تناول عدد من المواقع الإلكترونية قصة الخلاف الدائر بين السفير المصرى فى المغرب وعدد من أعضاء الجالية المصرية، اتهامات متبادلة بين الطرفين، تحذيرات من السفير ووقفة لبعض أعضاء الجالية ومطالبتهم له بالرحيل.. بين التحذيرات والاتهامات كانت هناك رواية خفية كشفت عنها تصريحات السفير أبو بكر حفنى لصباح الخير. حذر السفير أبو بكر حفنى سفير مصر بالرباط أعضاء الجالية المصرية هناك بما أسماه ظاهرة شبكات الإتجار فى تأشيرات الدخول لمصر، وتورط عدد من الأفراد فيها تحت ستار تنشيط السياحة فى مصر. وعن أصل الظاهرة قال السفير إن السفارة المصرية فى الرباط قد اضطرت مؤخرا لإيقاف التعامل فى مجال التأشيرات السياحية مع عدد من المقيمين فى المغرب بعد تقدم عدة مواطنات مغربيات ببلاغات ضدهم لقيامهم بتحصيل مبالغ مالية كبيرة للحصول على تأشيرات للدخول إلى مصر. كما حدث اعتداء من قبل اثنين من هؤلاء المتعاملين فى التأشيرات على العاملين بالسفارة داخل القسم القنصلى بسبب رفضهم منحهم تأشيرات لفتيات ليس لديهن وظائف معروفة.. واتهم السفير عددا من المواطنين المصريين المتورطين فى الموضوع بقوله إنهم قد سبق ترحيلهم من المغرب ومطلوبون للعدالة فى مصر. وعن الانتقادات التى تعرضت لها السفارة والسفير من قبل بعض أعضاء الجالية المصرية والوقفة الاحتجاجية ضده ومطالبتهم له بالرحيل برر السفير ذلك بأن تلك الانتقادات قد بدأت من جانب عدد من المواطنين المقيمين فى المغرب منذ شهر أكتوبر الماضى بعدما وضعت تعليمات جديدة خاصة بالتعامل مع شركات السياحة فيما يتعلق بمنح تأشيرات الدخول لمصر توقف بموجبها التعامل مع الوسطاء والسماسرة واقتصر تعاملها مع مندوبى شركات السياحة المعتمدين.