عبدالله غين يعيش في غينيا 10 ملايين شخص ينتمون إلي 24 مجموعة عرقية. أكبر المجموعات وأبرزها هي الفولا وتشكل 43% والماندينكا 35% والسوسو 20%. تبلغ مساحة غينيا تقريبًا 246٫000 كيلو متر مربع علي شكل هلال مقوس من حدودها الغربية علي المحيط الأطلسي نحو الشرق والجنوب. تتقاسم حدودها الشمالية مع غينيا بيساو والسنغال ومالي والجنوبية مع سيراليون وليبيريا وكوت ديفوار. ينبع نهر النيجر من مرتفعات غينيا في جنوب شرق غينيا. 90 % من السكان مسلمون، 5 % مسيحيون، 5 % ديانات محلية. تقع غينيا كوناكري في غرب إفريقيا، وهي مطلة علي المحيط الأطلسي، وعدد سكانها يقارب عشرة ملايين نسمة، وتقدّر نسبة المسلمين فيها ب 90٪، ولها ثلاثة أقاليم أساسية، غينيا الساحلية وغينيا الغابية وغينيا الوسطي. يقول عبدالله غين رئيس الطلاب الوافدين الغينيين بجامعة الازهر: يستقبل المسلمون في غينيا كوناكري شهر رمضان المبارك منذ بداية شهر شعبان ومن أبرز مظاهر الاستعداد الزواج، ويرجع السبب في التمسك بهذه العادة إلي الحرص علي التبرك بقدوم الشهر المبارك، حيث تصل نسبة الزواج في هذا الشهر الكريم إلي اكثر من 60 ٪ من نسبة السكان. تمتلئ المساجد والشوارع بالمصلين وتغلق الملاهي خلال شهر رمضان، ولا تقتصر الصلاة فقط في المساجد، وإنما تتحوّل كل الشوارع والساحات العامَّة والخاصة إلي مساجد حينما يدخل وقت الفريضة من كثرة حرص المسلمين علي الصلاة جماعة في هذا الشهر الكريم وخاصة صلاة التراويح والتهجد. وتبدأ الدروس العامَّة من بعد الظهر وتستمر حتي الإفطار وكذلك أثناء التراويح، كما تعقد الدروس في الأسواق أمام المحلات التجارية . ويفضل الناس الإفطار مع اسرهم ولا يوجد إقبال علي الإفطار الجماعي. ويبدأ المسلمون فطورهم علي الماء، أو علي أي شراب ساخن، إذ يرون أن الشراب الساخن هو الأنسب لمعدة الصائم من الشراب البارد، وتختلف وجبات الإفطار من مكان لآخر، فلكل مكان طعامه المفضل، وذوقه الذي يميل إليه، وينطبق ذلك علي وجبة السحور، التي لا يزال المسلمون هناك حريصين علي التمسك بها.