أكد اللواء أسامة حسن الجريدلى رئيس المركز الدولى للدراسات المستقبلية والاستراتيجية زيادة احتمالات التوتر بين إسرائيل والجانب العربى فى ظل تمسك إسرائيل بعدم إنهاء المسألة النووية، بالإضافة إلى ازدواجية معايير تعامل بعض القوى الغربية، خاصة الولاياتالمتحدة فى منح إسرائيل هذا الحق ورفضها لبعض دول المنطقة. وأضاف الجريدلى خلال ندوة إنشاء منطقة خالية من الدمار الشامل: إن البرنامج النووى الإيرانى يمثل مساسا خطيرا بالأمن الإقليمى لمنطقة الشرق الأوسط فى ظل ما أشار إليه الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى عن عدم الاستعداد للتنازل عن الاستمرار فى هذا البرنامج.أوضح الجريدلى: إن هناك احتمالات بتزايد استخدام بعض نوعيات من أسلحة الدمار الشامل، خاصة الكيمائية، منها، حيث إن بعض الدول التى تشهد حروبا أهلية تمتلك مخزوناً كبيراً منها، أو سيطرة قوى المعارض على بعض منها فى ظل ضعف الدولة يعطى الفرصة لاستخدام هذه الأسلحة من العناصر الإرهابية.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عباس ناجى: إن مزيداً من الضغوط ستمارس على إيران من الجانب الإسرائيلى والأمريكى، سيجعلها فى كل الأحوال تفكر فى مصير سياستها المتشددة والداعمة لنظام الرئيس بشار الأسد.