لا تزال المدارس والامتحانات تحقق الرقم القياسي في الصداع الذي لا يفارق رأس الأسرة المصرية ليل نهار، لكن رغم التطوير الذي يبذله المسئولون عن التعليم في مصر للارتقاء بالعملية التعليمية إلا أن الظاهرة غريبة لكنها تبدو واضحة لكل ذي عينين وهي عدم رغبة التلاميذ في الذهاب للمدارس. صباح الخير ناقشت هذه الظاهرة الخطيرة وتساءلت في ملف خاص في عددها الماضي: «لماذا يقول التلاميذ: مش عاوزين نروح المدرسة؟».. مراسلات عديدة جاءت إلي البوسطجي من قراء المجلة تعليقا علي هذا الملف، منها تعليق للقارئ «هاني سويلم» الذي أعرب عن أسفه قائلا: «للأسف الشديد أصبحت مقولة أن التعليم كالماء والهواء أشبه بالسراب الذي لا وجود له والنتيجة مدارس بلا طلبة، وقدم نفس القارئ اقتراحا لحل هذه المشكلة قائلا: «إذا جعلنا من المدارس تعليما بمقابل كما في المراكز التعليمية فالنتيجة ستكون إقبال الطلبة علي المدارس الذين سيجدون ما يريدون من شرح وافٍ يقابله إقبال من المدرسين علي الشرح الوافي فيزدهر التعليم». - الأزهر.. حامل شعلة الإسلام مراسلات أخري جاءت تعليقا علي الحوار الذي أجراه الزميل محمد عاشور مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الذي تحدث بصراحة عن الكثير من القضايا الدينية الشائكة منها الخطاب الديني والوحدة الوطنية وكيفية الحفاظ عليها ومناهج الأزهر وإمكانية تطوير لجنة الحوار بين الأديان، القارئة «سماح» أعربت عن تحيتها وتقديرها للحوار لما تناوله من قضايا مهمة كان لابد من مناقشتها.. أما القارئ «جمال بشاشة» شيخ الجامع الكبير في بلدة برجا بجبل لبنان ودرس بالأزهر الشريف فعلق في رسالته علي نفس الحوار قائلا: «حماك الله يا أزهر ممن يتوهمون أن باستطاعتهم خطف الراية منك لأنك لابد أن تظل حامل شعلة الإسلام المباركة». - نار الغيرة القاتلة ومن المقالات التي حظيت بتعليقات عدد من القراء، مقال «جرب نار الغيرة» للزميلة «نادية حسن» ضمن باب «شطحات نسائية»، منهم القارئ «محمد صديق علي» الذي أبدي إعجابه بموضوع المقال قائلا: «أري أن موضوع المقال هو تناول سريع وخفيف لقضية مهمة»، وأضاف: «لابد من تجنب الغيرة القاتلة لأنها تؤدي في النهاية إلي الطلاق. ؟ وعلقت نفس القارئة علي مقال «كيف تهرب من زوجتك الخنقة» للزميل «محمد حمدي» ضمن باب «يوميات رجل شرقي» متسائلة: «إذا كانت الزوجات تغار علي أزواجهن فمن من الأزواج لا يغير علي زوجاته، علي العموم أنا أعتبر الغيرة الزائدة علي الحد نوعا من القصور في الشخصية وعدم الثقة في النفس». - صعيدية ألافرنكا ويبدو أن موضوع «أول فتاة دي جي.. بسمة جلال: أنا صعيدية ألافرنكا» للزميلة رانيا علوي ضمن باب «مساء الخير» لفت انتباه بعض قراء المجلة، منهم القارئة «ريما» التي بعثت برسالة قالت فيها: «بجد فتاة الدي جي بسمة جلال هايلة حقيقي، أنا شفتها في حفلة مكسرة الدنيا» أما القارئة «سارة عوض» فبعثت برسالة أخري أعربت فيها عن إعجابها بموضوع «أغذية الحب والسعادة» مطالبة: «نريد المزيد من محتويات هذا الكتاب لأنه كتاب نادر جدا ومفيد وشيق في نفس الوقت». - موضوع «يوميات شاب محظوظ جدا» للزميل «محمد بهاء» ضمن باب «صباح الفل» نال الكثير من تعليقات القراء «مصطفي جوهر» و«أمجد عبدالله» و«يارا مسعود» و«إنجي الجندي» الذين أبدوا إعجابهم بأسوب كتابة الموضوع متمنين أن تكون يوميات الشاب المحظوظ جدا «مسعود أبوالسعد» في الأعداد القادمة من المجلة. - همسة عتاب أكثر من همسة عتاب جاءت إلي البوسطجي من قراء المجلة الأعزاء، منها همسة عتاب للقارئ «علاء سيف الدين» قال فيها: «مجلتكم جميلة وموضوعاتها متنوعة ولها أكثر من طابع إلا أن هناك موضوعات تشعرك بالملل من طولها فصفحتين أو أكثر في موضوع واحد شيء ممل إلا إذا كان هناك موضوع مهم للغاية يستحق أن تفرد له المجلة صفحات عديدة، وباب «صباح الخير أيها العالم» مادته خفيفة وسريعة فيما أري موضوعات باب «شطحات نسائية» جديدة وسريعة وفي المضمون أما غلاف المجلة والكاريكاتير الموجود علي صفحاتها فيعجبني دائما». - واختتم القراء «شهندة القاضي» و«نيهال أيوب» و«تامر حسن» باستحسانهم لما يكتب فيما يقدم في المجلة وما ينشر من تعليقات في باب البوسطجي بقولهم: «نشكركم علي التطوير الملحوظ والملموس في مجلتكم الراقية، وما يكتب من تعليقات ونشركم لها دليل علي احترامكم للنقد، نحييكم علي هذه الريادة التي لم نرها إلا في مجلتكم».