منذ أحداث ثورة يناير، وعقب تنحي الرئيس مبارك كان أن حشد أعضاء المكتب الإداري لجماعة الإخوان بالمنوفية، جهودهم لحيازة مسجد الجمعية الشرعية بسرس الليان. وتولي هذا الأمر القيادي بالجماعة عاشور غانم الذي سبق أن تقدم بالترشح علي مقعد العمال في مواجهة الحزب الوطني بدائرة منوف التي كان يمثلها أحمد عز. وتفاعلت الأحداث بين الإخوان وإمام المسجد الشيخ أحمد العربي.. وقد حدثت مشادات كلامية بين إمام المسجد والإخوان ووصلت إلي التشابك بالأيادي وتحطيم بعض زجاج المسجد «الأحد الماضي»، وذلك عندما حاول الإخوان منع إمام المسجد من أداء صلاة التراويح وطالبوا بأن يصلي بهم «عاشور غانم» بدلا منه. وهو ما دفع إمام المسجد لاتهامهم بأنهم أهل «فسق»، وعقب الصلاة صلي الإمام بمفرده إلا أن الإخوان أصروا علي طرده واتهموه بضعف المستوي وعدم حفظ القرآن! وحاول بعض رواد المسجد عقد مصالحة بين الفريقين دون جدوي، إذ أصبح المسجد بالفعل تحت سيطرة الإخوان.