محافظات:- أزال محتجون صوراً وأسماء للرئيس السابق محمد حسني مبارك وزوجته من على عدد من المباني والمنشآت العامة التي كانت تحمل أسمائهم في محافظة الشرقية. ففي المكتبة العامة التي تم افتتاحها قبل شهر واحد من قيام ثورة 25 يناير والتي كانت تحمل اسم الرئيس السابق قام العاملون بالمكتبة وفور قيام الاحتجاجات بتغطية اسم المكتبة بورق مقوى لكي لا يعتدي المحتجون على المكتبة ويقوموا بتكسيرها، وذلك قبل أن يقوموا أمس بإزالة الاسم نهائياً من على المكتبة. وكان اللافت للنظر في المكتبة هو إزالة الصورة التي وضعت على الحائط لزوجة الرئيس السابق التي وضعت حجر الأساس للمكتبة، ووضع بدلاً منها لوجو ثورة 25 يناير متوسطة علم مصر بألوانه الثلاثة. وأفاد أحد عمال الأمن في المكتبة إلى أنهم خافوا أن يحدث للمكتبة التي تكلف إنشائها ملايين الجنيهات أي أعمال سرقة أو نهب أو تكسير بسبب اسم المكتبة، وذلك قبل أن تأتي إليهم أوامر بإزالة الاسم نهائيا، مشيراً إلى أن هناك حديثاً يجري بين العاملين على إطلاق اسم الزعيم احمد عرابي على المكتبة. وفي مركز سوزان مبارك للطفولة والواقع على كورنيش مدينة الزقازيق قام العاملون منذ صباح أمس بإزالة جميع اللافتات التي تحمل اسم زوجة الرئيس السابق بعد أعمال العنف التي شهدها المركز والتي تمثلت في تكسير المبنى الزجاجي ومحاولة اقتحامه من قبل المحتجين، حيث قام العاملون برفع الاسم وتغطية الأبواب والشبابيك الزجاجية بأخرى مصنوعة من الصاج. وداخل المركز أبدى العاملون فيه رعبهم من المحتجين والذين هاجموا المبنى أكثر من مرة وقاموا بتكسير الزجاج، فما كان منهم إلا أن قاموا بإزالة الأسماء والصور حتى لا يحدث للمركز الذي يضم أجهزة كمبيوتر وشاشات عرض وملاهي للأطفال لأي سوء. وداخل مديرية التربية والتعليم كان الوضع أكثر سوءً حيث اضطر المسئولون إلى الاتصال بقوات الدفاع المدني التي جاءت لحماية المبنى والمبنى المجاور له والذي كان يحمل اسم مركز سوزان مبارك للعلوم الاستكشافية بعدما قام العاملون بإزالة اسم زوجة الرئيس السابق من على المبنى خاصة بعد ورود تهديدات بإشعال النيران فيه. وتمكنت عدسة جودنيوز من تصوير إحدى لافتات المبنى والتي تمت إزالتها فوراً في الوقت الذي كان يقوم فيه العاملون بالمركز بإزالة اللافتة الأخرى لمنع التهديدات من إحراق المركز، في نفس الوقت الذي وقفت فيه سيارة المطافي أمام المبنى.