الجواز عقد شراكة.. اتفاق على الحياة الزوجية.. على الحلوة والمرة.. وعلى كتمانتالسر! وصديقتى هى وزوجها المبجل.. اعتادا التباهى وفضح تفاصيل حياتهما الزوجية. ولأننا نسمع من جانب واحد انحزنا لصفها! وأيضا لم نلحظ منه إلا التواكل عليها! ووصل الأمر إلى درجة عدم احترامه! وإذا قابله أحد أشقائها أو أصدقائها.. لا يصافحه! أما هى فترفض تصرفات الجميع.. ووصل الأمر أنها قطعت علاقاتها بكل من يرفض التعامل معه.. وتقول زوجى قبل منى.. هو فوق الجميع.. هو أبو أولادى! قلت لها: أنت الشاكية.. لم تمدحيه ولا مره فى حياتك.. كرهنا تصرفاته من حديثك عنه. قالت: اسمعينى.. آخر مرة هتكلم عن حياتى.. (جوزى وأنا حرة فيه.. أعمل فيه اللى أنا عايزاه.. وأنتم تحترموه وبس.. إن كان عاجبكم)! لم أجد كلاما أرد به عليها! ولكننى سألت: كيف تريدين أن يعامل زوجك؟ ومن المسئول عن صورته أمام الجميع.. أنت أم هو؟ وهذا بعض مما قلنه: الأولى: احترام زوجى من احترامى.. وأنا المسئولة عن صورته أمام أسرتى وأصدقائى. الثانية: الزوجة التى تتحدث عن حياتها الزوجية هى امرأة غير أمينة.. ولن يحترمها أحد! الثالثة: الرجل المتواكل على زوجته لا يفرق معه شكله ونظرة الآخرين له.. المهم أنها تتحمل المسئولية وتشيل عنه.. أما هى لا تحترمه ولكنها تخجل من كلامها عليه.. تتمنى أن تحترمه! الرابعة: جوزك على ما تعوديه.. مثل قديم ولكنه عصرى جداً.. من البداية اعرفى عايزة إيه.. واتفقى عليه.. لكن الزوجة المتسلطة تجعل زوجها أضحوكة أمام الجميع. الخامسة: مين الرجل ومن المرأة.. من لا تحترم بيتها فبيت أسرتها أولى بها.. ولا يوجد رجل سوى يفرط فى كرامته.. هما الإثنين مرضى! صديقتى.. حافظى على أسرتك وحياتك الأسرية.. بالاحترام.. فالزواج بدون احترام متبادل.. عدمه أفضل.. وأنت السبب من البداية.. أسرارك أصبحت مشاعا.. ولم تعالجيها بل ساعدتى على زيادتها حتى جرحتك.. حاولى إصلاح ما أتلفتيه.. لأنك مازلت تحبينه.. أو تحتاجين وجوده معك.