بمناسبة العيد حبيت أحكيلكم حكاية كحك لعل وعسى تسد نفس الستات عن خناقات الكحك واللى أحيانا بتوصل للطلاق.. أو أقرب قسم بوليس. فى يوم من الأيام الكحك السادة قرر يتجوز، وبعد ما لف ودار واتعجن واتخمر واترص، واتنقش بأجمل نقشة، عينيه جات على بنت الجيران اللى فى الصينية اللى قدامه «كحكة بسكر» وصارحها بحبه وطلبها للجواز وفى ليلة الدخلة للفرن اللى هى كانت نفسها ليلة العيد خرجت الكحكة من الفرن لقت نفسها رايحة وقالت «للكحك السادة» أنا حاسة انى مش متماسكة، والسكر اللى عليا بدأ يقع خدها وراحوا لأقرب دكتور فى الصينية اللى جنبهم دكتور بيتى فور وبعد الكشف قالها مبروك أنتى حامل فى عين جمل، من هنا ورايح لازم ترتاحى ومتتحركيش عشان تحافظى على العين جمل اللى جواكى، ريحت فى السرفيس جنب جوزها واترص جنبهم أخواتها بسكويت وغريبة وللأسف جه واحد عشان يشترى السرفيس فرحوا إنهم هيكونوا مع بعض، لكن شاءت الأقدار أنه يطلب يدوق الكحك السادة ولما كحكة العين جمل سمعت خافت على جوزها ولزقت نفسها فيه ببواقى المربى اللى على البيتى فور لكن اللزق مكنش كفاية وأول ما طلع الراجل الكحكة السادة طلعت جنبه كحكة العين جمل وسرعان ما وقعت على الأرض وانكسر منها حتة، وشافت مصير جوزها، والراجل ماسكه وهايدفعه فى جوف لا يعرف الرحمة وانتهى الكحك السادة وفى نفس الوقت انتهى مصير كحكة العين جمل على يد طفلة وقعت العصير عليها وباشت وخرج عين جمل للدنيا ليرى مصيره بلا أب أو أم وهو ملقى متشرد على رصيف ناصية الحلوانى حتى لقى مصرعه هرسا إمبارح تحت رجل أحد المارة فى الشارع.