((( زوجتي الثانية تصر علي الطلاق إذا عادت الأولي إلي عصمتي.. وزوجتي الأولي تصر علي عدم رؤيتي لابني حتي أنهي علاقتي بالثانية..!))) لا اعرف هل هو قدري المحتوم الذي اوصلني إلي تلك الحيرة من أمري وجعلني عاجزا عن التفكير واتخاذ قرار مناسب لمشكلة اعتبرها مستعصية علي الحل ! تزوجت منذ أكثر من 10 سنوات ممن اختارها قلبي ووافقت عليها والدتي لكن أبي قبل وفاته كان الشخص الوحيد في العائلة الذي اعترض عليها .. خالفت رأي والدي وبعد وفاته تزوجتها وأنجبت منها طفلي الوحيد »ياسين» لكن بعد عامين من زواجنا نشبت الخلافات بيني وبين زوجتي بسبب تدخل حماتي في حياتنا كثيرا وفشلت كل محاولات الصلح بيننا وقتها تركت زوجتي منزل الزوجية ومعها طفلي الوحيد وقرة عيني.. لم اغضبها يوما او أقصر في حقها بل كانت كل طلباتها مجابه لكن زوجتي رفضت طاعة زوجها واستمعت إلي كلام والدتها وهجرت عش الزوجية حتي انتهي الحال بيننا إلي الطلاق الذي لم ينته إلي هذا الحد بل وصل بنا الحال إلي محاكم الأحوال الشخصية وحصلت علي حكم رؤية طفلي لكن زوجتي دائما ترفض تنفيذ الحكم لاجباري علي الرجوع اليها. قررت الزواج من أخري وهذا ما حدث بالفعل ورزقنا الله من الأطفال ثلاثة وكم كانت سعادتي ان الله عوضني خيرا لكن قلبي يتمزق كل لحظة علي طفلي الاول الذي لم تراه عيناي لأكثر من 4 سنوات بسبب تعنت وجبروت زوجتي الاولي التي ارسلت لي رساله تؤكد فيها ان رؤيتي لطفلي مرتبطة بطلاقي لزوجتي الثانية أو رجوعها إلي عصمتي وهذا ما جعلني في حيرة كبيرة من أمري.. كيف أتصرف.. زوجتي الثانية تصر علي الطلاق إذا رجعت الأولي إلي عصمتي وتؤكد أن مصير حياتها معي توقف علي هذا الأمر .. وزوجتي الأولي تصر ان رؤيتي لابني مرتبط علي الأقل بعودتها إلي عصمتي لأنها ما زالت تحبني ، ووالدتي من جانبها تصر علي عدم رجوع زوجتي الأولي لأنها كانت سببا تعاستي في الحياة والمحاكم فماذا أفعل ؟ محمود . س .م القاهرة