اكتشف أساتذة وأساطين تدريس الفيزياء فى جامعة أوهايو بالولايات المتحدةالأمريكية أن زميلتهم الدكتورة آن جولدمان أستاذة علوم الفيزياء النووية تمتهن الدعارة وبطلة أفلام بورنو. الحقيقة الصادمة التى كتبت عنها الصحف الأمريكية ونقلتها مجلة «لوفيجارو» عرفت بها أخيرا الدكتورة التى قدمت استقالتها بعد أن اكتشف عميد الكلية تزامن تصويرها للأفلام لوقت عملها بالكلية. فى أمريكا بلد العجائب والحريات، تسمح لك أن تفعل ما تشاء وتسمح للآخرين بفضحك على صفحات الجرائد الصفراء أو بواسطة الباباراتزى. لم تجد الصحف وصفا يليق بالأستاذة الجامعية «آن» - 36 عاما سوى وصفها بالعاهرة ولا أظن أن هذا الوصف إهانة لها، فهى بالفعل عملت كراقصة استربتيز قبل أن تصبح أستاذة جامعية وهى على ما يبدو ظلت تشتاق إلى مهنتها القديمة مع احترافها التدريس لذا حرصت على إعطاء دروس خصوصية فى مجال الفسق والفجور عن طريق أفلام «البورنو» لتبرز مواهبها القديمة فى الأفلام الإباحية، وهذه الأفلام انتشرت بين الأساتذة والطلاب وكانت الفضيحة الكبرى التى اضطرت على إثرها إلى تقديم استقالتها. وقضية الدكتورة «آن» ليست سوى عينة صغيرة بعد أن كشفت أيضا عالمة بريطانية تحمل درجة الدكتوراة عن حياتها المزدوجة بالإعلان عن أنها بائعة الهوى الشهيرة المنتشرة على «الإنترنت» باسم «بيل دوجور» أو «جميلة النهار» وأنها صاحبة الموقع الإلكترونى الجنسى الذى يحمل نفس الاسم. وكشفت الدكتورة «بروك مانانتي» 34عاما والمتخصصة فى أبحاث السرطان بجامعة بريستول غرب إنجلترا فى حديث لمجلة صنداى ميرور الغطاء عن الجوانب المثيرة فى سيرة حياتها التى استلهمها المسلسل التليفزيونى «المفكرة السرية لبائعة الهوي» بطولة بيلى بيبر فقالت دكتورة مانانتى إنها قررت كسر صمتها الطويل بشأن هويتها الحقيقية للرد على منتقديها من بينهم كنيسة إنجلترا بعد أن فضحها صديق سابق لها فقررت كشف كل شيء بمحض إرادتها. كتبت الطبيبة اللامعة فى مدونتها: أشعر بالارتياح لكشف السر الذى جثم على صدرى طويلا ليس على الكذب من الآن فصاعدا وإخفاء أشياء عن ناس يعنون لى الكثير وقد تابع مدونتها ملايين من القراء حتى تقدمت دار نشر بعرض مغرٍ لتأليف كتاب عن يومياتها كعاهرة خمس نجوم وقد طبع الكتاب وسط انتقادات حادة واتهامها بالترويج لصناعة الجنس. وحول حياتها السرية قالت د.بروك إنها اقتحمت عالم البغاء عام 2003 أثناء دراستها للدكتوراة التى اضطرتها للمكوث بلندن وأن السبب الرئيسى هو حاجتها للمال لكن هناك سببًا آخر هو أن حياتها كانت بالفعل رتيبة وخالية من المغامرات العاطفية وأنها أدركت أنها لا تخجل من ممارسة الجنس مقابل المال، فقامت بالاتصال بإحدى الوكالات المتخصصة حيث عملت كعاهرة محترفة حتى عام 2004 ووصفت مهنة الدعارة أنها أكثر متعة من دراسة الطب، وأبحاث السرطان. وتعمل بروك كباحثة متخصصة فى مجال أبحاث السرطان فى جامعة بريستول وتقول: فخورة بعملى كبائعة هوى وإن كنت سأتوقف بعد أن انكشف أمرى خوفا من السجن وسأدفع ضرائبى كاملة. وانكشفت أيضا حكاية طبيبة العلاج الطبيعى لنادى تشيلسى «إيفا كارينيرو» بعد إعفائها من عملها بسبب فضيحة جنسية مع أحد نجوم الفريق وقد علقت د.إيفا بكل جرأة أنها عاشقة للجنس وأنها كانت تفتح حجرتها لنجوم تشيلسى وهى عارية كما كانت تتصرف بطريقة غير أخلاقية من أجل أن تصبح محبوبة تماما من جميع أعضاء الفريق الرياضي. قال روبيرتو باتيرسون صديقها السابق الذى فضح الأمر لقد اعترفت لى بممارسة الجنس مع الجميع لكننى لم أصدقها إلى أن تأكدت أن علاقتها بهم تتعدى مرحلة العمل كثيرا، وأضاف: لقد شاهدتها بنفسى تفتح باب غرفتها وهى عارية عندما طلب أحد اللاعبين الاستفسار عن بعض الأمور الطبية وتحدثت معه لفترة طويلة. وقد اعترفت دكتورة إيفا أنها تعشق ممارسة الجنس بشكل يومى وأنها تحب التغيير. يضع الأطباء النفسيون ألف مبرر لهذه العلاقات الشاذة هذا الفصام الظاهر فى الشخصية كالحالة النفسية والزواج المضطرب، أو نقص العاطفة والرغبة فى تجربة شيء جديد لكن يبقى سر التزايد المضطرد لهذه العلاقات الغريبة هو اللغز الذى يصعب حله هل هو وباء أم حب التقليد أم أن هذه الأمور كانت تحدث دائما لكننا لم نسمع بها بسبب عدم توافر وسائل الاتصال الحديثة مثل الإنترنت والفضائيات والمحمول؟. الغريب أن طبيعة الرجال هى التى تجعلهم مستعدين للمضى فى نزواتهم إلى أبعد مدى أما النساء فيكون الانخراط فى مثل هذه النزوات الخطرة التى قد تعرضهن للفضيحة وفقدان كل شيء من التصرفات الشاذة. من أشهر رجال السياسة الذين كانت مغامراتهم سببا فى فضيحة كبرى إليوت سبيترز 53 عاما حاكم نيويورك الذى كان ليس فقط يمارس الجنس مع عاهرات ينتمين إلى شبكة دعارة خمس نجوم لكنه أيضا كان يمارس القوادة ويأتى ببعضهن لأصدقائه وزملائه السياسيين والشبكة التى كانت تضم 50 مومسا ما بين فرنسيات وآسيويات وأمريكيات كن يحصلن على 5500 دولار فى الساعة وكان إليوت يحصل عمولة أو نسبة من الوكالة كلما استدعى واحدة لصالح أحد معارفه، وهذه الصفقات المالية المشبوهة أدت إلى القبض عليه هو وعشرة آخرين من رجال السياسة المرموقين وتقديم استقالتهم. أما النجم تشارلى شين فقد أعلن مازحا أنه لا يدفع لبائعات الهوى اللاتى يطلبهن بانتظام من مدام هوليوود الشهيرة هايدى فيليس التى تورد العاهرات للمشاهير لكنه يدفع لهن كى يغادرن. ويداوم تايجر وود على ممارسة الجنس مع بائعات الهوى حسب ما صرحت به ميشيل براون إحدى القوادات الشهيرات وقد اعترفت لصحيفة «نيويورك بوست» أنه دفع مكافأة فوزه فى بطولة الجولف التى قدرت ب 60 ألف دولار مقابل الحصول على 4 مرافقات التقى بهن 6 مرات على الأقل. وباء العاهرات المحترمات لم يقتصر على لندن والولايات المتحدة فهذا الجنون العاطفى امتد إلى دول أخرى حول العالم، ففى اليابان حاولت مهندسة الكمبيوتر نوكيكو شيمومورا الانتحار بعد أن اكتشف زوجها أنها تمارس البغاء خاصة مع المراهقين فى سن أكبر أبنائها وأنها تمضى أوقاتها السعيدة فى الفنادق الرخيصة وتوهم العاملين أحيانا أن العشيق الصغير هو ابنها وأنها على سفر وتقدم زوج شيمومورا ببلاغ ضدها مما جعلها تحاول الانتحار. مدرسة موسيقى حاصلة على ماجستير فى الآلات الوترية بإحدى المدارس الثانوية فى نيوزيلندا «جين فيليب» 62 عاما وهى متزوجة تمارس الجنس عن طريق التليفون وتقابل زبائنها فى منازلهم وعند إلقاء القبض عليها أكد تلاميذها أن معلمتهم غريبة الأطوار كانت تطلب من الفتية أن يتحسسوا بطنها وصدرها بحجة تعليمهم كيفية التحكم بالعضلات عند الغناء وقد تم إدراج المعلمة فى قوائم المتحرشين جنسيا قبل أن تهرب. أما الممثلة الصينية الشهيرة «تشانج تسى ييي» فقد كشف مدير أعمالها أن لديها جانبًا مخزيًا فى حياتها كقوادة لمسئولين رفيعى المستوى فى الحكومة الصينية وأنها وعلى مدار العشر سنوات الماضية كانت قد حصلت على نحو 100 مليون دولار مقابل تسهيل ممارسة الجنس مع أشهر النجمات الصينيات. من أغرب الحالات «بادما ديفا» - 13 سنة وكانت عندما تلتقى بعميل جديد لا يتم اللقاء فى مكتب أو مقهى وإنما فى غرفة أحد الفنادق فى اجتماع يستمر ساعتين تقام فيهما علاقة جنسية كاملة، وفى نهاية اللقاء يسدد العميل مقابل ما استمتع به حتى الموعد المقبل. و«بادما» لا تمارس البغاء وليست عاهرة لكنها طبيبة نفسية اخترعت أسلوبا مبتكرا للعلاج بوصفها «بديل جنسى للرجال الذين يعانون من مخاوف أو مشاكل جنسية معينة تمنع إقامة علاقة كاملة وطبيعية وأكبر عميل يبلغ 56 عاما والأصغر 52 عاما وهى تساعدهم على التغلب على مخاوفهم مقابل 4 آلاف جنيه استرلينى . وقد انتقد اتحاد الأطباء النفسيين طريقة د. بادما وشككوا فى شرعيتها كونها من الناحية الأخلاقية والإنسانية غير مقبولة. بررت بادما ما تفعله أنه بالرغم من أن الحياة أكثر حرية وليبرالية إلا أن هناك العديد من المشاكل الجنسية التى لا يستطيع أحد الحديث عنها مما أوحى لها بفكرة البديل الجنسي! وأكدت أنها تلقت تدريبات فى مكان يسمى الجمعية الدولية للبديلات وأنها بعد التدريب الذى ينحصر فى بعض التمارين الجسدية وجدت أن العلاقة الجنسية الكاملة هى الحل الأنسب. وأكدت أنها استوحت ما تفعله من خلال مشاهدتها لفيلم سويت نوفمبر، وأنها رأت شخصيتها فى شخصية كيانو ريفز. وبعد الكثير من الهجوم خاصة من الأطباء زملائها على رأسهم الطبيب النفسى الشهير مانتل اعترفت بادما أنها لا تواجه مشاكل اقتصادية والفضل لعملائها، كما أنها تشعر بالمتعة للقيام بعملها بسبب المتعة الجنسية والحصول على أموال جيدة وتضيف: أسعى للحصول على حياة رائعة ومثيرة وما الخطأ فى ذلك!!؟