البحر الأحمر - إبراهيم فنجري اختتمت أمانة حزب الحرية والعدالة بمحافظة البحر الأحمر الزيارة التي قام بها وفد الحزب بالمحافظة وترأسها م. محمد عوض عبد العال و الشيخ محمد يوسف قطامش - عضوا مجلس الشعب بالمحافظة - على مدار اليومين الماضيين، قاموا خلالها بزيارة إلى أهالي مدن: "مرسى علم" "وشلاتين" و"حلايب" و"مرسى حميرة" و "أبورماد" وتقديم الشكر على وقفتهم المشرفة في الانتخابات البرلمانية وتأييدهم لمرشحي حزب الحرية والعدالة، وكذلك للوقوف على مشاكلهم والمشاركة في وضع حلول لها. صرح م محمد عوض - عضو مجلس الشعب -: "إننا جئنا اليوم لنفي بما وعدنا به أهلنا وأردنا أن نشكرهم على ثقتهم الغالية التي وضعوها فينا، وإننا بفضل الله لن نترك قرية لم نذهب إليها للتعرف على مطالبها والعمل جاهدين على تحقيقها ومن جهته أضاف الشيخ قطامش - عضو مجلس الشعب: "أتينا اليوم لنشكر كل من أعطانا صوته أومن لم يعطنا، وبإذن الله سنعمل جاهدين على تحقيق كل ما وعدنا بها أهلنا ولن ندخر جهدا في ذلك كما قام الوفد بزيارة شيوخ قبائل "البشارية" و"العبابدة" الذين أبدوا ترحيباً كبيراً به و عبروا عن فرحتهم الغامرة بنجاح مرشحي الحرية والعدالة وقام الوفد بزيارة اللواء وجيه محمد المأمون رئيس مجلس مدينة الشلاتين الذي عبر عن ترحيبه البالغ بأعضاء الحزب ونوابه الذين نالوا ثقة أبناء البحر الأحمر مؤكداً: "نحن مقبلون على مرحلة جديدة وعهد جديد نأمل فيه أن يحقق الله الخير على أيديكم لهذه المدينة خصوصاً ومصرنا الحبيبة عموماً، بعد أن كانت تعاني من غياب الإرادة السياسية المخلصة للإصلاح، تلك التي ستعود على أيديكم بمشيئة الله" صرح الشيخ حسن الشريف - شيخ قبيلة الأشراف التابعة لقبائل البشارية ل (إخوان أون لاين): "هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها عضو مجلس الشعب بعد نجاحه حيث كان السابقون يظهرون قبل الانتخابات ثم لا نراهم بعدها أبداً وفي مدينة أبو راماد قال الشيخ أوهاج - من شيوخ البشارية لوفد الحرية والعدالة: "إننا نعقد عليكم آمالاً كبيرة في تحقيق مطالبنا وتحقيق الحرية والعدل" أما حسين مصطفى – من أهالي الشلاتين – فقد أكد أن من أكبر القضايا المهمة التي يجب أن يهتم بها أعضاء مجلس الشعب من الحرية والعدالة بالبحر الأحمر مشكلة منفذ "حدربة" وهو المنفذ التجاري الذي يربط بين الشقيقتين مصر والسودان موضحاً أن حجم التبادل التجاري عبر هذا المنفذ أقل بكثير جداً من المفترض له أن يكون "لوجود قيود شديدة على التجار ورسوم باهظة تجعلهم لا يعملون بشكل جيد نتيجة القيود المفروضة عليهم" وفي مدينة حلايب طالب الأهالي أن يكون من أولويات أعضاء الحزب الناجحين تحسين الخدمات الطبية المتردية بالمدينة وتحسين خدمات التعليم وتوفير عدد كاف من المعلمين لسد العجز في مدارسهم، كما أشاروا إلى زيادة نسبة البطالة بشكل كبير في مدينتي حلايب وشلاتين وذلك لعدم وجود مشاريع تستوعب الشباب، أو أماكن الكافية لتوفير فرص عمل لأهالي الدائرة