من المهزوز يا شوبير؟! نشرت مجلة روزاليوسف بعددها الصادر بتاريخ 3/10/2009 حوارا صحفيا بالصفحتين 108 -109 تناولني فيه أحمد شوبير بألفاظ بذيئة تشكل جرائم القذف والسب في حقي وبالإضافة إلي ترديده أكاذيب عن وقائع غير حقيقية تسيء لي ولقد تقدمت ببلاغ للسيد المستشار المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة ضده فلقد اتهمني بأنني شخص مهزوز وعلي رأسي بطحة! ولا أعرف من هو الشخص المهزوز؟أنا أم هو؟وبدلا من أن يدافع عن نفسه أمام جهات التحقيق لجأ إلي أسلوب والأكاذيب معتقدا بأن هذا الأسلوب سيرهبني.. أما البطحة التي ادعي أنها علي رأسي فلا أعلم هل هي لأنني كنت أصغر رئيس محكمة في مصر وأصغر مؤلف للقانون عندما ألفت الموسوعة النيابية عندما كنت وكيلا أول للنيابة وسني لم يتجاوز ال25 عاما أم لأنني كنت أصغر رئيس لنادي الزمالك العريق أم أن الذي علي رأسه البطحة هو من اتهم بالاتجار في الهيروين ليدمر شباب وطنه واتهم أيضا بإدخال الأدوية الفاسدة إلي بلده ليقتل شعبه. أما ما ادعاه شوبير في حواره بأنه سيفضحني علي موقعه وأنني مريض نفسيا ومريض بالجرب، فبالإضافة إلي أنه كاذب، فلقد تقدمت ببلاغ للمحامي العام ضده وطلبت من النيابة أن يقدم دليلا واحدا علي أكاذيبه وأطمئنه بأنني أطهر وأنظف ولا يعقل أن يرد علي اعترافات تتهمه بالمتاجرة في الهيروين ويقول بأن مرتضي بيهرش.. طبعا هذه نكتة تذكرني . أما ما زعمه في حواره بأنني اعتديت علي إحدي الراقصات بإحدي الملاهي الليلية بالإسكندرية فهو ادعاء كاذب يدل علي أنه وصل إلي مرحلة لا علاج لها.. فأرجو أن يذكر لي اسم هذه الراقصة ورقم المحضر المدون فيه هذه الواقعة الكاذبة، ولكن قبل ذلك أنصحه بالتوجه إلي نيابة شمال الجيزة للرد علي الاتهامات الموجهة له بدلا مما يفعله علي صفحات الجرائد والمجلات وعلي قناته الملاكي.. ولدي مقدمي بعض البرامج في القنوات الأخري لتستضيفه للسب في حقي ولقد تقدمت بعدة بلاغات للسيد المستشار المحامي العام الأول للتحقيق في كل هذه الأكاذيب والمحررات المزورة المصطنعة التي نشرها علي موقعه وروجها في قناته الملاكي. أما ما زعمه بأنني أتوهم بأن الذي سب أمي وسب كل نساء مصر بهذه الألفاظ البذيئة هو أحمد شوبير فأنا متأكد بأنه صوته وعليه أن يصمت حتي يتم أخذ بصمة صوته بمعرفة الخبراء الفنيين حتي يتأكد بأنه سباب وشتام يحاول أن يضلل الرأي العام.. أما تحديه لي بأنني لو كنت راجل بجد أعرض ال (C.D) التي تتضمن مشاهده الفاضحة المخجلة وأقول له بأنني رجل ومحترم رغم عنه لذلك أنصحه بعدم الحديث عن الرجولة وأطمئنه بأن ال (C.D) الفاضح أمام النيابة العامة الآن أما إذا أراد أن يتأكد من مدي تورطه فعليه التوجه إلي المحامي العام بدلا من صفحات الجرائد والمجلات. وأخيرا أسأله بعد أن أعلن في حواره أنه يبحث عن محام زي الفل لتقديم بلاغه ضدي.. وعلي الرغم من مرور ثلاثة أسابيع من تقديم بلاغي ضده أسأله هل لايزال يبحث عن هذا المحامي اللي زي الفل وإذا كان فشل في العثور علي هذا الفل فلدي سبعون محاميا في مكتبي الذي ادعي بأنه مغلق سأعير له أحدهم ليقدم بلاغا ضدي إذا كان رجلا بجد. مرتضي منصور رئيس المحكمة السابق والمحامي بالنقض