كشف عادل حنفى نائب رئيس الجمعية المصرية للمصريين بالخارج والمتحدث الإعلامى لحركة «مغتربون أحرار» عن وجود مستندات تؤكد قيام خالد الأزهرى وزير القوى العاملة السابق بإرسال المصريات للعمل كخادمات فى دول الخليج خاصة السعودية. وأضاف فى حواره ل«مجلة روزاليوسف» أن هدف الحركة هو تطهير الجمعيات الأهلية من الأخونة منتقدًا فى الوقت ذاته الاتحاد العام للمصريين بالخارج ووصفهم بأنهم «شلة منتفعين».
∎فى البداية ما هى حركة «مغتربون أحرار»؟
- حركة للمصريين بالخارج نشأت الأسبوع الماضى عندما وجدنا الجمعيات الأهلية لخدمة المصريين فى الخارج أخذت مع الإخوان مسار العمل السياسى والهجوم على الجيش والاتجاه لعمل دعاية سياسية للإخوان وأنصارهم وعمل بعض التجمعات التى ترفضها بعض الدول فهدف الحركة تطهير الجمعيات من الإخوان وأنصارهم حفاظا على الجاليات المصرية.
∎ما هى خطة الحركة بعد رحيل نظام الإخوان؟
- ضرورة إلغاء الجمعيات الأهلية على مستوى العالم والمطالبة بعودة العمل للصالح العام وصالح الوطن وتنفيذ النظام التأمينى وعمل معاش للمصريين بالخارج وفتح مجالات عمل جادة لاستثمارات المصريين فى مصر.
∎ما موقف الدول العربية تجاه هذه الجمعيات السياسية الإخوانية؟
- العلاقات مع الدول العربية شابها بعض التوتر خلال حكم مرسى وحدثت الاعتراضات على سياسة الإخوان خاصة من السعودية والإمارات، والجميع يعرف أزمة القبض على بعض القيادات الإخوانية بالإمارات كما طالبت الخارجية السعودية بضرورة غلق هذه الجمعيات لأنها انحرفت عن مسارها الصحيح.
∎هل هذه الجمعيات جديدة أم كانت قائمة من قبل؟
- تعمل منذ عهد الرئيس المخلوع مبارك لكنها كانت تؤدى عملها الموكل لها أما فى عهد الإخوان فأصبحت جماعات خطرة وتدخل السياسة فى خدمة المصريين وفى أداء دورها وهو ما جعلنا نقرر إنشاء الحركة لمواجهة وتطهير جمعيات المصريين بالخارج من الإخوان.
∎على مر السنين أُقيمت مؤتمرات للمصريين بالخارج لدمجهم بالمجتمع... ما هو تقييمكم لهذه المؤتمرات؟
- كانت هناك مطالبات لوزير الهجرة للمصريين الذين وصل عددهم لأكثر من عشرة ملايين لكنها كانت مجرد هتافات ولا نعرف أين ذهبت؟! ومن أجل مشاركة فى مشاريع وهمية لم نسمع عنها وما نريده الآن هو تشكيل وحدات صغيرة لتمثل المصريين بالخارج فى القرارات الخاصة بنا بحاجة إلى الشفافية الحقيقية لإنقاذ مصر من خطط الإخوان.
∎هل اتحاد المصريين بالخارج يؤدى دوره بشكل سليم؟
- الاتحاد العام للمصريين بالخارج هم شلة منتفعة لهم مصالح شخصية من خلال بعض الشخصيات منهم فاروق الدسوقى ومحمد ريان والمجموعة بأكملها موجودة منذ عشرين عامًا ولا نرى غيرهم ولا نعرف السبب ويتم انتخابهم بأقل من مائة صوت وأعتبره باطلاً وأتحدى أن يكون لديه سندات مالية بقبول أموال أو صرفها واعتبرهم من الحرس القديم ومن عهد المخلوع مباركوأى فرد يدخل بينهم يتم محاربته وإخراجه من دائرة المصالح الخاصة بهم ونريد أن نعرف ما قدمه هذا الاتحاد خلال سنواته الطويلة الماضية.
∎ما هو الدور الذى يجب أن يقوم به اتحاد المصريين بالخارج؟
- خدمة الجالية وأولادها بكل الطرق وأهمها توفير الحماية القانونية فى كافة الأزمات التى يتعرضون لها، عمل تأمين صحى لأسر المغتربين.
∎أين تذهب أموال تبرعات المصريين بالخارج؟
- لا أحد يعرف أين تذهب هذه التبرعات التى كان يتم جمعها من خلال رجال أعمال وأصحاب السلطة والنفوذ فى الأنظمة السابقة.
∎هل تذكر بعض المشاريع الوهمية التى طلب التبرع لها؟
- أذكر المشروع القومى للقمح وهذا المشروع ليس له جدوى وكان الهدف منه شو إعلامى ورغم تخصيص 75 ألف فدان لم يحصل أحد على أرض رغم تنسيق وزارة الزراعة والتعاون الدولى من خلال د. أيمن أبو حديد ود. فايزة أبو النجا وانتهى المشروع مثل غيره من الأوهام.
∎هل لقاء مرسى بالجالية المصرية بالسعودية كان له تأثير على إنشاء «مغتربون أحرار»؟
- هذا اللقاء كان عارًا على الإخوان ومرسى لأن مكتب الإرشاد هو الذى أرسل أسماء الذين يحضرون لقاء مرسى واستبعدوا المعارضين لهم. وهو لم يختلف عن لقاءات النظام السابق والحزب الوطنى، هتافات وتصفيق وأمام هذا اللقاء فكرت فى مستقبل المصريين بالخارج ومع سقوط الإخوان قررنا استعادة دور المصريين فى الخارج وإنقاذهم من الأخونة.
∎كيف كان أداء الوزير الإخوانى خالد الأزهرى فى وزارة القوى العاملة؟
- كان يؤدى دوره لصالح الجماعة والتنظيم وليس المصريين فقد أعاد إرسال الخادمات المصريات لدول الخليج وخاصة السعودية وحصلت على المستندات الدالة على ذلك.
∎ما هو دوركم فى دعم الاقتصاد المصرى الآن؟
- فى مارس الماضى دعونا لدعم الاقتصاد المصرى ونجحنا فى شهر واحد فقط فى جمع 125 مليون دولار على مستوى العالم كما نعد لمؤتمر صحفى بالتنسيق مع وزير القوى العاملة كمال أبو عيطة بعنوان «فى حب مصر» لضخ أموال وفتح مجالات للاستثمار فى مصر.