكاس على الأخلاق غياب القدوة و تطبيق القانون فقط على الضعيف غياب الوعي بسيادة القانون نتيجة القوانين سيئة السمعة فساد الشرطة فأراد العامة النتقام منها انتشار ثقافة الخوف من يطش الشرطة بدلاٌ من احترام القانون ثقافة الغابة فصارت الكلمة لمن يملك السلاح غياب دور الأسرة ة مما انعكس على سوء الخلق البطالة و غياب العدالة الجنماعية غياب الرادع - المشكلة الحالية في مصر واضحة امام اعيننا جدا لكن احيانا نحن لانرى الحقيقة كما هي لكن نراها بعقول بعض المقنعين الداعين باسم الشعب وهم لايستحقوا ان ينطقوا حرفا واحدا عن الشعب . المشكلة اصبحب ليت مصر وانما اغلب الدول العربية حيثما توجد حركات سياسية تدعي باسم الدين والدين بريء منها.. يا اخوان دين عبارة عن واسطة لعبادة الله اما السياسة فهي عبارة عن مروغة وحيلة وبعيدة كل ابعد عن الله فكل من ادعى بانه سياسي وانه رجل دين فهو يكذب على مسامع انصاره لمجرد كسب اصواتهم متى ابتعدت السياسة عن الدين سيعم النعيم - بكل بساطة ..المسئول عن الأنفلات الأمنى هى الجماعة التى أحرقت أقسام الشرطة ..وفتحت السجون ...ثم هاجمت مقرات أمن الدولة فيما بعد....وكل الشواهد والأحداث والتاريخ والجغرافيا تشير الى جماعة الأخوان المسلمين بمساعدة حماس وحزب الله ...الموضوع ظاهر وواضح وضوح الشمس لأى أنسان يفكر من لة المصلحة فى هذا ...ومن لدية تار بائد من الداخلية ورجال أمن الدولة ....وأنا شخصيا لا ألوم جهاز الشرطة على تقصيرة هذة الأيام لأنة جهاز مكسور أصلا ...وما ذاد الطين بلة ..هو محاكمة الضباط اللذين كانوا يدافعون عن مقار عملهم . - ما حصل في مصر أن كل الشرائح الاجتماعية التي كانت مهمشة شاركت في الثورة وأنتجت اسقاط النظام هذه الشرائح الاجتماعية بغض الظر عما تملكه من أفكار هي لاتملك رؤية سياسية ولامن مرتبط بدولة القانون والمؤسسات حتى الان لم تتكون هذه الدولة ولم يكن لها جذور في الماضي تحتاج مصر الى وعي اجتماعي والى تنمية سياسية والىمنظمات مجتمع مدني تقدم للناس مالم تقدمه الدولة عندها يمكن تجاوز الفلتان الامني والتوجه نحو بنية مجتمعية بعيدة عن السيطرة السياسية واستغلال الاخر واعتباره لاقما في معادلة الانتخابات - ظاهرة الإنفلات الأمنى فى مصر ظاهرة مؤقته يمكن القضاء عليها بكل سهولة ويسر فى هذه المرحلة ولكن الخوف أن تتحول هذه الظاهرة إلى وباء مستفحل وخطط ممنهجه ويكمن الحل العاجل لهذه المشكلة فيما يلى : إعادة هيكلة وزارة الداخلية واستبعاد الفاسدين من القيادات الدورات التدريبية المكثفة لرجال الشرطة والإستفادة من تجارب الدول التى مرت بنفس التجربة صدور أحكام سريعه وناجزه فى القضايا لإحتواء هذا العدد الكبير من الخارجين على القانون وردعهم تعزيز دور الإعلام والمؤسسات الدينية فى التصدى لهذه الظاهرة - الشرطة المصرية ليست شرطة محترفة ولكنها كانت مجموعة مصالح لحساب المنتفعين وكان اعضاء الشرطة يتم اختيارهم بالواسطة والرشوة ولذلك لم يكونو ا يهتمون بالشعب ولا بامنه من قال ان المن كان مستتب قبل الثورة كان مثل ذلك بل في بعض الاحيان اكثر من ذلك الخلاصة يجب اعادة هيكلة الشرطة لتصبح هيئة مدنية يراسه قائد للشرطة وتنشأ وزارة اخرى للشئون المدنية ووزارة اخري للامن الداخلي وان يراسهم جميعا مدنيون اما موضوع تهجير الاقباط فلم يحدث وكان فتنه سببها الاعلام الفاسد - المسؤل هو جهاز المخابرات العامة الذي مازال يعمل باوامر من حسني مبارك - حالة الانفلات الامنى فى مصر ترجع الى ان ثورة يناير كانت عارمة فى كل ارجاء القطر المصرى حاول النظام السابق اجهاضها وحينما فشل قام الطرف الاقوى من النظام وهو المجلس العسكرى بتقديم رأس النظام وبعض رموزه واحد اجنحة النظام (جهاز الشرطة) قربانا لها مع مواعدة بمأمنهم فى محبسهم والا لماذا المماطله فى المحاكمات والسماح بتهريب الممتلكات ولماذا لم يتم راب الصدع بين جهاز الشرطة والشعب لماذ الاستخفاف بعقول البسطاء من الشعب ومصارحتهم بواقع الحال بدل المواعيد الواهيه التى رفعت من سقف طموحات الشعب - كان ضابط الشرطة يدخر مرتبه بالكامل ويعيش علي الاتاوات فلا يدفع لأحد من الفكهاني الي الجزار الي السوبر ماركت الي الخضري وخلافه , وكان الرتبة الأكبر من الضباط تربي الرتب الصغيرة علي هذا الفساد بالقدوة السيئة , وهذا ما لن يسمح به أحد بعد الآن 0 كان أولاد ضباط الشرطة والنيابة تجري لهم الامتحانات في لجان خاصة , كانوا يعيثون في الأرض فسادا , الآن هم يريدون العودة الي أيام الفوضي واغتيال القانون والعدالة والا فلن يحافظوا علي الأمن ولكن هيهات !! - حادث ماسبيرو ليس فقط دهس مواطنين بالمدرعات بل موقف كشف أن المجلس العسكرى و بإعلامه الموالى له كان يريد تدمير مصر عن طريق إشعال حرب أهلية. بمعنى آخر أن مصر خارج حسابات المجلس العسكرى تماما. فكلامهم ضد تصرفاتهم واللذين مفترض أن يحمونا يقتلونا و اللذين يتاجرون بالوطنية هم أول من يخونون البلد