عقدت مؤسسة "فريدم هاوس" الشهيرة ب "بيت الحرية الأمريكى" ورشة عمل مغلقة على متن إحدى البواخر النيلية فى لقاء أشبه بالتنظيم السرى ضمت ما يقرب من 07 ناشطا حقوقيا، فى إجراء ما يسمى بانتخابات "منتدى الجيل الجديد" والتابع لبرنامج المؤسسة، وقال سمير جراح مدير البرنامج لروزاليوسف أن هذا إجراء تنظيمى داخلى يضم 7 لجان تيسيرية وهى لجنة البيئة والتنمية، ولجنة التدريب، والإعلام، والحقوق السياسية والمدنية، والآليات الدولية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والمرأة والطفل، مشيرا إلى أن كل رئيس لجنة سيتولى المهام التنسيقية للمنظمة وأنشطتها فى مصر ! منافسة ضارية شهدها اللقاء بين النشطاء المغمورين، وعلمت "روزاليوسف" أن النتائج خلصت إلى فوز رامى عبد العزيز الصحفى بجريدة الوفد بالتزكية بلجنة المرأة، ورغم إصرار على الفيل رئيس المؤسسة الوطنية للعدالة الانتقالية والباحث السابق بمركز ابن خلدون المشبوه على التربيط مع عدد من الأصوات إلا أنه خسر لصالح أيمن حنتيش رئيس جماعة تنمية الديمقراطية والذى تولى مسئولية لجنة الآليات الدولية. اللافت أن أحد موظفى المجلس القومى لحقوق الإنسان ويدعى نبيل شلبى الباحث بإدارة الشكاوى قد فاز بالانتخابات بلجنة التدريس ضد أحمد محسن رئيس المؤسسة المصرية لنشر الوعى القانونى، بينما خرج ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان من التنافس على لجنة الحقوق السياسية والمدنية والتى اقتنصها باسم فتحى الناشط ضد عبد الجواد أحمد رئيس المركز العربى للمحاكمات العادلة وعضو نقابة المحامين، إذ يعد نخلة من جيل الوسط غير المستهدف فى خطة المؤسسة الأمريكية والتى تستهدف إشراك جيل الشباب فى الإصلاح الديمقراطى. فيما اختلف الأمر بالنسبة إلى حسن يوسف رئيس جمعية شموع والذى فاز بلجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ضد عماد نصيف الصحفى، وفاز عماد عبد القوى رئيس مركز العدالة لحقوق الإنسان بلجنة البيئة.. كما حسم المعهد الديمقراطى الصراع على لجنة الإعلام لصالح ممثله باسم عوض مقابل خسارة نور على الدين الباحث بمركز ماعت والطريف أن على الفيل قام بتوزيع دعاية لنفسه تحت شعار "نعمل معا.. نعمل أكثر".. وشعارات لمؤسسته "العدالة الوطنية للعدالة الانتقالية" إلى جوار "بوسترات" تحمل شعارات مؤسسته مع بيت الحرية.. كما تم تعيين أمناء سر وهم ماجد سرور مدير مؤسسة عالم واحد ورضا عبد العزيز مدير وحدة المجتمع المدنى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان ومحمد محيى مدير جمعية التنمية بالمنصورة، ومحمد عبد الله خليل الباحث بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، ونصر أبو العيون مدير جمعية حقوق الإنسان بأسيوط، وهم من تم اختيارهم من قبل فى حفل إفطار عقدته المؤسسة الأمريكية، وشهد أجواء ساخنة حيث تركزت اختيارات جراح على مبدأ الشللية، بمعنى أن الذى فاز بالكعكة الأمريكية هو الذى قام بالتودد إليه، وهو الأمر الذى أثار غضب بعض النشطاء الذين أرسلوا شكوى لممثل المنظمة بأمريكا والعمل على إجراء انتخابات نزيهة للجان التيسيرية.