سؤال اعتيادى فى أى بيت مصرى لأى زوج وبيكون السؤال ده غالبًا فى الفتره الصباحية من اليوم علشان نلحق نحضر الأكل وفى بعض البيوت بيكون من قبلها بيوم علشان لو فى حاجه تلحق تطلع من الفريزر علشان تفك ،وده غالبا بيكون حال الست اللى بتشتغل ومحتاجة تظبط الغدا قبلها بيوم. وطبعا السؤال ده يا إما بيعصب الرجالة أوى أوى يا إما بتحبه أوى أوى، لأن فى قلة من الرجال بيحبوا يفكروا مع زوجاتهم فى الغدا لأنه بيحس أنه واقف قدام الشيف الشربينى.والنوع ده من الرجال اللى بيكون مزاجه حلو فى الأكل وبيحب يختاره، فى كثير بيفضلوا يلاقوه مفاجأة من غير بذل أى نوع من أنواع المجهود حتى ولو مجرد التفكير. النوع الأول من الرجال بيكره السؤال ده وبيعتبره من المحرمات ولما بيتسأل السؤال ده بيبقى هاين عليه يولع فى الست اللى قدامه على أساس أنها بتعذبه، وده بيكون بصراحة لعدة أسباب تلاقى الست صاحيه تجرى وراه وهو خارج للشغل لدرجة أنه ممكن يقع على وشه وهو نازل لمجرد أنها بتسأله حناكل إيه النهارده،أو لأنها تكلمه أكتر من مرة فى الشغل علشان نفس السؤال وساعات كتيره يرد يقول لها مش وقته أنا قدامى ناس،فتقول له طيب أرز وبسلة ولا بامية،قول رقم واحد ولا رقم 2....وتزعل لما يقفل السكة فى وشها. أما النوع الثانى من الرجال اللى بيستنى السؤال ده فبيكون عندهم طموحات وآمال عالية جدًا من زوجاتهم فى الطبيخ وبيبتدوا يعملوا فى خيالهم الوليمة، وتلاقيه بيطلب طلبات كلها بسيطة وسهلة على أى ست مصرية عاملة،يعنى مثلا حمام،كشرى،فخدة ضانى،محاشى بأنوعها، ف تلاقى الست كل يوم واقفة فى المطبخ وكأنها بتعد وليمة، ومطلوب منها التغيير فى المنيو علشان محدش يزهق.مش كفايا علينا العيال والشغل والمذاكرة والتمارين لا وكمان مطلوب مننا نفكر نعمل منيو متجدد ومتنوع علشان البيه مش بيحب حد يسأله عاوز ناكل إيه النهارده،أنا رأيى بلاها أكل وتخن على الفاضى، يا إما تقولوا عاوزين إيه يا إما صوموا تصحوا.