اسرة المجني عليه(الخارجية المصرية لم تفعل اي شئ –ولم تعلمنا بأي تفاصيل عن الجريمة او مرتكبها او سير التحقيقات ان كان هناك تحقيقات المجني عليه يعمل في السعودية منذ اكثر من 17 عام—وجريدة الخرج الاليكترونية تصفه بانه المصري صاحب القلب الابيض والابتسامة الدائمة الام فقدت البصر جراء بكائها وحزنها علي ابنها سوهاج/الورداني عبد الحافظ تصوير /السيد الشاذلي عاد(السيد محمد زيان) ابن قرية الخيام مركز دار السلام بعد رحلة عمل استمرت اكثر من 17 عام وكان خلال هذه الفترة يعود الي بلدته لقضاء اجازة بها كل عام او علي الاكثر كل عامين ولكن هذه المرة عاد ولكن عاد جثة هامدة محمولة علي الاكتاف بعد ان طالته ايادي مجرمة وتقومة بقتله بعدة طعنات نافذة اسفل الرقبة ليسقط قتيلا غارقا في دمائه علي قارعة طريق الصالحية بالمملكة العربية السعودية البداية كما يرويها لنا شقيقة الاصغر (عبد القوي محمد زيان 28 عام ان شقيقة كان قد اتصل به يوم 1/10/2010 وكان موافقا يوم جمعة وبعد الاطمان علي الاسرة في سوهاج اخبره المجني عليه انه قريبا سوف يأتي الي مصر وتكفي السنوات الطويلة التي قضاها يعمل بالسعودية والتي قاربة علي ال 18 عام وانه سوف يستقر ببلده الخيام مركز دار السلام وفي ساعة متأخرة من يوم 3/10/2010 فوجئ (عبد القوي) باتصال تليفوني من السعودية وكان احد اقاربهم المتواجدين بها يخبره ان شقيقه (السيد) كان احد الاشخاص قد اتصل به وذهب الي مقابلته ولم يعود حتي الان وانه غير معتاد ان يتأخر خارج المنزل الي هذه الساعة المتأخرة من الليل فقال لهم (عبد القوي) سوف احاول ان اكلمه من هنا (سوهاج) وظل (عبد القوي) يتصل حتي صباح يوم الاثنين 4/10/2010 ولم يرد عليه شقيقه وبع قرابة الساعة عاود الاتصال اذ بصوت يأتيه من هاتف شقيقه اعتقد انه هو لثواني ولكن لم يكن هذا الصوت صوت اخيه انه (رجل شرطة سعودي) ليخبره ان شقيقه(السيد) عثر عليه مقتولا وملقي علي طريق الصالحية.لينزل الخبر عليه وعلي باقي افراد الاسرة كالصاعقة وتكتسي قرية الخيام السواد حاول (عبد القوي) معرفة اي شئ عن الواقعة ولكن محاولاته بائت جميعها بالفشل ليتصا بأقاربه من اجل معرفة ما حدث ولكن ايضا اقاربه الموجودين بالسعودية لا يعلمون شئ سوي انه قتل وانه يجب ان يسرعوا في انهاء اجراءات عودة الجثمان الي بلدته بقرية الخيام مركز دار السلام ويضيف شقيق المجني عليه ان شقيه يبلغ من العمر 43 سنة وهو اخ لثلاثة اشقاء وهو الثالث في ترتيب الاسرة وانه متزوج ولديه 7 أبناء 5 بنات وولدان وكلهم صغار وانه يريد معرفة الاسباب التي جعلت الخارجية المصرية حتي الان لم تتحرك لمعرفة من الجاني وهل السلطات السعودية القت القبض علي المتهمين كما قيل ام هناك شئ اخر غير معلوم . واكد (عبد القوي )ان الاسرة قامت بارسال اكثر من 100 فاكس لوزارة الخارجية المصرية ولجميع المسئولين والجهات المعنية من اجل معرفة الحقيقة ومعرفة مرتكبي الواقعة وحتي الان لم يرد علينا اي جهة او مسئول يطمئنا ويهدي من روعنا علي ما لاقاه شقيقهم علي ليدي مجرمين فقد كان المجني عليه(السيد) هو عائل هذه الاسرة المكلوبة وان كل امل هذه الاسرة ان تأخذ حق ابنها وهو معرفة الجاني او الجناة ونيل العقاب والقصاص منهم وانهم لا ولن يقبلوا الدية مهما كانت وانها (اي الاسرة) تريد ان تري ادمن فعلوا هذا مع ابنها وهو يلقي نفس المصير وان الاسرة كلها بل البلدة كلها مستائه من موقف الخارجية المصرية في هذه الفجيعة التي المت بها لانها وحتي الان لم تخبرنا بما حدث وهل بالفعل تم القاء القبض علي الجناة ام ان هناك ايادي خفية تريد ان تمحو هذه الجريمة واثارها واشار (عبد القوي) ان والته قد اصيبت بفقد البصر ونزول المياه البيضاء علي عينيها بسبب فقدانها ابنها والبكاء علي فراقه وعلي اولاده الصغار وانه متعجب ايضا ان يحدث ذلك مع شقيقه التي وصفته جريدة الخرج الاليكترونية (انه المصري صاحب الابتسامة الدائمة) وذلك بسبب عمله بجمعية كفالة الطفل اليتيم وما كان يقوم به في هذا المجال وان الجميع يصفونه بالرجل صاحب القلب الابيض والابتسامة الدائمة .من قتل صاحب القلب الابيض والابتسامة الدائمة يا وزارة الخارجية المصرية؟؟ من قتل عئل الاسرة الوحيد؟؟لماذا لم تعلن وزارة الخارجية حتي الان اي نفاصيل عن الواقعة؟؟وهل يعقل ونحن اسرته لا نعلم اي شئ حتي الان؟؟ وهل لو كان ما حدث بالعكس بمعني ان سعودي قتل في مصر –هل كانت السلطات السعودية تسكت ولا تبحث عن مرتكبي الجريمة؟؟ اننا نطالب الرئيس حسني مبارك بالتدخل ونقول له يا سيادة الرئيس ارحم اسرة مكلوبة علي فراق عائلها الوحيد واننا لا نريد مال –نريد فقط – القصاص—والقصاص فقط فالشئ الوحيد هو ان ينال المجني عليهم عقابهم ويشربوا من الكأس التي سقوها لشقيقي