أعلن المجلس القومى للمرأة عن مساندته للناشطة غادة كمال عبدالخالق لنيل ما لها من حق إثر الاعتداء عليها يوم الجمعة الماضى واحتجازها بمبنى مجلس الشعب خلال أحداث مجلس الوزراء. وأعرب المجلس عن تقديم خدماته من خلال شبكة المحامين المتطوعين بمكتب الشكاوى الخاص بالمجلس، حال إبداء رغبتها فى ذلك إذ إن «المكتب» هو آلية رصد المشاكل وتحليلها وتصنيفها ورفعها للجهات المختصة مع متابعة خطوات حلها.. وهو ما تم على مدى السنوات الماضية. وفى سياق متصل قامت السفيرة الأمريكية «آن باترسون» بزيارة المجلس القومى.. وأكدت أن المجلس القومى للمرأة يستمد قوته وشرعيته من حكومة مصر العربية.. ولا يسعى أو يستند لأى مساندة من جهة أجنبية مهما كانت.. فهو ليس جمعية أهلية تحتاج مساعدة. وتأتى زيارة «باترسون» فى إطار برنامجها للتعرف على الجهود التى تبذل فى سياق النهوض بالمرأة.. وهى الزيارة التى جاءت فى أعقاب تصريحات «هيلارى كلينتون» وزيرة الخارجية الأمريكية بناءً على ما تقدمت به «ميشل باشلين» رئيسة منظمة المرأة بالأمم المتحدة استجابة لشكوى مقدمة من ائتلاف الجمعيات الأهلية فى مصر وعليها توقيع 3000 ناشط وناشطة.