هذه الأبيات تحية عيد الميلاد المجيد لنبى المحبة والسلام المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام ومنه السلام.. كتبها الشاعر الشاب جورج فوزى شاعر بنك مصر. اشمعنى مصر اللى الإله بيحبها وذكرها فى الكتب الكريمة كلها اشمعنى مصر اللى المسيح عاش وسطها علشان كنانة للأمان وشعبها طيب همام علشان كريمة والكريم ولا يوم يضام جالى المسيح يامصر من كام ألف عام علشان موافقة طباعه وتعاليمه يابلد السلام علشان مسالمة وديعة زيه وكارهة للخصام بتحرضى ع الحب ورافضة الآثام زار المسيح بعض الأماكن لكن سكن فى قلب مصر كلها لأن مصر اللى الإله بيحبها من قلب كل مصرى لكل قبطى مسيحى فى جميع أنحاء العالم عيد ميلاد مجيد.. ومن أقوال السيد المسيح.. برهان إيمانكم إن كنتم صادقين.. أن تهبوا اليوم جميعا لحماية الإنسان.. وحماية الحياة.. حتى أستطيع أن أقول لأبى حين ألقاه.. إن الذين أعطيتنى لم أهلك منهم أحداً. كل عام وأنتم ياأقباط مصر وجميع أحبابكم وعشيرتكم وأنا وأنتم والحبايب والأهل وشعب مصر جميعا أقباطا ومسلمين.. هذه تحية حب ومن قلبى إلى هذه الكوكبة من الحبايب كل عام وأنتم بألف خير يادكتور فاروق بهجت أهم الأطباء البيطريين فى المعادى والأخت نجوى المدير ببنك مصر والصديق لواء نبيل لوقا بباوى والصيادلة الأعزاء بصيدلية شقرا جيرانى وأصحابى دكتور طلعت نظير ود.سعيد تودرى.. ود. باسم نبيل.. والأخت مارسيل وأخواتها أصحاب محلات شالون.. وهذه تحية خاصة للزميل العزيز زاهر زكريا ياعزيزى كل سنة وأنت وأهل بيتك وزميلاتك وزملاؤك فى المكتب بألف خير وقهوة سكر زيادة. وهذه تحية حب وتهنئة بألف خير وصحة وسلامة إلى هذه الصحبة الوفية من الأطباء الأصدقاء الطبيب الأستاذ شريف حافظ، والأستاذ الدكتور عوض تاج الدين، والدكتور حسن عابد أستاذ الأسنان.. وطبيب القلب دكتور عمرو الجندى، وطبيب الأطفال دكتور أحمد السعيد يونس، والطبيب الأستاذ عمرو مطر لهم جميعا التحية والشكر أدامهم الله للطب والصحة والإنسانية بقدر عطائهم الإنسانى المشرف للطب. أما هذه الأبيات من ديوان «وحى الأربعين» لأستاذنا عباس محمود العقاد فأقدمها بكل الحب والصداقة العزيزة لمكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين يقول العقاد.. إنا نريد إذا ما الظلم حاق بنا عدل الأناسى لا عدل الموازين ما فرقت كفة الميزان وعدلت بين الحلى وأحجار الطواحين ياعزيزى نقيب الصحافيين نقول لك مع العقاد هذه الأبيات صحفيى مصر أجمعين متضررين من القانون الغبى الذى يحرم الصحفى بعد المعاش لو لم يمد له من حقوقه وانتمائه لمهنة عمره ويصبح بلا هوية، وهذا لا يحدث فى أى نقابة أو أى مهنة أخرى.. القانون الغبى الذى يصور النقابة كمكتب تخديم بعد تركه العمل يطرد.. المهم هذا التقديم ياصديقى العزيز مكرم محمد أحمد اسمح لى أن أعلن اتفاقك معى على نشر ما قررت وسنبدأ فى إلغاء هذا القانون وإصدار قانون جديد فورا وفى أقرب وقت بإذن الله.. وكما وعدتنى أن القانون الجديد لن يحرم عضو النقابة بعد المعاش من حقه الشرعى فى الانتخاب والتمتع بكل ما يتمتع به الصحفى العامل بلا استثناء من النقابة.. وعشت للصحافة والصحفيين ودائما موفق بما يرفع ويرتفع بالصحافة والصحفى. لعلك تذكر ونتذكر أنك وعدتنى ياعزيزى مكرم أنك ستبذل جهدك فى ما كلمتك عنه وهو موضوع حق الصحفى بعد المعاش فى مبلغ البدل «بدل التكنولوجيا» وكما اقترحت أنه لو لم يمد له يمكنه استمرار صرف البدل بالرقم الأخير قبل إحالته على المعاش بدون أى زيادة يتمتع بها المشتغل وعجبتك الفكرة ووعدت أنك ستبذل جهدك مع المجلس الأعلى للصحافة وأنا متأكدة أنك ستفعل لأنك كنت متحمسا لحقهم ومساعدتهم وأنا أيضا متأكدة أن صديق العمر العزيز صفوت الشريف بصفته رئيساً لمجلس الشورى ورئيسا للمجلس الأعلى للصحافة وصفوت الشريف كما عرفته دائما إنسان ومبادر فى عمل كل ما هو خير وحق ودائما يعمل على وصول الحق لأصحابه خصوصا أنه لو علم أن الصحفى على المعاش فى أشد الحاجة لمبلغ البدل أكثر من العاملين هذا لأنه بعد المعاش ستقل موارده من العلاوة والمكافأة. كل عام وأنت بألف خير وصحة وسلامة ياصفوت ياصديق العمر أنت وأهل بيتك والذين معك فى أى موقع وفى أى مكان وفى كل وقت وزمان.. وإليك ياعزيزى مكرم كل عام وأنت وأهل بيتك ونقابة الصحفيين والزملاء وأنا وأنت بألف خير وسلام وسلامة وتحقيق الحق بكل الحق لأصحاب الحق يانقيب الصحفيين. على فكرة هذا القانون أكيد صدر حين كانت الصحافة مهنة غير معترف بها وكانت شهادة الصحفى لا تسمع فى المحاكم مثل الممثل والراقصة.. وعجبى أنه استمر إلى الآن. هذا تصحيح واجب لخطأ لم يقصده أحد.. فقد تدخل التكنولوجيا فى كل شىء وكما تسهل أشياء فإنها تفسد أشياء.. كما حدث فى حوارى للزميلة الأخت العزيزة سامية صادق الصحفية والشاعرة الحساسة.. فى حديث بمناسبة ذكرى أستاذنا الحبيب إحسان عبدالقدوس تدخل الكمبيوتر والاختصار والتصحيح لخلط بين الأسماء وذكر اسم ناهد هاشم رشاد فى غير موضعه وذكر اسم العزيز زميل العمر الجميل إسماعيل الحبروك وخلط بين ترك أستاذنا إحسان روزاليوسف وأخبار اليوم واختلطت الحكايات فى حديث الأخ الزميل وائل لطفى وباقى الأحاديث.. لعن الله الكمبيوتر وأفعاله لذلك قررت بإذن الله عرض التصحيح الأسبوع المقبل لتبرئة العزيزة سامية والعزيز وائل.. وعلى رأى العزيز رؤوف توفيق لايصح إلا الصحيح، وبالمرة نرد على أخطاء كثيرة فيما ينشر تحت عنوان ذكريات زميل العمر الراحل مصطفى محمود التى تنشر وكلها تأليف وتزييف. وبمناسبة ذكر الزميل العزيز الراحل الكاتب والصحفى الشاعر والأديب إسماعيل الحبروك وبمناسبة ذكرى مولده الخامس والثمانين رحمه الله وغفر له لقد كان نعم الصديق والزميل والإنسان المهذب، كان رمزا للعطاء والوفاء والصدق عليه رحمة الله وغفرانه هو والذين معه من الحبايب والزملاء والأصحاب فى رحاب الله!! أخيراً لقد أبلغنى العزيز محمد عبدالقدوس بأنه قررت لجنة الحريات وبرئاسته فى اجتماعها قبل أيام مع الصحفيين المحالين إلى المعاش تشكيل رابطة لأصحاب المعاشات من الصحفيين تتبع نقابة الصحفيين ويعلن عنها فى شهر فبراير المقبل. وإلى أن نلتقى مع تصحيح ما أفسده الكمبيوتر إليكم الحب كله وتصبحون على حب.