مراسلات عديدة جاءت إلى البوسطجى من قراء المجلة تعليقا على موضوع «أطفال من ذهب» للزميلة «جيهان أبوالعلا» منها تعليق للقارئ «فتحى» الذى وجه فى رسالته تحية شكر وتقدير للمجلة لتناولها مثل هذه الموضوعات قائلا: «أحيِّيكم على مجهودكم الوفير الذى قمتم به لإجراء هذه الحوارات مع علماء المستقبل فى مصر».. فيما أعربت القارئة «شيماء الغمرى» عن سعادتها بنبوغ الطفل إبراهيم الغمرى ابن قرية «نوسة» التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، متوقعة مزيدا من التفوق لهذا الطفل العبقرى ومتمنية أن يكون فى مصر مزيد من الأطفال العباقرة. ولاتزال ردود أفعال القراء تتوالى على موضوع «فى الانتظار: المضغوط والتجريبى فى امتحان الثانوية العامة» لكن اللافت للانتباه هو إصرار القراء المعارضين على رفض هذه الفكرة خاصة بعد تسريب بعض امتحانات التجريبى، منهم القارئة «نادية» التى طالبت فى رسالتها «لابد من وقت كاف بين كل مادة وأخرى علشان المراجعة لأنه يوجد حشو فى المناهج اللى بندرسها» وأرسلت نداء فى رسالتها إلى المسئولين فى وزارة التربية والتعليم طالبت فيها «ارحمونا .. إحنا الدفعة اللى كل حاجة بتتجرب فيها .. حرام إحنا أولادكم». مقال رئيس التحرير الأخير نال الكثير من تعليقات القراء، منهم تعليق للقارئ «مظلوم حسن» على مقال «شيزوفرينيا المجتمع» أكد فيه «حقا، لا يمكن وصف حالة المجتمع الآن إلا بالشيزوفرينيا، المقال أكثر من جيد وهو أفضل ما قرأت لك، والمجلة فى تطور ملحوظ، واعتز باحترامك واستجابتك للقارئ لأن هذا الأمر لا يوجد إلا فى الذين يعرفون قدر أنفسهم». موضوعات كثيرة ومهمة حظيت بنسبة كبيرة من تعليقات قراء المجلة، منها موضوع «اقرارات العلاج المخالف: الملفات والمستشفيات الذى أثار انتباه القارئ «محمد سعيد» معربا عن استيائه فى رسالته للبوسطجى «للأسف الشديد العلاج على نفقة الدولة أصبح للأغنياء أما الفقير فله الله». موضوع «الحب من طرف واحد» ضمن باب «ستات وستات» علق عليه القارئ «الفارس المصرى» الذى رأى أن سبب هذا الحب هو الفراغ موضحا «كل إنسان ممكن يتحكم فى مشاعره لو كان بس إحنا بنستسهل، والمسألة سببها فى النهاية ذلك الفراغ». موضوع «حياتنا الآن أفضل من أصحابنا وحبايبنا» للزميلة «نهى العليمى» الذى نقلت من خلاله مشاعر عدد من الأمهات فى دار المسنين علقت عليه القارئة «بوسى» قائلة «الموضوع يبعث جوا من التفاؤل والسعادة ويعطى الأمل لكبار السن بأن السعادة ممكنة فى أى سن». أما موضوع «البشرة السمراء.. عزف منفرد» ضمن باب «جاليرى» للزميل «جمال هلال» الذى تناول عددا من الصور المتميزة للفنان فرحات زكى فأشار القارئ «وهبة نحال» من مدينة ملبورن الأسترالية إلى أن الفنان فرحات متمكن وسيلمع عالميا لكن صوره محلية لافتا «المحلية ربما تميزه داخل مصر لكن خارجها سيجد صعوبة فى التسويق». رسائل القراء وتعليقاتهم تناولت أيضا العديد من المقالات الهامة فى عدد الأسبوع الماضى للمجلة، منها مقال «طمنى يا دكتور ضمن باب «إمبارح .. وبكرة» للزميلة «منى سراج» منهم القارئة «مى» من دولة الكويت التى قدمت نصيحة تعقيبا على موضوع المقال قائلة «أنصح كل شخص أن يواجه مشكلته الخاصة سواء كانت الصحية أو الاجتماعية أو غيرها من المشكلات أيا كان نوعها لأن المواجهة فى حد ذاتها تعكس امتلاك الإنسان لصفة الشجاعة والتصالح مع الذات». مقال «مع أول هبة ريح» ضمن باب «كلمة ونص» للزميلة «ألفت جعفر» علقت عليه نفس القارئة الكويتية بمنطق مقبول قائلة «سلبية التفكير تمنعنا من المضى فى حياتنا والتقدم فيها». أما مقال «ضحيت هنايا فداك» ضمن باب «شطحات نسائية» للزميلة «نادية حسن» فتنوعت آراء القراء تجاهه، منهم القراء «نرفانا السيسى» و«مظلوم حسن» و«كريم فتح الله» و«مطيع» و«خالد» الذين أثنوا فى رسائلهم على التطور الذى لحق بالمجلة قائلين «المجلة تطورت قوى فى الشهور الأخيرة تطورا واضحا أما فكرة المقال فهى جيدة ولها أكثر من معنى».. فيما عبرت القارئة «ميرفت اللبودى» عن رأيها فى استياء يبدو واضحا فى رسالتها «الرجل لا يشعر بأى تضحية من المرأة ولا يتحمل تفوق المرأة». واختتم القارئ «سامر محجوب» المراسلات بتحية تقدير لمقال الكاتبة «نادية عابد» الذى جاء تحت عنوان «أغلقت الموبايل» حول فكرة «إغلاق الموبايل» هربا من السخافات اليومية للمزعجين والمتطفلين والمبتزين.. مؤكدا «السخافات دى فعلا من مساوئ التقدم والتكنولوجيا فى عصرنا هذا لذلك يبدو أن غلق الموبايل هو الحل الوحيد لتفادى الوقوع فى مثل هذه المشكلات».؟