انقسام فى ماسبيرو على فودة.. والمعركة تشتعل لتصل إلى أقسام الشرطة بتهمة التهديد بالقتل قبل ساعات من جولة الإعادة على انتخابات السينمائيين بين على بدرخان ومسعد فودة، بدأت تتصاعد بقوة فرص الأول بدرخان بعد أن حول رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون أسامة الشيخ كل إمكانياته من مساندة الخاسر فى الجولة الأولى خالد يوسف إلى بدرخان حتى لا يفوز مسعد فودة صاحب أعلى الأصوات لعدة اعتبارات وفق رصد محررتنا انتصار الغيطانى أهمها أن فودة فى النهاية موظف بماسبيرو ولا يصح أن يجلس فى الصفوف الأولى كنقيب للسينمائيين، والثانى لعدم مطالبة فودة بحقوق مخرجى التليفزيون الضائعة داخل ماسبيرو. الشيخ مارس العديد من الضغوط غير الرسمية على أبناء ماسبيرو الحاملين لعضويات النقابة سواء داخل المبنى أو العاملين فى القنوات الإقليمية بالمحافظات لدرجة أنه فتح خطوط اتصال مباشرة مع رؤساء القنوات لتدعيم بدرخان على حساب مسعد.. ولكن هناك انقساما غير معلن بين مخرجى التليفزيون ومخرجى السينما حول التصويت. ؟ مصادر أكدت لنا أن السينمائيين من أنصار يوسف وبدرخان قرروا عمل وقفة احتجاجية فى حالة فوز فودة فى الانتخابات لأنه بالنسبة لهم مجرد مخرج وموظف فى التليفزيون، بغض النظر عن دوره البارز أثناء توليه سكرتير النقابة لدورتين متتاليتين وحل عدة مشاكل سواء لسينمائيين أو تليفزيونيين. مصادر أخرى قالت أنه فى حالة فوز فودة سينفصل السينمائيون عن النقابة والتضحية بها لعمل نقابة موازية يطلق عليها «صناع السينما»، وهذا أيضا بترتيبات ودعم بعض القيادات داخل ماسبيرو. ضغوط واضحة روج لها أتباع الشيخ داخل ماسبيرو لمساندة بدرخان وعدم فوز فودة، وهى وعود بالترقية والبرامج ورفع الأجور خلال الفترة القادمة.. أما إذا فاز فودة فالعقاب سيكون إيقاف البرامج والمستحقات وفتح الأبواب للفنيين والمخرجين من خارج ماسبيرو أكثر مما هو مفتوح. أحد المحامين الموالين لمسعد فودة قدم بلاغا ضد مخرج مؤيد لبدرخان فى قسم شرطة قصر النيل اتهم إياه بالتهديد بالقتل .. المحضر حمل رقم 873 لسنة .2010