تعجبت عندما نشر أنه تم الإفراج عن زكريا عزمى بكفالة 200 ألف جنيه فقط فى قضية من القضايا فى حين أفرجت إسبانيا عن حسين سالم بكفالة 28 مليون يورو ويقال إنها وصلت إلى 36 مليون يورو. حيث رأت إسبانيا أن تستفيد من أهمية الرجل وثروته بهذه الكفالة غير المسبوقة فى تاريخ إسبانيا فى حين لم نستفد نحن ومعروف من هو زكريا عزمى وتعتبر 200 ألف جنيه كفالة ضئيلة جدا بالنسبة للرجل وثروته التى بلغت 19 مليار جنيه غير القصور 30 قصرا والأراضى والشقق كما نشر والفلوس التى فى الخارج ، ولن يعجز أن يدفع 20 أو 30 مليون جنيه وهى تساوى ثمن قصر واحد من قصوره. وفى نفس الوقت سوف تستفيد خزانة الدولة، وخاصة أننا لم نستطع حتى الآن استرداد الأموال التى نهبوها هو وعصابة النظام السابق وليست هذه دعوة للإفراج عنهم بكفالة ولو بمئات الملايين ولكن إذا رأى المحقق أنه يمكن الإفراج عنهم بكفالة لماذا لا تكون الكفالة بالملايين والتى تتساوى مع ثرواتهم والتى تقدر بالمليارات. ولماذا تم الإفراج عن سوزان ثابت بدون كفالة رغم أنها على ذمة التحقيق فى قضايا أخرى وأرى أن تكون الكفالة 50 مليون جنيه وسوف تقوم بدفعها أو يقوم أبناؤها بدفعها بدلا من أن تحبس ونكون بذلك استرددنا جزءا ولو ضئيلا من فلوس المصريين..