"الرجولة".. كلمة تحمل فى معناها الكثير من المعانى منها "الشهامة والإخلاص وتحمل المسئولية والتضحية ووو"، ولأجل هذه المسميات أعطت المرأة الرجل منذ قديم الأزل لقب "سي السيد"، ولكن يبدو أن هذا الزمن الذى نعيشه أضاف مسميات أخرى لمعنى كلمة الرجولة ليصبح سي السيد مجرد اسم فقط دون صفة تذكر . فى السطور التالية نرصد لكم 3 حكاوى من داخل محكمة الأسرة لسيدات كتب عليهم حظهم العثر وسوء اختيارهم الوقوع فى براثن رجالة أخر زمن. مفجوع ..! "ليلى" سيدة فى نهاية العقد الثالث من العمر، تزوجت من "سامح" زواج تقليدى، بعد أن تقدم لخطبتها وتوسمت فيه الرجل الشهم الجدع الذى سيحافظ عليها وعلى بيتها، فهو مربى ومعلم لغة العربية بإحدى المدارس الخاصة ومتيسر الحال، وأثناء فترة الخطوبة ظهر عليه حبه الشديد للطعام, لم تبالى وكانت تفكر فى مقولة " أقرب شئ لقلب الرجله معدته،" وكانت تحاول قدر المستطاع أن تقوم بعمل أشهى الأكلات لإرضاءه، وخلال فترة زواجهما فوجئت بأن كل ما يريده هو الطعام فقط، إلى أن وصل الأمر به بعد إنجابهما طفلين، بأنه لا يهتم تماما بإطعامهما وإنما يأخذ الطعام منهما، فذهبت إلى أهلها وتركته، لكنه كان يفتقد لطعامها فتوجه لإرضاءها فقط من أجل الطعام، لتفاجئ به يقول لها: "إحنا خلاص اتصالحنا خلى حماتى تعملنا حلة محشى من أيديها الحلوة".. لم تفكر كثيرا رافضة لبعيش معه يوما آخر، ، فلجأت إلى المستشارة منال مسعد المحامية لرفع دعوى خلع، لتتخلص من هذا الكابوس. مجنون " كيم كردشيان " ..! لم تتخيل " سارة " 27 عاما أن زوجها سوف يجعلها تعيش حياتها داخل عيادات التجميل بسبب حبه الشديد "لكيم كاردشيان، مما جعل الزوجة ضحية مرض زوجها بحب الجمال المصطنع، لتقف أمام محكمة الأسرة لطلب الخلع بعد عامين من الزواج. تحكى الزوجة معاناتها قائلة: وقعت فى حب صديق والدى الذى يكبرنى ب7 أعوام ، وطلب يدى للزواج، وتم الزواج سريعا خلال شهرين فقط، وسافرنا لتقضية شهر العسل خارج البلاد فهو متيسر الحال، وكنت أعيش أجمل لحظات حياتى حتى عدنا إلى منزل الزوجية، وفوجئت به يتحدث معى بأن هناك بعض الأماكن فى جسدى تحتاج إلى عمليات تجميل حتى أصبح جذابة أكثر، فاعترضت لأننى لست بحاجة لذلك ووافقت فى نهاية الأمر لإرضاءه، لكنه كان دائم التفكير فى التفاصيل وكيفية معالجتها فى عيادات التجميل، وكان كل همه هو أن أكون مثل كيم كاردشيان ، حتى أصبحت أكره النظر فى وجهه وتأثرت نفسيا، فقررت طلب الخلع. ابن أمه ..! أما "ندى" صاحبة ال25 عاما، كانت قصتها مع رجالة أخر زمن، أنه ابن امه، فخلال شهر العسل ترك زوجته من اليوم الثالث خوفا على مشاعر والدته، وحتى لا تشعر بالغيرة، وطالبها بالتأقلم على هذا الوضع والتعايش معه. لم تتخيل "ندى فى تفاصيل دعوى الخلع، أنها ستتزوج وينتهى زواجها سريعا بعد شهر واحد، بسبب والدة زوجها، فقد أعجبت "ندى" ب"وليد"، عندما تقدم لخطبتها عن طريق صديقتها، وليس لديه أخوات ووالده متوفى منذ 5 سنوات وكانت والدته هى من تقوم برعايته وتربيته، تم الزواج بعد خمس أشهر من الخطبة لاحظت خلالهما حبه الشديد لوالدته، وبعد الزفاف طلبت من زوجها أن يسافرا لتمضية شهر العسل لكنه رفض تماما حتى لا يترك والدته بمفردها، وفوجئت بعد الزواج بثلاثة أيام، بأنه يؤكد لها أنه سوف يتركها وينام لدى والدته فى الطابق الأسفل من المنزل، حتى أصبح الواقع أنه ينام لديها يوم ولدى والدتها يوم أخر، فطلبت منه الطلاق لكنه رفض فقررت رفع دعوى خلع ليعود زوجها ابن أمه إلى أحضانها.