اخترت هذه الأبيات لأمير الشعراء أحمد شوقى أقدمها إلى الإخوة أقباط ومسيحيى ومسلمى مصر تهنئة بالعام الجديد وتحية للسيد المسيح عليه السلام نبى المحبة والسلام وعيد الميلاد المجيد. جبريل أنت هدى السماء وأنت برهان العناية ابسط جناحيك اللذين هما الطهارة والهداية وزد الهلال من الكرامة والصليب من الرعاية سريا صليب الرفق فى ساح الوغى وانشر عليها رحمة وحنانا واجعل وسيلتك المسيح وأمه واضرع وسل فى خلقه الرحمانا عيسى سبيلك رحمة ومحبة فى العالمين وعصمة وسلاما منذ أيام انتهى عام من عمر العالم بما فيه وما عليه.. ويبدأ عام جديد بما يخبئه من أقدار وأحداث.. والعام فى عمر الدول والشعوب قليل جدا ولكنه فى عمر الإنسان غالٍ ومحسوب عليه.. والأقدار والأحداث فى عمر الشعوب والدول تاريخ وفى عمر الإنسان مقدر وزمن ينتهى.. يارب العالمين إننى لا أطلب رد القضاء ولكنى أطلب منك اللطف فيه!! ويارب اجعل عامنا الجديد عام سعادة، عام رخاء، عام سلام، عام رفعة عام سيادة لبلادنا مصر وبجيشها ورجالها الشرفاء الأقوياء وألهمهم القدرة على تخطى الصعاب والنهوض بمصر إلى ما نتمنى لها من السيادة والسلام والرفعة بإذن الله. وبعد.. مع بداية العام حلت ذكرى ميلاد وذكرى رحيل أستاذ أساتذة الصحافة أستاذى ومعلمى وأستاذ ومعلم الكثير من أشهر الصحفيين إحسان عبدالقدوس الذى علمنا الحرية والحب.. علمنا نكتب الحب.. علمنا نعيش الحب.. علمنا نتنفس الحب علمنا ننام على حب.. علمنا نصبح على حب.. علمنا نلتقى على حب.. علمنا نفارق على حب.. إليك كل الحب أستاذى العظيم المحبوب إحسان عبدالقدوس مع الذكرى هذه الأبيات. غاب الأديب أديب مصر واختفى فلتبكه الأقلام أو تتقصفا لهفى على تلك الأنامل فى البلى كم سطرت حكماً وهزت مرهفا أستاذى المحبوب إحسان عبدالقدوس أبعث لك مع كل القلوب التى أحبتك الدعاء لك والذين معك فى رحاب الله بالرحمة والغفران بإذن الله. أما هذه كلمة.. بكل الألم توديعا للراحل العزيز الصديق اللواء حمدى عبدالكريم الذى لحق بالحبايب والصحاب هذا الأسبوع إلى رحاب الله لواء حمدى عبدالكريم الإنسان الكريم صديق صديقه صاحب صاحبه فى السراء والضراء.. حمدى عبدالكريم رفيق طريق متعاون منذ كان نائبا لوزير الداخلية لشئون الإعلام أخلص فى عمله وتعامل مع رجال الإعلام رحمه الله كان الكل يكن له الحب والاحترام.. عليك رحمة الله وغفرانه مع الذين لحقت بهم فى رحاب الله من الحبايب للأسف كما قال الخيام.. ليس ممن فاتنا عائد أسأله عن حال الراحلين وأخيرا هذه من قلبى تحية حب وتهنئة بعيد الميلاد المجيد للسيد المسيح عليه السلام.. الذى حمل صليبه من أجل السلام.. ومن كلماته: «سلاما أترك لكم».. ومن كلمات سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام «كونوا عباد الله اخوانا».. والقائل..«الأنبياء إخوة.. أمهاتهم شتى ودينهم واحد» والله محبة.. يا أعز الحبايب من أقباط مصر. وإلى أصدقائى الأعزاء كل عام وأنتم بخير وأخص د. فاروق بهجت والدكتورة نجوى حرمه وأولاده ودنيس قلدس ود. طلعت والدكتور باسم ود. سعيد تودرى بصيدلية شقراء والصديق جورج فوزى وزملاء العمر لويس جريس ومفيد فوزى وابنته العزيزة حنان ورءوف توفيق ورشاد كامل وزاهر زكريا وحرمه العزيزة وابنه المحبوب والزميلة مشيرة سليم وكل عام وأنا وأنتم ومصر بألف خير. وعلى الماشى إلى الفتاة المسحولة.. يا فتاة الاعتصامات فى الشوارع والنوم على الأرصفة.. لقد خسرت كثيرا بكثرة نشر صورتك «المفضوحة» التى عرضتك لكثير من القيل والقال.. وكان ممكن جدا أن تأخذى حقك من الفاعلين مع حفظ شرفك ومنع نشر صورك بهذه الطريقة وهذا الانتشار وعلى رأى المثل القائل «ضربوا الشريفة منعت ودارت وضربوا المذنبة أعلنت ونشرت».. كان أشرف جدا يا فتاة الاعتصام والمشاجرات والتخريب منع نشر صورتك بهذه الطريقة وطالبت بحقك وأخذت حقك بالقانون حماية لك مما تعرضت له سمعتك من الأقاويل والحكاوى وشهادات الحق والباطل!! وبالمناسبة.. للأسف مع الأحداث المؤلمة الأخيرة لم يحاول مذيعو ومذيعات الفضائيات أن يراعو مصر ويكفوا عن المزايدة على الثورة والثوار، والغريب أن المزايدة الإعلامية عامة رجال ونساء والكل كده فجأة أصبح فلاسفة وحكماء ثورة ومنهم من يتطاول على القيادات وإطلاق الشائعات على إنها أخبار والاتهامات للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيسها المشير طنطاوى والحكومة ورئيسها دكتور كمال الجنزورى هذا علاوة على استضافة بعض الشخصيات الانتهازية وتتيح لهم الإساءة إلى الشرفاء الذين يتحملون أصعب المهام لإنقاذ مصر من أعدائها والقضاء على كل من يتمنى لمصر السقوط وإسقاط الدولة المصرية لاقدر الله.. خيب الله آمالهم ويا ريت يحاول كل مذيع ومذيعة من المتربعين على كراسى الحوارات بالفضائيات غير الصديقة أن يتذكروا أنهم مصريون قبل وبعد وأهم من الشهرة والمال.. لذلك قررت ألا أذكر أسماءهم ليس حبا فيهم لأن من بينهم زملاء ولكن احتقارا لموقفهم!! أما هذه فكلمة إلى سيدات مليونية «رد الشرف» يا سيداتى المحترمات كان أشرف جدا احترامكن لشخصياتكن ولم تتساوين بالمتظاهرين بين الباعة الجائلين والبلطجية.. كان يكفى تقديم شكوى بطريقة محترمة مباشرة إلى الجيش بإمضاء جماعى بدل البهدلة فى الشوارع والجلوس على الأرصفة!! مش كده ولا إيه يا نساء المليونية.. المحترمات!! وأخيرا فهذه الأبيات أرسلها إلى صديق وقارئ عزيز اسمه عماد فوزى القبطى اخترت هذه الأبيات يا صديقى هذا الأسبوع وباقى القصيدة لها يوم آخر وكل عام وأنت وكل من تحب بألف خير.. تقول: مصر للخير هتفضل عمار بأهلها مصر للخير هتفضل بوحدة شعبها جرجس وأحمد حبايب اتولدوا فى أرضها مصر التاريخ هيفضل يتعلم منها وأخيرا هذه كلمة لجماعة «حركة 6 أبريل» هل السكاكين التى استعملها أعضاء الحركة فى ذبح بعضهم كانت سكاكين لزوم الاعتصام أم أن السكاكين سلاح الحركة عموما.. مجرد سؤال لايحتاج لإجابة. وكل عام وأنتم والحبايب ومصر العزيزة بألف خير وسلامة وسلام واستقرار وانتصار بإذن الله. وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.