وصل إلى بوسطجى صباح الخير عبر البريد الإلكترونى للمجلة عدد من الرسائل المختلفة التى نحاول عرض الكثير منها أملا فى التواصل الجاد والتفاعل الهادف مع قرائنا قراء مجلة صباح الخير الأعزاء.. أصحاب الحق فى ألا تتحول هذه الزاوية إلى مجرد بريد للقراء لا نمارس فيه سوى دور البوسطجي. انفراد مجلة صباح الخير بنشر مذكرات المفكر والكاتب الكبير د.مصطفى محمود التى كتبتها ابنته أمل عن التجارب المتميزة والثرية فى حياته على المستوى الفكرى والثقافى والإنسانى، استحوذ على مراسلات عدد كبير من قراء المجلة هذا الأسبوع، تعليقات القراء على الحلقة الأولى من المذكرات أعربوا فيها عن حزنهم لفقدان مصر والوطن العربى لمفكر وكاتب فى حجم د.مصطفى محمود. وقال القارئ محمد فتحى صالح فى رسالته: دعواتى إلى الأخت الفاضلة أمل مصطفى محمود أن يعينها الله ولاتترك قلم كاتبنا العملاق وتستمد قوتها من هذا القلم رفيق النضال، وأعتقد أن القلم سوف يحكى لنا ما تعجز عن سرده الأخت الفاضلة وما تعرفه من قصص عشق وحب واحترام كان يربط بينهما فى مشوار الحياة، وأرى أن كاتبنا رحل جسدا، لكن روحه معنا وصوته المميز مازال فى آذاننا ويسكن قلوبنا وقلمه سوف يبدأ من جديد وتذكروا كلماتى. القارئ وهبة نحال من مدينة ملبورن الأسترالية أعرب عن إعجابه بالحلقة الأولى من المذكرات مشيرا: ذكريات جميلة من قلب يحب التذكر وياله من تذكر خاصة حين يكون تذكرا للأب مصطفى محمود، مما جعلنى أستمتع بهذه الحلقة أما القارئ هانى سويلم فأبدى حبه للكاتب والمفكر الكبير بقوله: بالعلم عرفناه وبالإيمان صدقناه فى كل ما كتب وفكر حتى وصل إلى دار الحق. القارئ أحمد عبده بعث برسالة اقترح فيها إلى السيدة أمل ابنة الأستاذ الكبير الراحل الدكتور مصطفى محمود، أعتقد أن والدك رحمه الله ليس ملكك وحدك، بل هو ملك جميع المصريين، وبالتالى أقترح بجانب عرض مذكراتك عن والدك العزيز فى مجلة صباح الخير، ضرورة الاتفاق مع دار نشر محترمة وعمل كتاب بغلاف شيك وغالى يحتوى على هذه المذكرات لكى يطلع عليه كل الناس فى مصر والعالم العربى. أما القارئ وائل عبدالمنعم فأرسل تحية إلى المجلة لنشرها هذه المذكرات قائلا: شرف لنا ولكل فرد من أبناء الوطن العزيز أن نقرأ قصة الدكتور مصطفى محمود ولا أخفى عليكم سرا أننى استمتعت بقراءة الحلقة الأولى بدءا من المقدمة حتى النهاية وأتمنى للمجلة المزيد من الانفرادات، وأتفق معه فى الرأى كل من القارئ هشام مختار وخالد نور الدين بقولهما: نشكر مجلتكم على المجهود المبذول فى نشركم للسيرة الذاتية لهذا العالم الجليل. - رئيس التحرير نشكركم على حسن استقبالكم لما نشرناه فى الحلقة الأولى من مذكرات المفكر والكاتب الكبير د.مصطفى محمود وانتظروا الحلقات المقبلة على صفحات المجلة لأنها تستحق المتابعة وجديرة بالقراءة. مقال رئيس التحرير الأستاذ محمد عبدالنور نال الكثير من تعليقات القراء: حامد خلف علق على مقال اجعلوها آخر مرة قائلا: أعتقد أنه يجب أن نرتقى بأفكارنا وحتى طريقة نشرنا للحوادث لأننى أحزن كثيرا عندما أجد بعض أو غالبية الصحف الخاصة تنشر الحوادث وتصف الجانى أو المجنى عليه بالقبطى والمسلم وهى بهذا تساهم فى تأجيج نار الفتنة الطائفية وتؤكد مبدأ التمييز على أساس الدين. وطالب خلف: يجب أن ننظر جميعا إلى الحوادث والجرائم نظرة اجتماعية عادية بين مواطنين يعيشون سويا تحدث بينهم ما يحدث فى كل بلاد العالم لا فرق بين قبطى ومسلم، والمجرم يستحق العقاب حتى نستطيع أن نحمى مجتمعنا المصرى الحبيب.