أكد محمد عبد الفتاح رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن جميع المتاحف الأثرية القائمة والبالغ عددها 23 متحفا مؤمنة بجميع وسائل الإنذار ضد الحريق ومراقبة بالكاميرات موضحاً أن هناك خطة يتخذها المجلس الأعلى للآثار فى المتاحف الجديدة والمزمع إنشاؤها وإعادة تطويرها وليس لها علاقة بسرقة لوحة زهرة الخشخاش. وقال: المتحف المصرى بدأنا منذ فترة فى تحديث نظام المراقبة داخله مع إدخال بعض وسائل التأمين الحديثة للوحات خاصة فاترينات العرض الإليكترونية حتى لا تحدث أى واقعة سرقة. وأشار أنه بالنسبة للمتاحف الإقليمية فيجرى تطوير 18 متحفاً جديداً بدأنا بمتحف ملوى بالمنيا، ومتحف الوادى الجديد تم طرحه على إحدى الشركات بعد عدة مناقصات لتحديث نظام المراقبة ونظام الكاميرات فيه منذ العام الماضى مؤكداً أن هذه المتاحف ستكون مزودة بأحدث الكاميرات وغرف المراقبة الأمنية التى سيتابع من خلالها أفراد الأمن الحركة داخل وخارج المتحف وليس من خلال المرور العشوائى لرجال الأمن. وقال إن الفترة القادمة سيجرى إنشاء غرفة مراقبة مركزية لربط غرف المراقبة الموجودة فى المتاحف الأثرية والتاريخية عبر شبكة إلكترونية خاصة يستطيع من خلالها رجال الأمن تأمين جميع المواقع الأثرية