وجهت أسرة أحمد ممدوح عبدالعزيز "19 سنة" من عزبة الطوبجي مركز منيا القمح بالشرقية الشكر لوزارة الخارجية المصرية التي وقفت بجوارهم حتي قال القضاء الإيطالي كلمته وعاقبت محكمة جنايات ميلانو قاتلي نجلهم "أوسكار جيريرو" المرتكب الفعلي للجريمة بالسجن لمدة ستة عشر عاما. والسجن سبعة أعوام لآخر من الدومينكان الذي ساعده في ارتكاب الجريمة وقالوا إنهم تلقوا اتصالاً تليفونياً من السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج والهجرة واللاجئين. قال ممدوح عبدالعزيز "52 سنة" مزارع والد القتيل أحمد: انه علي الرغم من تمنيه القصاص العادل من قاتلي ابنه بالإعدام إلا أنه راض بهذا الحكم ومرتاح نفسياً واصفا هذا الحكم بأنه رسالة لكل من تسول له نفسه ممارسة البلطجة في جميع أنحاء العالم. قالت والدته سميرة أمين ان هذا الحكم اثلج صدرها وأراح فلذة كبدها في قبره وبرد نارها وأنها ستري طعم النوم بعد هذا الحكم. أكد أيمن رفعت ابن خال القتيل أنه هو الذي تلقي اتصالا تليفونيا من السفير محمد عبدالحكم وابلغه بهذا الحكم وأنهم كانوا قد اقاموا دعوي مدنية ضد الجناه وارسلوا توكيلاً وكافة أوراق الدعوي عن طريق وزارة الخارجية التي لم تتركهم لحظة واحدة وتم احالة قضية التعويضات إلي المحكمة المدنية لنظرها. يذكر أن القتيل "أحمد" قد تعرض للقتل علي يد المتهمين وهما من الدومينكان بعد مشاجرة في احدي حافلات النقل العام بشارع "باروفا" بميلانو ولبت وزارة الخارجية رغبة الأسرة في دفن الجثمان بمقابر القرية وانتظرت أسرة القتيل حكم المحكمة والذي جاء بعد تسعة أشهر. صرح السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج والهجرة بأن المحكمة أحالت قضية التعويضات التي تطالب بها عائلة المجني عليه المحكمة المدنية المختصة للنظر والبت فيها مشيرا إلي أن محكمة ميلانو المختصة سوف تنظر قضية 11 مواطنا مصريا تم إلقاء القبض عليهم في أعقاب أحداث الشغب بعد مقتل المواطن المصري.