رسائل القراء وتعليقاتهم تناولت العديد من الموضوعات المهمة فى أكثر من باب من أبواب المجلة، منها موضوع «سحرتنى الأقصر».. وعن هذا الموضوع قالت القارئة «أمانى عبدالمجيد» فى رسالتها «الموضوع جميل وملىء بالمعلومات، أنا زرت الأقصر ووجدتها اتغيرت بالفعل» .. مطالبة «أتمنى أن يتم عمل رحلات شبابية إلى هذه المدينة الجميلة».. وأعربت القارئة «رنا» عن سعادتها بالموضوعات التى تناولتها المجلة فى رحلتها إلى مدينة الأقصر قائلة «سعدت كثيرا برحلتكم الجميلة إلى مدينة الأقصر التى دفعتنى إلى التفكير فى زيارة الأقصر». * موضوع «فى الانتظار: المضغوط والتجريبى فى امتحان الثانوية العامة» أثار انتباه العديد من قراء المجلة الذين اتجهت آراؤهم إلى ما بين مؤيد ومعارض لفكرة الامتحان التجريبى فى الثانوية العامة، من القراء الموافقين على هذه الفكرة القارئة «إسراء» التى قالت «أنا شايفة إن الفكرة دى مفيدة لينا علشان كل طالب يحدد مستواه شرط نكون مراجعين على المنهج».. القارئ «عمرو» أعرب عن سعادته بفكرة امتحان التجريبى بقوله «هما بيسعدونا مش بيظلمونا، الواحد هيخسر إيه من الامتحان ده، بالعكس الواحد هيعرف مستواه، أما القارئ فأكد فى رسالته «أتقدم بالشكر لمجلتكم الغراء على نشر الموضوعات الخاصة بالتعليم أولا بأول ونعم للامتحان التجريبى». * ومن القراء المعارضين لفكرة امتحان التجريبى القارئ «محمد درويش» الذى قال «والله حرام عليكم، أنتوا بتجربوا فينا ولا إيه؟».. وطالب القارئ «محمد» فى رسالته «من فضلكم أيام للمراجعة فقط».. فيما أعربت القارئة «سارة» عن استيائها تجاه فكرة الامتحان التجريبى قائلة «إحنا لسه ما خلصناش المنهج شرح، ولسه محلناش امتحانات كفاية علشان تقيس المستوى الحقيقى حرام لما تظلمونا بالشكل ده، وبعدين إزاى 9 أبواب كيمياء تتراجع فى يوم واحد وعلم النفس يتراجع فى 7 أيام؟». * وتوالت على البوسطجى العديد من التعليقات على ملف التحريض الطائفى، منها تعليق القارئ «صفوت» الذى قال فى رسالته «أتمنى نجاح حملتكم ضد الطائفية لأنكم وضعتم أيديكم على البداية، فالمدرسة والمعلم والنادى وأى تجمع اجتماعى يتلقى منه الطفل اللبنة الأولى لحب الآخر لذلك يجب أن يكون الحب الأول لمصر والدين لله والوطن للجميع كما يجب أن تعمل الدولة على إزالة أى سبب من أسباب الفرقة لنحيا جميعا فى حب مصر». * ومن الموضوعات التى حظيت بتعليقات عدد من قراء المجلة، موضوع «بعد عودته للحياة: المحامين. معركة هشام طلعت القادمة» للزميل «وليد طوغان» حيث رأى القارئ «أحمد موسى» من وجهة نظره الخاصة «هشام طلعت لم يرتكب أى أذى مباشر والتحريض لابد أن يراعى فيه الحالة النفسية للمتهم إذا ثبت عليه فعلا تهمة التحريض بشهادة الشهود والعقوبة فى الدول المتحضرة لا تزيد على ستة أشهر بجانب الغرامة المادية». * أما موضوع هل تمول البنوك البحث العلمى للزميلة «نهى العليمى» فأرسل القارئ «مصطفى كامل» تحية شكر للمجلة على تناولها لهذه النوعية من الموضوعات قائلا: «شكرا لمجلتكم لإلقائها الضوء على قضية مهمة غافل عنها المجتمع، وقد تكون روح صباح الخير الشابة مصدر إلهام لكثير من الجهات لتمويل البحث العلمى لأنه بالفعل الحلم الكبير الذى لابد أن نحققه لملاحقة من سبقونا إليه». * مراسلات أخرى جاءت تعليقا على مقال «قلبى مساكن شعبية» ضمن باب «شطحات نسائية» للزميلة نادية حسن، منهم القارئ «تيسير خالد» الذى عبر عن إعجابه بعنوان المقال وفكرته قائلاً «اسم المقال شدنى لأننى أحب المطرب محمد منير، افتكرت المقال تعليق على أغانيه لكن لقيت موضوعه عميق، على فكرة أنا ساعات بحس إن قلبى متقسم مش بس مساكن لأ مدن كاملة عايزة تختفى». * موضوع «دموع فى عيون .. الشهبانو فرح ديبا» للزميلة «شاهندة الباجورى» نال استحسان عدد من قراء المجلة منهم القارئ «محمد سيد أبوضيف» الذى قال فى تعليقه على زيارة الإمبراطورة الإيرانية الأخيرة «الشهبانو فرح ديبا» فى زيارتها لقبر زوجها الراحل الشاه محمد رضا بهلوى وهو ما تناوله الموضوع «وفاء نادر وإخلاص منقطع النظير يعبر عن حب عميق لذلك الرجل الراقد، ذلك الوفاء الذى لا يتواجد عند كثير من النساء»، كما أرسل تحية تقدير إلى كاتبة الموضوع بقوله «أسلوب صحفى محترم بجانب احترامكم خصوصية اللحظة لدى الإمبراطورة الإيرانية الشهبانو فرح ديبا مما يؤكد احترامكم لمشاعر الآخرين». * أما موضوع «برامج اكتشاف المواهب هل هى: سمعنا صوتك أم ورينا جيبك؟» للزميل «محمد حمدى القوصى» ضمن باب «ذوق جيل» للزميلة «منى فوزى» فعلق عليه القارئ «أكرم» قائلا: «أنا بروح شركات للإنتاج والتوزيع بس كلهم بيقولولى عايزين فلوس ونفسى فى حد يكون بيكتشف المواهب بجد».