القيادة التي استطاعت أن تتجاوز الأزمات وتلبي دعوة الشعب وتحدت كل قوي الشر وأعادت بناء الوطن من الداخل وأعادت هيبته في الخارج ستتجاوز حتما كل الصعاب والمؤامرات ومن يري غير ذلك فهو واهم.. نحن الآن نملك سياستنا بعد نجاح ثورة 30 يونيو وإنقاذ الدولة المصرية من التقسيم. مع خيوط التنمية والبناء التي تجري بجميع ربوع الوطن شرقا وغربا، شمالا وجنوبا سيتحقق الحلم لكل أبناء مصر.. كونوا النور للأمل والمستقبل والنار لمن يبث سموم الإرهاب والتطرف. اصبروا من أجل أبنائنا وبناء وطننا فأنتم رسل هذا الزمان لأحفادنا.. لم يترك أيوب الصبر في منتصف الألم. النخبة.. السياسيون والتيارات.. الأحزاب.. المؤسسات، أين الوعي والفكر في مواجهة تحديات الوطن.. يجب تطوير الفكر الاجتماعي والسياسي والديني.. لكل العملاء وأصحاب الحملات المبرمجة التي تقاد من الخارج وصناع الكذب والشائعات.. مصر ستبقي وستنتصر علي الإرهاب.. وكيدوا كيدكم.. وافعلوا ما شئتم وكما هزمناكم علي مر التاريخ سنهزمكم ولن تمروا حتي آخر نفس من أجنادنا فهم خير أجناد الأرض وشهداؤنا يعلمون البشرية الفداء والتضحية من أجل الأوطان.. فنحن استطعنا أن نكتب التاريخ بأحرف من نور.. ومصر لن تهتز أمام التنظيمات الإرهابية والخونة والشرذمة المرتزقة الذين يستهدفون المدنيين الأبرياء وأبناءنا في سيناء متخفين بأقنعة الضلال والكفر ومن وراء ظهورهم لأنهم جبناء يهربون كالجرذان فهي التي صنعت التاريخ.. والأبطال الذين واجهوا الدبابات الحديثة وطائرات الفانتوم بصواريخ محمولة علي الأعناق لن يجرؤ هؤلاء الخونة وعديمو الدين والضمير علي مواجهتهم.. مازالوا أبطالنا حائط الصد المنيع.