منذ يوم 27 أبريل وحتى الآن لم تتوقف التعليقات والمشاركات حول ملف «صفقة زواج.. امنحنى طفلا ومع السلامة» تلك القضية الشائكة التى طرحتها صباح الخير وحققت ردود فعل على عدة مستويات، سواء من خلال موقع المجلة على شبكة الإنترنت أو الجروب الرسمى على الفيس بوك وحتى على مستوى مطبوعات أخرى حيث أشارت الكاتبة والأديبة عائشة أبوالنور إلى الملف ومجهود صباح الخير فى مقالها بجريدة المصرى اليوم بتاريخ 4 مايو وإن تابعت الكتابة حول القضية بعد ذلك دون الإشارة مرة أخرى لملف الصبوحة الذى نال اعجاب العديد من القراء من بينهم الدكتورة أمانى ويصا التى كتبت على الجروب تقول: «يا جماعة العدد الجديد به موضوع رهيب جدا.. هو يبدو نكته أو طرفة لكن أبعاده خطيرة على المجتمع.. كذلك فإن هذه الأفكار توضح كيف تفكر بنات اليوم وهى مؤشرات يجب أن نبحث عن أسبابها بقوة.. طبعا أقصد موضوع «امنحنى طفلا ومع السلامة» هذا الموضوع يجب ألا يمر مرور الكرام ويجب على مجموعة العمل الحلوة التى طرحت الموضوع أن تواصل البحث عن أسباب انتشار هذا الفكر»، كذلك كتبت القارئة ولاء جمال «حقيقى الفكر ده منتشر فى دول أجنبية كتير.. يكون هم السيدة أولا أن تحصل على عمل للحصول على المال ثم تمتلك منزلا للإقامه والاستقرار ثم رجلا لإنجاب طفل ولا يهم وجوده أو اعتناؤه بالطفل أو حتى منحه اسمه.. فالأم تستطيع أن تنسبه لعائلتها هى دون الحاجة لوجود أب، وتعليق من «رامة حسن» يشيد بالزملاء الذين شاركوا فى إعداد الملف وبالتطوير الملحوظ فى الأعداد الأخيرة من المجلة، وهو التعليق الذى جعل رئيس التحرير يطلب من البوسطجى توصيل رسالة لجميع القراء بأن هذا التطوير ما هو إلا بداية وأن هناك العديد من الملفات الساخنة التى تتميز بها صباح الخير فى الطريق، أما القارئة «نانى» فأصابها الملف بصدمة فكتبت تقول: «مش ممكن كده العلاقة الزوجية مش هتكون أقوى علاقة فى الوجود وبعدين مفيش لا دين ولا شرع يقول إن البنت تتجوز عشان تخلف يعنى ليه البنت تعيش وحيدة كمان هتربى الولد لوحدها إزاى فى غياب الأب»، لترد «Monmon» بقسوة على «نانى» قائلة فى عبارة مختصرة جدا: «الرجالة متنفعش غير وسيلة للإنجاب» ورغم أن هذه العبارة أزعجتنى أنا البوسطجى لكني أنشرها تأكيدا على ديموقراطية الرجال المظلومين فى هذه الصفقة، وتعليقات أخرى عن ملفات عديدة حملتها الأعداد الأخيرة من صباح الخير، فعلى موضوع الزميلة «مريم مكرم» الذى حمل عنوان «امنحها شبابى وتمنحنى مالها» قال«ako aljaaf »: ليتنى كنت أنا هذا الفتى ولم أنفق حياتى فى كد وعمل ودراسة علمية وعزلة عن العواطف ونقول للقارئ العزيز أننا ننشر تلك التجارب لنتعلم منها لا لنقلدها لانها حتى لو كانت منتشرة لا يعنى ذلك أبداً أنها صحيحة. العم محمود السعدنى لم نشعر ونحن نودع محمود السعدنى أننا فقط أصحاب المصاب الأليم، فتعليقات القراء جاءت لتشاطرنا الاحزان، فيما كتب «د. عبدالوهاب برانيه» معلقا على مقال رئيس التحرير «العم محمود» يقول الشكر كل الشكر لصباح الخير على لمسة الوفاء لرجل طالما أضحكنا وأبكانا فى وقت واحد، لقد رحل السعدنى ومازال حبه فى قلوبنا بما ترك من علامات، رحل فى صمت كما عاش فى صمت، ولكنه ترك صرخات بين حنايانا. فيما كتب الصديق الدائم للصبوحة «هانى سويلم» يقول: غالبا ما يشبة الأخ أخاه فكلما شاهدت العمدة صلاح السعدنى أجد فية أيضا روح المصرى الأصيل من خفة دم ممزوجة بطلاقة ثقافية، وأيضا كما يقول المثل المصرى الأصيل: (ابن الوز عوام) نجد هذا المثل ينطبق وبشدة على الساخر أكرم السعدنى من خلال كتاباته فى صباح الخير.. وقبل أن أمسى عليكم ندعوا لمحمود السعدنى: اللهم ارحم عبدك وأدخله الجنة بسلام. وتعليق من «آيات سليمان» يحمل تحيات حارة لمها عمران ومحمد عاشور على المجهود الذى بذلاه فى اعداد الحوار الهام لرئيس البرلمان المصرى الدكتور فتحى سرور مع أسرة تحرير صباح الخير، وأكثر من رسالة للزميلة معجزة جاد تشيد بمجهودها فى إعداد باب صباح الأندية كونه الباب الوحيد فى المطبوعات المصرية الذى لا يهتم فقط بالأهلى والزمالك، وتحية من الدكتورة «رانيا أبوشقة» لسيدة الأعمال «عبير عصام الدين» وموضوع «زواجى المبكر لم يمنعنى من النجاح» وتطالبها بدعم ومساعدة الأطفال المصابين بمرض ثقب فى القلب، أما مقال «هذا الرجل» لنادية حسن فاستقبل 10 تعليقات تشد على يد الكاتبة وتطالبها بالمزيد. بالنيابة عن رئيس التحرير يعتذر البوسطجى لكل القراء الأعزاء الذين لم تنشر تعليقاتهم بسبب ضيق المساحة، ويعدكم بالنضال حتى يوافق رئيس التحرير على زيادة المساحة بما يناسب العدد الكبير من التعليقات التى يستقبلها موقع المجلة كل يوم.. ادعوا لى بالتوفيق يا قراء الصبوحة.