استجابة للعديد من مطالب روادها تحررت مكتبة مبارك العامة التي ظلت تحمل اسم الرئيس السابق منذ إنشائها في العام ,1995 لتحمل اسمها الجديد «مكتبة مصر العامة».. وكانت المكتبة قد وضعت صندوقا للاقتراحات كتب عليه «هل تريد تغيير اسم مكتبة مبارك»، فضلا عن اقتراحات بالاسم الجديد والذي كان يتأرجح بين مكتبة الشهداء ومكتبة الحرية.. كما تغيرت ملامح المكتبة كليا حيث تم وضع علم مصر داخل الصالة الرئيسية للمكتبة ثم وضعت صور الشهداء علي الحائط وتصدرت الكتب الخاصة بالسياسة والثورة الجزء الرئيسي من المكتبة ووضعت روايات إحسان عبدالقدوس ونجيب محفوظ في نهاية المكتبة.. وتم كذلك تغيير اسم المكتبة بفرعي الزيتون والغردقة إلي نفس الاسم إذ من المنتظر أن تلحق بهما باقي الفروع الأخري.. وطالب المشتركون بالمكتبة أيضا بتغيير الكارنيهات القديمة التي تحمل اسم مبارك إلي الاسم الجديد وهو ما قابله موظفو الاشتراكات بالابتسامة قائلين خلال اسابيع سيتم تغيير كل الاشتراكات. إلي ذلك شهد الجروب الخاص بالمكتبة علي موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» شدا وجذبا بين أعضائها إذ يري أسامة مصطفي أن تغيير اسم المكتبة هو نوع من ركوب الموجة لأن المكتبة أنشأها حسني مبارك ولابد أن تبقي كذلك خصوصا أنها تقدم وجبات ثقافية متنوعة ولا دخل لها بالمعارك السياسية الدائرة كما يجب أيضا ألا نمحو 30 عاما لأن بها مساوئ ومحاسن أيضا. وذهب أحمد سالم إلي أن هناك حقبة في تاريخ مصر كان يرأسها مبارك وبالتالي مثلها مثل الحقب السابقة ولا يمكن طمث أي من هذه الحقب سواء شئنا أم أبينا، وبالتالي فتغيير اسم المكتبة لن يقدم أو يغير شيئا.. وأثارت هذه الأطروحات غضاضة من قبل البعض، مما دفع المكتبة نفسها لإنشاء جروب أخر باسم المكتبة الجديد وهو اصدقاء مكتبة مصر العامة يقوم بتغطية كل فعاليات المكتبة من ندوات وكتب حديثة تمت إضافتها لها.