شهدت مدرسة عثمان بن عفان التجريبية التابعة لإدارة أكتوبر التعليمية وقائع ضرب وفصل وتعذيب ومحاولات لإحداث فتنة طائفية داخل المدرسة على يد مدير المدرسة ويدعى «مصطفى طرفاية» الذى يؤكد معظم أولياء الأمور أنه ينتمى لجماعة الإخوان الإرهابية. طه جادو - أحد أولياء الأمور بمدرسة عثمان بن عفان - أكد أن مدير المدرسة قام بطرد المدرسين المسيحيين منها واستولى على رواتبهم الشهرية ورغم قيام المدرسين المفصولين بتقديم شكاوى رسمية ضد مدير المدرسة فى الوزارة لإيقافه عن العمل، إلا أنه استمر فى ممارسة عمله بالمدرسة. وتردد بين العديد من أولياء الأمور بالمدرسة أن علاقة وطيدة تربط بين مدير المدرسة ود.سلامة طراد مدير الإدارة التعليمية بأكتوبر وأن الأخير هو السبب فى استمرار مدير المدرسة رغم تجاوزاته المستمرة. وكما قال شريف والد الطفل عبدالرحمن أحد التلاميذ الذى تم حبسه فى مكتبة المدرسة وتعذيبه بالخرطوم من قبل المدير إنه قام بتحرير محضر فى قسم شرطة أكتوبر ورغم تأكيد تقرير الطب الشرعى إصابته، فإن هذا الرجل واصل ضغطه عليه حتى تنازل عن المحضر. وأضاف: اتفق الرجل مع أحد التلاميذ المشهورين بإثارة الشغب داخل المدرسة ويدعى صلاح وشهرته الألمانى ليحرر محضرا كيديا يتهمنا فيه زورا بالاعتداء عليه وقام بعد ذلك بتزوير شهادة طبية تفيد بالاعتداء عليه، حيث ساومنا من أجل التنازل عن المحضر المحرر ضد المدير. وقام رئيس مجلس أمناء المدرسة الذى تربطه علاقة وثيقة بالمدير ويدعى خالد بتعيين أحد أقرباء د. سلامة طراد مدير الإدارة التعليمية ليتغاضى عن المخالفات التى تحدث فى المدرسة! وكان من ضمن التجاوزات أيضا التى ارتكبها كما أكدت لنا إحدى أولياء الأمور أن نجلها تعرض للإيذاء البدنى من قبل المدير، حيث قام الأخير بجذب «معتصم» التلميذ الضحية أثناء وقوفه فى الطابور الصباحى من ذراعيه وانفرد به فى حجرته وواصل سبه والاعتداء عليه بالضرب انتقاما منها بسبب تحريرها محاضر ضده تتهمه فيه بالرشوة وحدوث حالات غش جماعى وسرقة تبرعات المدرسة! واستكملت: المدرسة تشهد بعض التجاوزات الشاذة منها تدخين التلاميذ للسجائر وشرب البيرة، ورغم ذلك كان مصير كل الشكاوى الجماعية التى تقدم بها أولياء أمور التلاميذ للإدارة التعليمية هو الحفظ!