تحتضن مجلة روزاليوسف مهد الكاريكاتير فى الصحافة «الملتقى العربى السابع لرواد الكاريكاتير» وتتشرف أن يتم تكريم «روزاليوسف» احتفالًا بصدور العدد 5000 لها وتم التنسيق بين المؤسسة متمثلة فى أستاذة هبة صادق رئيسة مجلس إدارة روزاليوسف والأستاذ أحمد الطاهرى رئيس تحرير المجلة وإدارة الملتقى، وتم تقديم التعاون الفورى لهم والتسهيلات وذللوا كل العقبات ورحبوا بشدة وقدموا الدعم إعلاميًّا وبرعاية «روزاليوسف» وذلك إيمانًا بأهمية فن الكاريكاتير واهتمامهم به لأن «روزاليوسف» هى بالطبع المدرسة الأولى العريقة فى عالم الكاريكاتير وتهدف دائمًا لإحياء فن الكاريكاتير وإعادة هيبته، وفى يوم الأربعاء 10 يوليو 2024 تم انعقاد ندوة الإعلان عن تفاصيل الملتقى العربى السابع لرواد الكاريكاتير المقرر عقده من 14 إلى 19 يوليو 2024 فى قاعة نقابة الفنانين التشكيليين بدار الأوبرا المصرية فى تمام الساعة السابعة وأدار الندوة الأستاذ محمود سماحة مدير تحرير مجلة روزاليوسف وبحضور أستاذ عماد جمعة مؤسس ومدير الملتقى وعدد كبير من رسامى الكاريكاتير ومنهم الفنان سامى أمين والفنان عمرو سليم والفنان مصطفى سالم ولن تكون تلك نهاية التعاون بل هى بداية تعاون مثمر لتقديم أجيال جديدة من الفنانين والمبدعين فى فن الكاريكاتير. ويقول الأستاذ عماد جمعة مؤسس ومدير الملتقى العربى السابع لرواد الكاريكاتير: كل عام فى الملتقى نحرص أن نناقش موضوعات وقضايا مهمة ونجد لها حلولًا للمشكلات مثل كورونا والتغيُّر المناخى مثلًا وهذا العام قررنا أن نحتفل بمجلة روزاليوسف بمناسبة صدور العدد 5000 وبالطبع «روزاليوسف» مدرسة عريقة فى الكاريكاتير والسيدة فاطمة اليوسف أسَّست مؤسسة أنجبت لنا عظماء الكاريكاتير ولا يوجد فى العالم العربى كله ما يضاهى مؤسسة روزاليوسف فى هذا المجال، وبالطبع أخرجت لنا مجموعة من المبدعين مثل صاروخان ورخا ومحيى الدين اللباد وجمعة فرحات وعم زهدى وعبدالسميع عبدالله الذى أرخ لنا التاريخ السياسى والاجتماعى المصرى فى الأربعينيات من خلال رسوم الكاريكاتير، وهناك أجيال توالت بعدها مع بداية الخمسينيات والستينيات مثل رؤوف عياد وعبدالعزيز تاج ورجائى ونيس إلى أن وصلنا إلى الجيل الحالى مثل الفنان الكبير عمرو سليم وخضر حسن وعماد عبد المقصود ومصطفى سالم وروزاليوسف دائمًا ولادة ولها تاريخ طويل وعريق، لذلك قررنا بمناسبة صدور العدد 5000 أن نحتفل بتلك المؤسسة العريقة وطرحنا مسابقة لأول مرة فى الملتقى لنقدم لوحة عن روزاليوسف ورواد الكاريكاتير وقررنا أن تكون لوحة أصلية وليست ديجتال وهذا هو الهدف من الملتقى وهو أن نقوم بعمل رسوم أصلية لأنه أصبح شيئًا صعبًا فى زمن معظم الناس تعودت فيه على الفوتوشوب والديجيتال والتلوين. ونحن نريد أن نرجع من جديد ونرسم على الورق والتوال وشارك مثلا حوالى 25 فنانًا من مصر والدول العربية مثل موريتانياوالعراق والمغرب وتونس والسودان، وفى البداية واجهنا صعوبة فى أن يرسلوا اللوحات عبر البريد لأنها إذا كانت ديجتال كان من الممكن أن يرسلوها عبر الواتس اب أو الإيميل ولكن الحمد لله معظمهم أرسلوا اللوحات عبر البريد. وتابع جمعة: تشرفت باجتماعى مع الأستاذة هبة صادق رئيسة مجلس إدارة روزاليوسف وقالت لى «علينا أن نستعد من الآن لمئوية روزاليوسف» ونحن فى الجمعية العربية للكاريكاتير نتشرف أن نشارك مؤسسة روزاليوسف فى هذا المحفل، وإن شاء الله لن يكون آخر تعاون وسنلتقى فى العيد المئوى وستكون هناك ندوات وورش والعديد من الفعاليات. والمكرمون فى الملتقى هم الأستاذة هبة صادق رئيس مجلس إدارة روزاليوسف والأستاذ أحمد الطاهرى رئيس تحرير المجلة والأستاذ محمود سماحة مدير تحرير المجلة والأستاذ رشاد كامل رئيس تحرير مجلة صباح الخير الأسبق والفنان سعيد بدوى ومن العراق الأستاذ على الدليمى. ويقول الفنان سامى أمين وهو رسام كاريكاتير بمجلة روزاليوسف ومجلة صباح الخير منذ عام 1986 إلى الآن: أنا عضو لجنة تحكيم فى الملتقى ومعى الأستاذ عمرو سليم لأن على هامش الملتقى ستكون هناك مسابقة للبورتريه وأخرى للكاريكاتير. وتابع: عملت فى البداية مع الجيل الذهبى من الرسامين فى مجلة صباح الخير مثل جورج بهجورى وإيهاب شاكر وتاد ورءوف عياد ومحسن جابر ومحمد حاكم وطراوى وجمال هلال وعمرو سليم من روزاليوسف وعملت على العديد من الأبواب الثابتة مثل شاشة صباح الخير، وكان يكتب فيه الراحل الأستاذ الكبير مفيد فوزى وكنت أرسم أيضًا رسومًا توضيحية مع القصص والشعر والمقالات والتحقيقات وأقدم فن الاسكتش وعملت أيضًا مع الأستاذ فؤاد قاعود فى الشعر وكان لى باب ثابت معه اسمه «على الفرازة» وأيضًا كان هناك «صباح الفل». ويقول الفنان عمرو سليم وهو رسام كاريكاتير تتلمذ على يده العديد من الفنانين: أشكر روزاليوسف لأنها مشاركة فى هذا الملتقى لأنه فى غاية الأهمية، وروزاليوسف دائمًا تقدم الدعم منذ الإصدار الأول إلى اليوم لأن هذا الفن قليل من يهتم به وهذا أمر يزعجنى، وأريد أن أطمئن كل من يعمل فى هذا المجال أنه لا يمكن للذكاء الاصطناعى أن يحل محلنا لأننا مهنة إبداع وهو لا يمكنه صياغة فكرة. وأضاف سليم: أعتز بكل رسمة رسمتها فى روزاليوسف وهى أهم مرحلة فى حياتى، فهى دائمًا تفتح الأبواب للرسامين الجدد ويجب أن تحافظ على ذلك. ويقول الفنان مصطفى سالم وهو رسام كاريكاتير بمجلة روزاليوسف: «روزاليوسف» هى بيت الكاريكاتير المصرى والعربى وبداية ظهور الكاريكاتير كان فى روزاليوسف بالأساس، وقمت بعمل كاريكاتير العدد 5000 لروزاليوسف بملف تحت عنوان «روزاليوسف بيت الكاريكاتير المصرى» ومن طرح علىَّ الفكرة هو مدير التحرير الأستاذ سماحة واستعرضنا فيه بداية الكاريكاتير وأشهر الرسامين بالمجلة والعقبات التى واجهتهم، وبالطبع كان مهمًا أن يكون فى العدد 5000 لأن الكاريكاتير حجر الأساس فى المجلة. ولا يمكن أن يحل محل فنان الكاريكاتير الذكاء الاصطناعى أو غيره لأن الفنان يعطى روحًا للرسمة ولديه روح الدعابة والسخرية والتى بالطبع لا توجد فى الذكاء الاصطناعى. Untitled-1_copy WhatsApp_Image_2024-07-10_at_20_07_04 WhatsApp_Image_2024-07-10_at_20_07_21 _DSC1124 _DSC1126