* للتكنولوجيا وخصوصا شبكة الإنترنت مزايا لا حصر لها بكل تأكيد، لكنها بالنسبة لى أنا بوسطجى (صباح الخير) لها ميزة مختلفة تماماَ وهى أننى أسعد كل أسبوع بأن التعليقات التى تأتى لموقع (صباح الخير) على شبكة الإنترنت، لا تقتصر فقط على موضوعات العدد الجديد، بالعكس فى كثير من الأحيان تأتى التعليقات على موضوعات نشرت قبل أسابيع وربما شهور، حيث تستمر «لينكات» هذه الموضوعات فى الانتشار من قارئ إلى آخر، ويصبح التعليق عليها سهلا . * كالعادة أثار ملف العدد «زوجى لا يلمسنى .. اعترافات زوجات يكرهن الجنس» العديد من التعليقات وردود الفعل من بينها تعليق «الصراحة تختلف عن الإباحية، والتصريح اليوم بأحاسيس ومشاعر الجنس تختلف عنه بالأمس، منذ أكثر من خمسين سنة، اهتمت إحدى طبيبات الأمراض النفسية، وهى إنجليزية الجنسية بدراسة العلاقة الجنسية بين الزوجين ونشرت فى كتاب الجوانب الإيجابية لعلاج ما مر بها من جوانب سلبية، وقد اعتبر الناشر هذا الكتاب مادة علمية، ولكن اليوم 9 محامين يطلبون مصادرته لأسباب سبق ذكرها تجاه كتاب «ألف ليلة وليلة»، أما القارئة حليمة فانحازت لصاحبات الحكايات التى رصدها فريق تحقيقات (صباح الخير) وكتبت تقول «كثير من الحالات تشكين شتم وسب الزوج لهن إذا ما اكتشف أنها تتفنن بالعلاقة الحميمية، بدعوى أنها «فلتانة»، ولذا وجب طرح سؤال مهم: ما الذى يريده الرجل بالضبط؟ أظن والله أعلم أنه لم يعد للنساء حلول سوى الكذب والادعاء، لكن إلى متى»؟ * أيضا أتاح الموقع الإلكترونى للمجلة وهو طبعا ضمن الموقع الإلكترونى الكبير لمؤسسة روزاليوسف، أتاح هذا الموقع التواصل بين قراء الصبوحة خارج مصر وكتاب وصحفى المجلة بداخلها، حيث تأتى يوميا تعليقات يؤكد صاحبها أنه كان يتابع المجلة منذ سنوات طويلة، لكنها المرة الأولى التى يمكنه فيها مخاطبة الكاتب مباشرة من خلال التعليق على موضوعاته، ومن أبرز هذه التعليقات لهذا الأسبوع ما كتبه «فتى العراق» للكاتب الكبير «مفيد فوزى» قائلا: ثمة حقيقة أجدنى ملزما أن أقر بها، وهى أنى - ومنذ نصف قرن - أتابع «روزاليوسف» عامة، و«صباح الخير» بشكل خاص.. وأحتفظ بالعديد من الأعداد الستينية والسبعينية، منذ أن كان غلاف المجلة يمثل (لوحة) فنية بذاتها، فإذا دخلت رحابها استقبلتك موهبة د.مصطفى محمود ومساعيه للتفسير العصرى للقرآن، وقد تقف طويلا أمام صفحة البهجورى، ثم تستهويك (الشمندورة).. وهكذا. ولكنى كنت، وفى كل الأوقات أبدأ ب «سماعى».. وهو ما اعتدت عليه لأن «الأستاذ» محرر الزاوية مازال مبدعا ولا ينافس. * وأكثر من تعليق للكاتبة «نادية عابد» على مقالها الأخير «لا امنحيه رتبة صياد» حيث تقول «مى الكويتية» .. «صادقة لأن الرجل فعلاً يحب أن يكون صياداً لكن المرأة أيضا تحب أن تختار الرجل ذا بريق وهذا غالبا لا يأتى إلا بتصويبها له»، أما مقال «لا تفاتحى رجلا فى الزواج منه» فكتب القارئ سامى حسن: «لى سؤال واحد كيف أحصل على كتاباتك التى تم نشرها مثل وجدانيات فى زمن الجفاف لأننى من عشاق القراءة لك فهل يمكن أن تردوا علىّ ولكم خالص التقدير»، ويعدك البوسطجى بالرد عليك قريبا جدا. * وتحية حارة من القارئ «سعد جمعة» للكاتبة الكبيرة «زينب صادق» على مقالها الأخير «خدمة وطنية» الذى تناولت من خلاله حياة الكاتب التركى عزيز نيسين. * أما على جروب المجلة على الفيس بوك فجاء تعليق من القارئة انتصار على ملف (صباح الخير) قبل الأخير «صفقة زواج امنحنى طفلا ومع السلامة» تقول فيه «صفقة فاشلة لأن الزواج من المفترض أن يبنى أساسا على الحب والتفاهم والمشاركة والإحساس بالآخر حتى لو لم يقدر الله مثلا ولم ينجب الزوجان أطفالا .. وكل هذه الأنواع من الزيجات هى خداع للذات وهروب من واقع سيئ لواقع أسوأ منه .. وعوامل هدم لمؤسسة الزواج.... وتقليد واضح من الفتاة العربية لأسلوب حياة الأمهات العزباوات فى الغرب». * أما آخر رسائل هذا الأسبوع فجاءت للبوسطجى نفسه من الصديق الدائم هانى سويلم تعليقا على الكاريكاتير المنشور مع بوسطجى العدد الأخير للزميل هشام رشدى عن القارئ «بخيت» الذى تحول إلى نجم بسبب ظهور اسمه فى البوسطجى، حيث قال «هانى سويلم» أنه يخشى من مصير «بخيت» وأن تظن به الصبوحة الظنون بسبب كثرة تعليقاته، ونحن نؤكد له العكس طبعا لأنه صاحب الرقم القياسى فى التعليق على موضوعات (صباح الخير) التى نرحب بها دائماً لأن قراء الصبوحة هم بالفعل النجوم الحقيقيون.