بحثت فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي مع نظيرها السوداني جلال يوسف الرقير الإعداد لتحضير اجتماعات الدورة السابعة للجنة العليا المصرية السودانية المشتركة المقرر عقدها في الخرطوم بحضور د. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وعلي عثمان طه نائب رئيس الجمهورية السودانية. أوضحت أبوالنجا أن المقابلة تناولت بحث الموضوعات المطروحة علي جدول أعمال اللجنة وبصفة خاصة مجالات الاستثمار الزراعي والتعاون التجاري فضلا عن تطور تنفيذ شبكة الطرق البرية التي تربط البلدين وخاصة طريق «قسطل - وادي حلفا» وطريق «دنقلا - أرقين» وكذلك تطورات التعاون في مجالات الكهرباء والطاقة والبترول والغاز والموارد المائية، بالإضافة إلي أوضاع البعثة التعليمية المصرية وكذلك إعادة افتتاح فرع جامعة القاهرة في الخرطوم فضلا عن استعراض الجهود المصرية المبذولة لدعم السودان الشقيق من خلال المشروعات المنفذة في مجالات الكهرباء والطاقة والري والصحة والتربية والتعليم والزراعة سواء في جنوب السودان أو في دارفور. وأضافت أبوالنجا أن الاستثمارات المصرية في السودان بلغت 5,3 مليار دولار خلال العامين الأخيرين لتحتل بذلك المرتبة الخامسة بين دول العالم والمرتبة الثالثة بين الدول العربية المستثمرة في السودان.. في حين بلغت الاستثمارات السودانية في مصر حوالي 42,89 مليون دولار في عدد 220 مشروعا. ومن المنتظر أن تشهد الدورة السابعة للجنة العليا علي هامش أعمالها افتتاح كل من المقر الإداري لجامعة القاهرة فرع الخرطوم والطريق الساحلي «السويس - الحدود المصرية - بورسودان».