سوهاج/الورداني عبد الحافظ تصوير/السيد الشاذلي أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح (المرشح المحتمل لرئاسة الجمهوري) علي أن لا يعرف هذا الشعب وجوهره ومعدنه ألا من تعامل وعاش مع الشعوب الاخري فجوهر ومعدن الشعب المصري فخر وأعتزاز للمصريين جمعيا وان الثروة الحقيقية التي يمتلكها الوطن هي الشعب (الثروة البشرية) لانهم (اي الشعب المصري) يستحضرون قول نبيهم (محمد صاي الله عليه وسلم) (من بات كالا من عمل يده بات مغفور له ) صدق رسول الله (ص) ولم يفعلوا مثل زبانية النظام الفاسد ولم يتاجروا في قوت الشعب ولم يتاجروا في المخدرات مثل عصابة حسني مبارك التي أستباحت كل شئ , جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الكبير الذي عقد بميدان العارف بالله بمدينة سوهاج --والذي أوضح فيه أن من حق كل مصري مسلم كان أو مسيحي رجلا كان أو أمراة أن يترشح أو تترشح لرئاسة الجمهورية فالامر يرجع الي الناخب من يريد فلا فرق بين هذا وذاك --وأضاف (ابو الفتوح) أن هناك رموز وقامات لابناء هذا الشعب في الخارج رافعين رأس الدولة المصرية ,ان الاقتصاد القوي يجب أن يعلم الجميع أن مصر ليست دولة فقيرة بل هي دولة غنية وسوف تعود وستظل قوية وسوف يعود كل ما تم نهبه وسرقته من زبانية النظام الفاسد وعلي رأسه (المخلوع-حسني مبارك) , فالاموال التي نهبت وغلق الحنفيات والصناديق الخاصة والتي كانت تذهب ألي أفاق وأثيم تعود الي الوطن , لان مصر كما قلت دولة غنية وليست فقيرة ولكن ثرواتها كانت تنهب 80% من ميزانية الدولة كانت تذهب الي 5 % وهم زبانية النظام الفاسد البائد لقد قامت نهضة مصر واليابان في وقت واحد في عهد محمد علي باشا فأين اليابان اليوم وما وصلت اليه وأين نحن الان والسبب يرجع الي هذا النظام البائد الفاسد الفاجر ,الذي أستباح لنفسه أن يترك أحد زبانيته بعد قتل 1300مصري في العبارة السلام وقاموا بتهريب المأسوف علي امره ممدوح أسماعيل وسفروه للخارج حتي لا يتم محاسبته وبدون احساس من ضمير أنه نظام كان يتميز بالتناحة والكلاحة علي رائ المهندس حسب الله الكفراوي --وأشار (ابو الفتوح) الي أن شباب مصر الذي ضحي بحياته وأستشهد من أجل هذا الوطن لن يمنعهم أحد مهما كان من الجهاد والعودة من جديد الي ميادينهم ,هذا الشباب الذي ضحي بحياته ولم ينتظر أي مقابل (منذ دقائق وقبل أن أتئ اليكم حدثني تلفونيا الشاب البطا (احمد كرار) حيث أخبرني أنه لا يوجد أمل في أن تري عينه النور مرة ثانية , احمد كرار في يناير ضاعت عين وعندما وقعت أحداث شارع محمد محمود خرج وحاولت أمه أن تمنعه ألا أنه قال أريد أن أكون شهيدا فخرج وشاء القدر أن يصاب في عينه الثانية , وكان هناك أمل في أن تري عينه النور ولكن الفريق الطبي في فرنسا بعد الكشف أكد له أه لا يوجد أمل في الرؤية مرة أخري) هؤلاء هم شباب مصر الافياء --,اضاف نحن شعب تربينا علي طريق قائد وزعيم ورئيس عظيم (يقصد سيدنا محمد (ص)) وأنه توجه والتقي بالاخوة الاقباط في الكنيسة وقلت لهم نحن شركاء في هذا الوطن ويجب علي رجال الدين أقباط ومسلمين أن يدعوا الي المحبة وأحترام وقبول الاخر وأن الدين لله والوطن للجميع , لان هناك من يروج للفتنة عندما تقدم التيار الاسلامي في الانتخابات بدأو ا يرددوا أين يذهب الاقباط الان ولكن نقول لهم أين يذهب المسلمين الان فالمسلم والمسيحي شركاء في هذا الوطن وعنوان هذا الوطن هو (الحضارة الاسلامية) وأقول لمن يخشون من الاخوان المسلمين والسلفيين لماذا تخشونهم أو تخافوا منهم لا الاخوان المسلمين ولا السلفيين أشتروا أحد (لان الرئيس والبرلمان والحكومة خدام لدي الشعب المصري ولا أحد مهما كان أو قانون يفرض علي الناس القيم والمبادئ لان شعب مصر بطبيعته (هو أهل وأصل القيم والمبادئ ) ونساء وفتيات مصر فضليات ويتقين الله في أنفسهن ونحن من نقرر _كيف يسير الحاكم وكيف يسير البرلمان لاننا الشعب والشعب أقوي من أي سلطة --وأكد (ابو الفتوح) أن الذي ذهب لن يعود فلن يعود النظام او أحد من زبانيته لان شعب وشباب مصر ما زالوا علي أستعداد أن يقدموا أرواحهم فداء للوطن , وكذلك يجب أن يراجع هذا الجهاز الذي تغير من أمن الدولة وأصبح الامن الوطني مجرد تغير في اليافطة فقط نفسه وعلي من أرتكب منهم جريمة ضد الشعب المصري أن يتقدم وفورا للمحاكمة فلابد من محاكمة هؤلاء الذين لوثوا بدماء الشعب المصري --واضاف يجب أن يتم عمل تأمين صحي شامل للمواطنين لان حق العلاج مثل حق الهواء ومجانية العلاج ومجانية التعليم أساس نهضة مصر