أستاذة اقتصاديات التعليم لإكسترا نيوز: على الطلاب البحث عن تخصصات مطلوبة بسوق العمل    وزير الصناعة يبحث مع نظيره الروسي فرص زيادة الصادرات الزراعية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة    الرعاية الصحية: ملتقى الصحة الأفريقي أصبح منصة مصرية أفريقية دولية    فاتى مصطفى لإكسترا نيوز: نستهدف الانتقال لمرحلة صناع التكنولوجيا    نائب محافظ الوادي الجديد تبحث إنشاء خريطة زراعية رقمية للمحافظة    فؤاد السنيورة: فتح إسرائيل جبهة لبنان يهدد بقاء الدولة    إنجلترا تسقط أمام أيسلندا بهدف فى الظهور الأخير قبل يورو 2024    محمود مسلم: إدارة فلسطين بعد 7 أكتوبر تحتاج سلطة أكثر شبابا    مصدر ليلا كورة: الغرافة القطري لم يفاوض الاتحاد لضم مابولولو    شهد مصطفى تحصد ذهبية بطولة العالم للمواي تاي باليونان    مصطفى عسل ونوران جوهر يتأهلان إلى نصف نهائى بطولة بريطانيا للاسكواش    «ولاعة» تودى بحياة طفلة وتصيب جديها في الإسكندرية    على طريقة سفاح الجيزة.. زوج يقتل زوجته بطلق ناري ويضع جثتها في المطبخ    رغم ارتفاع درجات الحرارة.. أحمد سعد يبدع في حفل إحدى الجامعات | صور    إعلام إسرائيلي: وحدات احتياط بالجيش بدأت البحث عن متطوعين للقتال فى غزة    عمرو أديب: محتاجين وزير «سوبر مان»    أنغام تكشف موعد ظهورها لإحياء أضخم حفلات «موازين» | صورة    أدعية ليالي العشر من ذي الحجة.. «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى»    أحكام الأضحية.. كيفية توزيع الأُضحِيَّة وهل توزع الأحشاء والرأس    الكشف على 8095 مواطناً خلال قافلة طبية بقرية بلقطر الشرقية بالبحيرة    أخبار مصر: 4 قرارات جمهورية هامة وتكليفات رئاسية حاسمة لرئيس الحكومة الجديدة، زيادة أسعار الأدوية، أحدث قائمة بالأصناف المرتفعة في السوق    كريم محمود عبد العزيز يشارك جمهوره صورة من محور يحمل اسم والده    سعر القصدير في السوق اليوم الجمعة 7 -6-2024    أسعار الأضاحي 2024 في محافظة الشرقية.. كيلو البقري القائم يبدأ من 150 جنيها    الكرملين: لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون قطب القوة الوحيد في العالم    نقص هذا الفيتامين يتسبب في الإرهاق ومشاكل في الأعصاب    الكرملين: لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون قطب القوة الوحيد في العالم    ورش فنية بمتحف كفر الشيخ للتعرف على عادات الذبح السليمة للأضحية (صور)    تنازل عن المحضر.. المطرب أحمد جمال يتصالح مع ضحية حادث التصادم على طريق الفيوم    مصرع شاب صعقا بالكهرباء بمركز صدفا في أسيوط    إسرائيل تزعم مقتل قيادي بارز في حماس برفح الفلسطينية    "هتتطبق يعني هتتطبق".. برلماني يعلق علي زيادة أسعار الأدوية    مسؤول حماية مدنية فى السويس يقدم نصائح لتجنب حرائق الطقس شديد الحرارة    جامعة طنطا تطلق قافلة تنموية شاملة بمحافظة البحيرة بالتعاون مع 4 جامعات    نتيجة الإبتدائية والإعدادية الأزهرية 2024 بالاسم "هنا الرابط HERE URL"    الأمم المتحدة: شن هجمات على أهداف مدنية يجب أن يكون متناسبا    استبعاد كوبارسي مدافع برشلونة من قائمة إسبانيا في يورو 2024    أوقفوا الانتساب الموجه    "الهجرة": نحرص على المتابعة الدقيقة لتفاصيل النسخة الخامسة من مؤتمر المصريين بالخارج    كيف تحمي نفسك من مخاطر الفتة إذا كنت من مرضى الكوليسترول؟    الأوقاف: افتتاح أول إدارة للدعوة بالعاصمة الإدارية الجديدة قبل نهاية الشهر الجاري    "البحوث الفنية" بالقوات المسلحة توقع بروتوكول مع أكاديمية تكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة    مفتى السعودية يحذر من الحج دون تصريح    وزير الزراعة يعلن فتح اسواق فنزويلا أمام البرتقال المصري    الانتخابات الأوروبية.. هولندا تشهد صراع على السلطة بين اليمين المتطرف ويسار الوسط    ميسي يعترف: ذهبت إلى طبيب نفسي.. ولا أحب رؤيتي    الموسيقات العسكرية تشارك في المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية    "الإفتاء": صيام هذه الأيام في شهر ذي الحجة حرام شرعا    الزمالك يقترح إلغاء الدوري    صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في موسم ليفربول    ضبط المتهمين بالشروع في قتل سائق وسرقة مركبته في كفر الشيخ    الأنبا باخوم يترأس قداس اليوم الثالث من تساعية القديس أنطونيوس البدواني بالظاهر    التعليم العالى: إدراج 15 جامعة مصرية فى تصنيف QS العالمى لعام 2025    ضياء السيد: حسام حسن غير طريقة لعب منتخب مصر لرغبته في إشراك كل النجوم    محافظ أسوان: طرح كميات من الخراف والعجول البلدية بأسعار مناسبة بمقر الإرشاد الزراعي    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 7 يونيو 2024.. ترقيه جديدة ل«الحمل» و«السرطان»يستقبل مولودًا جديدًا    مفاجأة.. دولة عربية تعلن إجازة عيد الأضحى يومين فقط    الأوقاف تفتتح 25 مساجد.. اليوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المراسلات الخاصة بين رئيس تحرير روزاليوسف ووزير الثقافة الجزائري الأسبق حول أزمة أم درمان


حوار بالمراسلة على الفيس بوك
بين رئيس تحرير روزاليوسف
ووزير الثقافة الجزائرى الأسبق
على الصفحات التالية ستجد نموذجا للحوار المفقود.. حوار يكشف أننا كعرب لا نعرف الكثير عن بعضنا البعض كشعوب وكبشر.. رغم كل روابط التاريخ والجغرافيا.. والعلاقات المشتركة.نموذج لحوار فكرى ومهنى من طراز رفيع بين طرفين أحدهما مصرى والآخر جزائرى..
وطرفا الحوار هما محيى الدين عميمور وزير الثقافة والاتصال السابق "0002 - 1002" وهو مثقف عروبى معروف وكبير، وله كتابات متنوعة فى مختلف الصحف العربية، وسبق له أن كان يكتب عمودا أسبوعيا فى الأهرام، والطرف الثانى هو رئيس تحرير "روزاليوسف".. وبالصدفة فإن كليهما يتفاعل مع شبكة الإنترنت ويقومان بأنشطة حوارية على موقع "الفيس بوك"، حيث بادر رئيس تحرير "روزاليوسف" إلى أن يرسل إلى عميمور طالبا رأيه فيما يثار حول موضوع أزمة المباراة.. خصوصا بعد ما جرى فى أم درمان، ومن ثم تكررت الرسائل فيما بينهما.. ووافق عميمور على نشرها كما تقول رسالته الأخيرة.
ومن المؤكد أننا نحتاج إلى الحوار.. بغض النظر عن أن لدينا غضبا مفهوما.. وأن علينا أن نستوعب الأمر من كل جوانبه.. وسوف نلحظ تباينات فى مواقف عميمور.. حتى وهو يكتب مجموعة رسائل فى أيام متقاربة.. وهى إن لم تكن تباينات كبيرة إلا أنها تشير إلى إمكانية أن تتأثر النخبة بضغوط وسائل الإعلام.. سواء كان ذلك فى مصر أو الجزائر أو غيرهما.. وبشكل عام فإن هذه الحوارات البسيطة والتى لم تتطرق لموضوعات مختلفة أبعد.. إنما تعبر عن حالة ضرورية علينا نحن أن نبادر بها خصوصا مع العقلاء الذين يمكن أن نتفاهم معهم.. ونناقشهم ونصل معهم إلى خلاصات.
هذا الحوار مهم لأنه محاولة للفهم والتواصل والتحليل.. وهو أيضا حوار متميز لأن طرفيه تبادلا طرح الأسئلة والاجتهاد فى الإجابات.. وفضلا عن كونه عملا مهنيا متميزا، فهو نموذج لمئات الحوارات التى يجب أن تدور كل يوم بين أبناء النخب العربية.. حتى لا تحاصرنا نيران الأزمات ونحن عنها غافلون.. أما الطريف فهو أن الحوار جرى عبر موقع ال "فيس بوك" الاجتماعى.. وهو ما يثبت أنه يمكن أن يكون أداة للبناء.. وللتواصل العابر للحدود والخلافات.. بقدر ما يمكن أن يكون أداة لنشر الشائعات والتحزبات.. الحوار القادم دعوة للحوار.. فاقرأوه جيدا.
"روزاليوسف"
عبدالله كمال 81 نوفمبر، الساعة 44,01 صباحاً
عزيزى الدكتور عميمور
خالص تقديرى
قرأت اليوم تعليقا على أحد تحليلاتك للشحن الإعلامى بخصوص المباراة.
وبالفعل كنت أبحث فى الإنترنت بالأمس عن أحد تعليقاتك أو تحليلاتك للأمر.
وبهذه المناسبة أرغب فى أن أتجاوز المباراة إلى سؤالك مباشرة باعتبارك أحد جسور التواصل بين الثقافة المصرية والجزائرية ..بغض النظر عن شحن الإعلام ..ما هو الكامن فيما بين الشعبين وفجره هذا الشحن الإعلامى .. هل هناك جذور لذلك .. هل لديك نصيحة لى بخصوص مقال أو مصدر أستطيع منه أن أتعرف على خصائص الشخصية الجزائرية.
خالص التحيات والتقدير
عبدالله كمال رئيس تحرير روزاليوسف
الجريدة والمجلة
محيى الدين عميمور 81 نوفمبر، الساعة 20,20 مساءً
عزيزى الأخ عبد الله
ما أعرفه أن كلا من الشعبين يحمل للآخر مودة لا يحملها لشعوب شقيقة أخرى، وأعتقد أن هذا ما يقلق بعض القيادات فى البلدين، وأتصور أن هناك اختراقات فى البلدين، نحن مختلفان فى نظرتنا لأحداث غزة ولقضية إيران ولنشاط حزب الله ولوضعية أبو مازن، وأنا شخصيا أظن أن بعض القيادات الأمنية تريد تشويه صورة الجزائر لكى يتضاءل أثر آرائها فى القضايا الخلافية، وأقول .. أظن.
باختصار ... هناك عواطف حقيقية رائعة بين الشعبين، لكن لابد أن ندرس الأمر ملياً وبشكل موضوعى، وعلى كل منا أن يمارس النقد الذاتى أمام نفسه أولا ثم أمام شقيقه ثانيا، وفى جلسات مغلقة لا يحضرها أحد على الإطلاق، بمن فى ذلك الإعلاميون من البلدين.
ويبقى، وقد قامت بعض مؤسسات الإعلام المكتوب الجزائرى مؤخرا بدور تهييجى إجرامى لم يسبق له مثيل، يبقى أن أقول لك وقد كنت أدرس الأمر خلال الأيام الماضية، أن هذه الصحف ركبت الموجة الحقيرة التى روجتها أجهزة المحمول واليوتيوب والنت، ولم تجرؤ على مواجهة الجمهور الغاضب الذى اشتعل عندما سمع عن وجود قتلى ورأى صورا قدمت له عبر الشاشات الصغيرة تؤكد ذلك.
المهم الآن أن نعمل جميعا لكى تمر المباراة بهدوء، ثم علينا بعد ذلك أن ندرس كل شىء.
مع خالص تقديرى
عبدالله كمال 91 نوفمبر، الساعة 41,21 مساءً
( بعد وقائع مباراه ام درمان والهجوم الجزائرى على المشجعين المصريين)
أنتظر رأيك الآن يا أستاذ محيى.
خالص التقدير
محيى الدين عميمور
91 نوفمبر، الساعة 41,50 مساءً
رأيى قلته الآن علنا على البى بى سى.
ما حدث فى الخرطوم مدان بكل اللغات، ولا يمكن أن يبرر، لكن المسارعة بنشره والتهويل منه بسرعة فائقة كان أمرا بالغ الخطورة، ويرى كثيرون أنه محاولة من وزير الإعلام المصرى لتجريم كل المثقفين المصريين الشرفاء الذين تنادوا لتحجيم عملية التسخين الإعلامى التى يتحمل هو مسئوليتها، بل إن هناك من يرون أنها محاولة لامتصاص غضب الشارع المصرى الذى يشعر، عن حق، بالإحباط بعد أن أقنع بأن المونديال فى الجيب.
هذا قلته علنا وسيذاع اليوم مرة أخرى.
وقلت أيضا أن على المثقفين أن يحاولوا دراسة ما حدث واستنتاج ما يجب أن يتخذ من إجراءات بما فى ذلك عقاب كل من مارس الأذى ضد الطرف الآخر، مشجعين أو لاعبين أو أبنية أو سيارات. وأنا أعرف أننى وكثيرين مثلى أصبحوا مكروهين لدى شرائح كثيرة من شعبنا تم تهييجها بالفيس بوك واليوتيوب، ولكن هذا قدرى وهذا إيمانى.
ويؤسفنى ما حدث، ولكننى لن أستريح حتى أجد الأسلوب الذى أنفذ به ما أراه.
مع كل المحبة
عبدالله كمال 91 نوفمبر، الساعة 41,60 مساءً
عزيزى الأستاذ محيى الدين
كل التقدير لك
شكرا لمواقفك
وأعرف كم هى باهظة التكاليف معنويا فى ظل المناخ الحالى.
ما أرغب فى أن أعلق عليه هو أن الإعلام بالفعل - ولى موقف مناقض لسلطته فى مصر ومعلن - لم يسع إلى إعلان الأمر .. وأن ما جرى لم يكن مرتبا من أى نوع .. بل اتصالات تليفونية أجراها فنانون للاستغاثة بعد أن تعرضوا للحصار والضرب.
أنا شخصيا كان لدى جريدتى 21 محررا بين المشجعين .. وكنت أتابع معهم الأمر .. وقد وجدته مروعا.. إلى ظهيرة اليوم .. حيث تبين لنا أنه لم يزل عدد من البلطجية يقومون بتكسير محلات مصرية فى الخرطوم.
ما أريد بالفعل أن أسألك فيه وأنا أتابع بالطبع إنتاجك الفكرى منذ سنوات بعيدة جدا:
هل نحن حقا لانستطيع أن نفهم طبيعة الشعب الجزائرى .. كمصريين ؟ هل المسألة معقدة إلى هذا الشكل .. كيف يمكن أن تفجر مباراة كرة قدم كل هذا فى النفوس .. هل لدى الأشقاء فى الجزائر أمور مسبقة تخصنا كمصريين ؟
محيى الدين عميمور 91 نوفمبر، الساعة 14,60 مساءً
العزيز الأستاذ عبد الله
الإجابة ستجدها عند الأشقاء المصريين الذين قالوا عبر التلفزة المصرية أن الأمور كانت، قبل تصريح عمرو أديب التعس، سمناً على عسل.
ما حدث بعد ذلك تجلت فيه الطبيعة الجزائرية، وهى وإن كانت ترد على الحسنة بعشرة أمثالها فهى ترد على السيئة بعشرين ضعفا.
هذا واقع لا أفر من الاعتراف به.
والواقع أننا جميعا مقصرون فى التعريف ببعضنا البعض، ولقد كنت حاولت بفضل المرحوم صلاح الدين حافظ إقامة جسر عبر عمود الأهرام، لكن ذلك توقف بعد أن أزعجنى حذف مقال كنت قد انتقدت فيه خط شركة مصر للطيران بين الجزائر والقاهرة، وكنت أرى فى هذا خدمة لمصر لأن الخطوط الجوية صورة من صور السيادة، وحذفت فقرات أخرى مماثلة، فتوقفت.
نحن لا نعرف بعضنا البعض يا أخ عبد الله.
اللبؤة فى الجزائر وصف تكريم للمرأة فى حين هو إهانة فى مصر.
لو واجهت الجزائرى بالبسلمة لانتفض غضبا لأن البسملة فى الجزائر هى بديل مهذب للاستعاذة. وغير ذلك كثير..
وعلينا اليوم أن نقرر هل نريدها علاقات استراتيجية، كما يجب أن تكون، أم علاقات كتلك التى تربطنا بساوتومى وبرينسيبى.
مع تقديرى.
عبدالله كمال 91 نوفمبر، الساعة 82,70 مساءً
أفهم أننا لانعرف بعضنا البعض بشكل شخصى، لكننى أعرفك جيدا من خلال ماكنت أقرأ لك.
أشكر لك التوضيحات، ولكن متابعتى للأمر تظهر أن الموضوع أبعد من المسىء عمرو أديب.
لقد أدهشنى كثيرا جدا أن يقتل 51 جزائريا فى احتفالات الجزائريين بالفوز على رواندا داخل الجزائر!
مازلت أطرح سؤالى الأول: كيف يمكن استيعاب مفردات الشخصية الجزائرية وخصائصها؟
وكيف يمكن أن نجد مباراة تتحول إلى قتال .. فى القاهرة انتهى الموقف بنهاية المباراة فعلا ..رغم أن هناك تحليلات كانت ترى أن الإحباط يمكن أن يسبب مشكلة فى البلد .. فى الخرطوم تحول الفوز الجزائرى إلى مجزرة .. ومايزعجنى هو طريقة تناول الصحف الرسمية وغيرها للموضوع ..المفردات قتالية حربية .. والتعبيرات فيها أسلحة .. ثم تجد الأمر يدخل بك إلى ملف غزة وفلسطين واتهامنا بالخيانة.
وقد أفهم بالطبع الفرق بين كلمة لبؤة فى مصر ومعناها فى الجزائر.. ولكن العاهرة كلمة معروفة فى كل قواميس اللغة.. وقد وصف استاد ناصر الذى أصبح استاد القاهرة بأنه استاد العاهرة !!
محيى الدين عميمور 91 نوفمبر، الساعة 04,90 مساءً
الأخ الفاضل الأستاذ عبد الله
أسمع للمرة الأولى موضوع 51 قتيلا، وليتك تدلنى على المصدر.
ألا ترى أن تعبير "مجزرة" على ما حدث فى الخرطوم فيه مبالغة، حيث الفعل "جزر" يعنى "ذبح"، وهو ما لم يحدث!
حدث شغب، وتأكد من المصادر السودانية أن المشجعين الجزائريين الذين كانوا محتجزين فى المطار، حيث لم يسمح لهم بدخول الملعب، هم الذين رشقوا الحافلة بالأحجار، أما المشجعون فى الملعب، وسواء الجزائريون أو المصريون، فلم يصدر منهم أى إخلال بالأمن.
وبما أنك تشير إلى التعبيرات المستعملة فكيف تفسر تقبل الجزائريين لتعبير مثل: نحن ندخل المباراة بروح أكتوبر، وأكتوبر كانت تلك المعركة المجيدة ضد إسرائيل؟!
وتعبير آخر يقول: الجزائر بوابتنا للمونديال.
وكلها تعبيرات تبدو عادية فى مصر، ولكنها تأخذ صورة عدوانية خارجها، والمسئولية هنا على الطرفين اللذين لم ينسقا عملهما لإعداد جو المباراة.
تبقى الآن الانزلاقات اللفظية، وهى كثيرة ومقرفة، وكانت فرصة انتهزتها العناصر المعادية للعروبة، وليس لمصر، وقد تعرضت شخصيا للكثير من وخزاتها.
ويبقى أن أعترف لوزير الإعلام المصرى بمقدرته على امتصاص إحباط الشارع المصرى الذى شحن لمدة شهور وكان يتصور أن المونديال مضمون.
لهذا أصبحت أتصور أننا جميعا فى حاجة إلى وقفة نراجع فيها كل شىء.
مع تقديرى
عبدالله كمال 91 نوفمبر، الساعة 15,90 مساءً
فيما يخص موضوع ال51 قتيلا يرجى مراجعة جريدة الشروق المصرية نقلا عن وكالات الأنباء بتاريخ 31 أكتوبر .. ومراجعة جريدة الأخبار اللبنانية بخصوص مجموعة أغانى الراى التى صدرت الكراهية يوم 81 نوفمبر .. وأما تعبير روح أكتوبر هذه فلم أقرأه .. لأن النقاد الرياضيين لايصلون فى مصر إلى هذه المرحلة ولأنها مباراة فى نوفمبر .. عموما حرصت على أن أتفهم من حضرتك أكثر من مرة موضوع الشخصية الجزائرية .. ولكن يبدو أنه أطول من اللازم .. عموما .. يمكنك الاطلاع على مقالى الأسبوعى يوم السبت .. ومقالى الإخبارى فى اليومية غدا على الوصلة التالية:
www.rosaonline.net بدءا من العاشرة والنصف بتوقيت القاهرة .. وأرجو أن نبقى على تواصل.
محيى الدين عميمور 02 نوفمبر، الساعة 42,11 صباحاً
شكرا لك، وأسجل هنا لعلمك شخصيا أن إعلامنا المكتوب فى الصحافة الصفراء هو قمة السفالة والانحطاط سواء فيما يتعلق بالداخل أو الخارج، ولكن ما أرجو أن تساعدنى عليه هو التعرف على المصدر الحقيقى لتسجيلات الفيديو، والتى نشرت على اليوتيوب، وقيل أن مصدرها هو لندن، وتلقفت الصحافة الصفراء عندنا الأمر، وهو ما وصل بالأمور إلى ما وصلت إليه.
وبالمناسبة، أنا تابعت برنامج منى الشاذلى يوم الخميس، وكانت محاولة نزيهة من الإعلامية المصرية لفهم ماحدث، لكن الصورة التى قدمت عن شباب يحمل أسلحة بيضاء لم تكن للمشجعين الجزائريين فى السودان، ولاحظ أنه لم يكن فيها علم واحد ولم نسمع هتافا جزائريا واحدا، وأعتقد أن هذا يدخل فى إطار المخطط الذى يستهدفنا جميعا ويجب أن نبحث عمن وراءه.
محيى الدين عميمور 42 نوفمبر، الساعة 82,01 صباحاً
الأخ عبد الله
قيل لى أنك تفضلت بالإشارة إلى اسمى وأنا شاكر فضلك.
وما زلت أقول إن على العقلاء من الجانبين التصدى للحملة التى تستهدف فى كل بلد البلد الآخر، بحيث بِتُّ أعتقد أن الجميع أصابه مس من الجنون.
ولقد استمعت بالأمس إلى بعض الإعلاميين الذين تحولوا فجأة إلى أطباء نفسيين، كانت محصلة كلامهم أن الجزائرى مجبول على العنف، وأشاروا فى هذا الصدد إلى الصدامات التى عرفتها فرنسا مؤخرا مع شباب جزائرى.
ولأنك تحاول البحث عن مفاتيح الشخصية الجزائرية أعرض عليك ما يلى:
فى العام الماضى صارت مشاحنات بين شباب المهاجرين والشرطة الفرنسية، ولم يكن هناك ماتش مع مصر.
فى العام الذى قبله قام ما سمى بانتفاضة الضواحى فى باريس وتحولت العاصمة الفرنسية إلى ثكنة، ولم يكن ذلك إثر مباراة فى كرة القدم مع مصر.
استنتاج بسيط: المشاكل بين الشرطة الفرنسية وشباب المهاجرين قديمة ومتجددة.
من ناحية أخرى، وفيما يتعلق بالعنف، الجزائرى عنيف جدا فى رد فعله مسالم جدا فى فعله، والدليل أنه بعد استرجاع الاستقلال وبرغم الماضى المأساوى مع الفرنسيين لم يحدث أن اعتدى على فرنسى واحد فى الجزائر التى كان الفرنسى لا يأمن على نفسه من السير فى أكبر ميادينها خلال الثورة.
دليل آخر، أشقاؤنا فى المغرب اتخذوا فى منتصف التسعينيات قرارا متعجلا بفرض التأشيرة على الجزائريين، فكان الرد أن أغلقت الجزائر الحدود البرية مع المغرب ومازالت مغلقة إلى يومنا هذا رغم إلغاء التأشيرة.
سطور قليلة انتهزت فرصة لفتتك الكريمة لأسجلها، وأنتهز الفرصة لأتمنى لك ولكل الأشقاء فى مصر عيدا سعيدا.
وكل عام وأنتم بخير
عبدالله كمال42 نوفمبر، الساعة 63,11 صباحاً
ألف شكر أستاذ عميمور
وأعتقد أننى حين أنشر تحقيقا كاملا يوم السبت عن كل مجريات الأمور سوف أضع نقاطا كثيرة فوق حروف متنوعة.
بقى أن أشير إلى أنى ذكرت اسمك فى إطار كونك من نخبة الجزائر المميزة ولم أنسب لك شيئا .. لسبب بسيط وهو أننى لم أستأذنك .. أما إذا سمحت لى فسوف أنشر كل رسائلنا المتبادلة عموما المقال على الموقع :
www.rosaonline.net/weekly
مجلة روزاليوسف
المصدر: www.rosaonline.net
المشاركة
محيى الدين عميمور 42 نوفمبر، الساعة 31,21 مساءً
الأخ عبد الله
شاكر لك فضلك وكريم مبادراتك.
وما أكتبه كله هو تحت أمرك لأن هدفنا المشترك هو إطفاء نار الفتنة وانتزاع منبر الريادة الفكرية من الدخلاء على الفكر.
مع صادق المودة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.