شائعة خلافة الأنبا يؤانس سكرتير البابا شنودة الثالث للبابا التى أثيرت خلال الأيام الماضية ووصلت حتى طالب البعض بمحاكمته واتهامه بتورطه فى نشر هذه المنشورات الداعية لخلافة البابا شنودة.. كل هذا فتح ملف تزايد بين الأقباط والعديد من الكهنة والإكليروس، والذى أثار تخوفات وقلق بعض الأساقفة داخل الكنيسة القبطية الذين يختلفون معه، وارتبط الأقباط بالأنبا يؤانس من خلال إقامته صلاة التسبحة بكنيسة العذراء بالزيتون التى تشهد حضورا مكثفا من الكهنة والأقباط يتجاوز الآلاف، ليكون الأسقف الوحيد الذى استطاع جذب الأقباط له بأعداد هائلة بعد البابا شنودة الثالث. وهناك بعض الأساقفة الذين لجأوا إلى نفس الأسلوب الذى يتبعه الأنبا يؤانس فى صلاة التسبحة والقداسات لجذب الأقباط فى حين فشل عدد منهم فى سحب شعبية سكرتير البابا لهم. من جانبه قال الأنبا يؤانس للبابا شنودة: لقد فوجئت حينما رأيت منشورا تم توزيعه أثناء تواجدى فى الولاياتالمتحدة بناء على انتداب البابا لى، وهذا المنشور المجهول يحوى جهلا وغباء شديدين جدا، فمن قام بكتابته يريد العبث بالكنيسة. وأكد الأنبا يؤانس أن هناك محاولات خفية لإحداث شرخ فى الصف الكنسى وإثارة البلبلة بين الأقباط قائلا الله سوف يجازى من كتب هذا المنشور الذى أحدث عثرة بين الناس البسطاء . وأضاف سكرتير البابا: إننى أتعجب من بعض الناس الذين ينجرفون وراء ما ينشر على الإنترنت والمعروف أن أى إنسان ينشر ما يحلو له فيه، ومن المؤكد أن يحوى الإنترنت على أكاذيب وافتعالات طالبا الأقباط بعدم تصديق كل ما ينشر على الإنترنت وأن يكون لديهم الوعى به. وفى نهاية حديثه معنا قال الأنبا يؤانس: أطلب من الله أن يديم حياة قداسة البابا شنودة قائدا حكيما للكنيسة القبطية ولمصر كلها، والذى يتمتع بسيرة عطرة بين المصريين وله مواقف لا ينساها التاريخ