تعقد اجتماعات اللجنة العليا المصرية- السودانية المشتركة في دورتها الجديدة بالخرطوم يومي 31 و41 اكتوبر الحالي.. يرأس الجانب المصري فيها د. احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والجانب السوداني علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني.. ولاول مرة تعقد اللجنة العليا اجتماعها في جوبا والخرطوم الامر يؤكد حرص مصر علي اعطاء دفعة قوية وبلا حدود لبرامج التنمية في الجنوب السوداني. وتبدأ اجتماعات اللجنة التحضيرية علي المستوي الوزاري يومي 11 و21 اكتوبر.. يرأس الجانب المصري في هذه الاجتماعات فايزة ابوالنجا وزيرة التعاون الدولي.. وجلال الدقير وزير التعاون الدولي السوداني بهدف مراجعة وتقييم الملفات الخاصة بالدورة السابعة للجنة العليا والتي تركز علي توسيع التعاون بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات وزيادة وتطوير العلاقات الاستراتيجية لمصلحة الشعبين..واكدت مصادر برئاسة مجلس الوزراء ان اللجنة العليا سوف تستعرض ما تم تنفيذه من اتفاقيات وبرامج تم توقيعها خلال اجتماعات اللجنة العليا في دورتها السادسة بالقاهرة وتطوير وتنفيذ المشروعات الاستراتيجية بين البلدين في الزراعة وانتاج المحاصيل والانتاج الحيواني وكذلك انتاج الوقود الحيوي واستكمال شبكة الطرق البرية بين البلدين السويس بورسودان وزيادة نشاط اتحاد الغرف التجارية ومجلس الاعمال المصري- السوداني.. والتركيز علي زيادة التيسيرات الخاصة بالتبادل التجاري والوصول به الي مستوي المقررات الانتاجية والتصديرية حيث بلغ 706 ملايين دولار العام الماضي مقارنة ب 512 مليونا عام 7002. يوافق د. احمد نظيف رئيس الوزراء الي هذه الاجتماعات كل من المهندس سامح فهمي وزير البترول ود. حسن يونس وزير الكهرباء.. ود. هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي والمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والمهندس احمد المغربي وزير الاسكان وامين اباظة وزير الزراعة.. ود. محمد نصرالدين علام وزير الموارد المائية والري.