«فؤاد الهاشم».. مقاتل نبيل ضد إرهاب الدوحة

نوع جديد من الإرهاب تمارسه قطر ضد الرافضين لسياستها الداعمة للمتطرفين فى الشرق الأوسط، حيث هددت كاتب «روزاليوسف» فؤاد الهاشم بالقتل على لسان عبدالله طاهر، محامى رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم، بأنه سيدفع الثمن من حياته وقال المحامى القطرى: «نقول لك يا فؤاد الهاشم لن ينفعك تغريدات الإساءة لقطر وسوف تدفع الثمن الباهظ من حياتك».
ونشر كاتب «روزاليوسف»، التغريدات التى تحمل تهديدات له مؤكدًا أنها لن تثنيه عن مواجهة إرهاب قطر وفضح علاقتها بالتنظيمات المتطرفة.
وأشار كاتب «روزاليوسف» إلى أنه لن يتراجع عن فضح المخططات التآمرية للدوحة فى المنطقة، وأوضح أن محامى رئيس وزراء قطر السابق أقام ضده أكثر من 250 قضية خلال السنوات العشر الماضية، وأنه ليس جديدًا على الدوحة تهديد من يقفون فى وجه إرهابها، مضيفًا: «دائما التهديدات بالقتل التى توجه للمعارضين تكون من خلال شخصيات تعمل مع رئيس جهاز المخابرات القطرى، ونصفهم مكتوب فى جوازات سفرهم أنهم موظفون فى البلدية، والتهديدات تأتى عبر مكتب تابع للمخابرات القطرية فى تايلاند، ولا أعلم لماذا تايلاند؟، وقبل عامين تقريبا وصلنى تهديد حينما كنت فى لندن، بأنهم سيتبعون معى نفس الطريقة التى اغتالوا بها الرسام الفلسطينى ناجى العلى».
ورفض الكاتب الكويتى مقاضاة نظام الدوحة، مؤكدًا أن الاستمرار فى فضح مخططاتهم أكبر عقاب لهم.
وأطلق مغردون على «تويتر» هاشتاجًا بعنوان «كلنا فؤاد الهاشم»، للدفاع عن الكاتب الكويتى من تهديدات الدوحة وأذنابها له.
ولاقى الهاشم حملة كبيرة للدفاع عنه، فكتب أحمد الجارالله، رئيس تحرير صحيفة «السياسة الكويتية»، على حسابه الشخصى على «تويتر» عدة تدوينات، قائلا: «ماذا قال فؤاد الهاشم ليهدده محامى قطر، وهذا الكاتب الحر أفصح عن البقع السوداء فى الثوب القطرى».
وتابع: «يا قطر شرف كبير لفؤاد الهاشم أن تقيمى الدعوى عليه، فهذا يؤكد كذب ادعائكم من أن تدخلكم فى شئون الدول هو تدخل للخراب وليس دفاعًا عن حرية الشعوب».
وأضاف: «فؤاد الهاشم سيكون من أسعد الناس وهو يرد عليكم فى المحاكم ليقول للقضاء الكويتى النزيه ماذا فعلتم بالخليج وبأمتكم العربية.. سنرد عليكم فنحن أحرار».
وأدان المحلل السياسى الكويتى الدكتور فهد الشليمى، التهديد الذى وجه للهاشم، قائلا: «ردًا على التهديد بالقتل للكاتب فؤاد الهاشم من قبل حمد وتابعيه، وعلى حكومة الكويت حماية مواطنيها من التهديدات بالقتل».