الجيوشي: الحكم بعودة التعليم المفتوح بشهادته الأكاديمية خاص بالجامعات الحكومية فقط    تعرف على الإجراءات القانونية للإعلان عن نتيجة المرحلة الثانية من انتخابات النواب    مرصد الأزهر يدق ناقوس الخطر: ظواهر سلبية تهدد البيئة التعليمية وتسيء لدور المعلم    البابا تواضروس يُهنئ الأقباط ببدء صوم الميلاد    سعر الجنيه الذهب اليوم في مصر اليوم الخميس    محافظ الجيزة يعتمد تعديل المخطط التفصيلى لمنطقة السوق بمركز ومدينة العياط    اللواء أكرم جلال ينعى الراحل أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية الأسبق    وزير الخارجية يلتقى مع مفوضة الاتحاد الاوروبى لإدارة الأزمات    ارتفاع حصيلة الفيضانات وانزلاقات التربة في إندونيسيا إلى 19 قتيلا    سلطات هونج كونج: ارتفاع عدد قتلى حريق اندلع بمجمع سكني إلى 55    "إسرائيل ليست على طريق السلام مع سوريا".. كاتس يشير إلى خطة جاهزة في اجتماع سري    موعد مران الزمالك في جنوب أفريقيا استعدادا لمواجهة كايزر تشيفز    كيفو: خسارة إنتر أمام أتلتيكو مدريد مؤلمة.. ولم نستغل الهجمات المرتدة    حقيقة فسخ بيراميدز تعاقده مع رمضان صبحي بسبب المنشطات    تأجيل محاكمة 124 متهما في "الهيكل الإداري للإخوان"    السيطرة على حريق فى منزل ببندر ساقلته سوهاج دون خسائر بشرية    بعد رحيلها المفاجئ.. 5 معلومات عن الإعلامية هبة الزياد    المركز القومي للمسرح يعلن آخر موعد للتقديم لمسابقة سيد درويش الموسيقية    المفوضة الأوروبية: ما يحدث في السودان كارثة إنسانية    «صحف يونانية»: اكتشاف أكبر مدينة عنكبوتية عملاقة على الحدود مع ألبانيا    تعاون بين جامعة الجلالة والهيئة العامة للرعاية الصحية في مجال التدريب الطبي    هيئة الرعاية الصحية تعلن الفائزين بجوائز التميز لعام 2025    ارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 5.3% بالربع الأول من عام 2025 /2026    مواجهة شرسة بين بتروجت ودجلة في كأس مصر الليلة    هاري كين: هذه أول خسارة لنا في الموسم فلا داعي للخوف.. ومتأكد من مواجهة أرسنال مجددا    رأس المال البشرى.. مشروع مصر الأهم    وزير البترول يشهد توقيع خطاب نوايا مع جامعة مردوخ الأسترالية    انطلاق أول رحلة رسولية خارجية للبابا ليو الرابع عشر نحو تركيا ولبنان    «علاقة عاطفية» السر وراء سرقة خزينة داخل منزل بالوراق    إصابة 9 أشخاص فى حادث انقلاب ميكروباص بطريق أبوسمبل    انطلاق امتحانات شهر نوفمبر لطلاب صفوف النقل    طقس الخميس.. انخفاض فى درجات الحرارة وشبورة كثيفة صباحا    وزارة الداخلية تقرر إبعاد 3 أجانب خارج مصر    الأحزاب ترصد مؤشرات الحصر العددى: تقدم لافت للمستقلين ومرشحو المعارضة ينافسون بقوة فى عدة دوائر    المعارضة تقترب من حسم المقعد.. وجولة إعادة بين مرشّح حزبى ومستقل    وزير الري يستعرض المسودة الأولية للنظام الأساسي واللائحة الداخلية لروابط مستخدمي المياه    مصر للطيران تنفي وقف صفقة ضم طائرات جديدة لأسطول الشركة.. وضم 34 طائرة جديدة بدءًا من 2026    أسعار الخضروات اليوم الخميس 27 نوفمبر في سوق العبور للجملة    وزير الانتاج الحربي يتابع سير العمل بشركة حلوان للصناعات غير الحديدية    عمر خيرت يوجه رسالة للجمهور بعد تعافيه من أزمته الصحية.. تعرف عليها    اليوم.. المؤتمر الصحفي لمباراة الأهلي والجيش الملكي المغربي    ضبط المتهم بالتعدى على فتاة من ذوى الهمم بطوخ وحبسه 4 أيام    مصرع 11 عاملًا وإصابة آخرين بعد اصطدام قطار بمجموعة من عمال السكك الحديدية بالصين    جنة آثار التاريخ وكنوز النيل: معالم سياحية تأسر القلب في قلب الصعيد    ترامب: الولايات المتحدة لن تستسلم في مواجهة الإرهاب    عصام عطية يكتب: «دولة التلاوة».. صوت الخشوع    فانس يوضح الاستنتاجات الأمريكية من العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 27نوفمبر 2025 فى المنيا.....اعرف مواعيد صلاتك    زكريا أبوحرام يكتب: أسئلة مشروعة    علامات تؤكد أن طفلك يشبع من الرضاعة الطبيعية    أستاذة آثار يونانية: الأبواب والنوافذ في مقابر الإسكندرية جسر بين الأحياء والأجداد    ضعف المناعة: أسبابه وتأثيراته وكيفية التعامل معه بطرق فعّالة    المناعة لدى الأطفال وسبل تقويتها في ظل انتشار فيروسات تنفسية جديدة    موعد أذان وصلاة الفجر اليوم الخميس 27نوفمبر2025.. ودعاء يستحب ترديده بعد ختم الصلاه.    كرة يد - "أتفهم حزن اللاعبات ونحتاج دعمكم".. رسالة مروة عيد قبل كأس العالم للسيدات    خالد الجندي: ثلاثة أرباع من في القبور بسبب الحسد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 26-10-2025 في محافظة الأقصر    دار الإفتاء تكشف.. ما يجوز وما يحرم في ملابس المتوفى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الخير قادم
المصريون قادرون على صناعة التاريخ
نشر في صباح الخير يوم 10 - 04 - 2024

قالت قيادات حزبية وشخصيات عامة إن أداء الرئيس عبدالفتاح السيسى اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة أمام مجلس النواب بمقره الجديدة فى العاصمة الإدارية، تدشين رسمى للجمهورية الجديدة، وأن خطابه بمثابة خارطة طريق لجميع تحديات هذه الجمهورية التى أرسى قواعدها.
وأضافت القيادات - فى تصريحات خاصة للوكالات المحلية والأجنبية - أن حفل تنصيب الرئيس لمدة 6 سنوات قادمة بداية لمرحلة مهمة من عُمر الوطن، حيث انطلاق الجمهورية الجديدة التى عملت القيادة السياسية على وضع ركائزها خلال السنوات الماضية، لتحقق طفرة تنموية لم نشهدها فى عصور سابقة.
وأكدت القيادات قدرة الرئيس السيسى على استكمال مسيرة الوطن وتحقيق تطلعات الأمة فى بناء دولة ديمقراطية حديثة.
وقال عصام الرتمى القيادى بحزب حماة الوطن: إن الولاية الجديدة للرئيس تتزامن مع تحديات كبيرة تمر بها الدولة المصرية والمنطقة المحيطة، فبينما تواجه مصر تحديات على المستوى الاقتصادى نتيجة الصراعات المحيطة، تتعاظم مخاطر الصراعات على جميع المحاور الاستراتيجية.
حياة كريمة للجميع

وأضاف أن رؤية الرئيس السيسى خلال الفترة الرئاسية الجديدة شاملة وتحقق تطلعات الشعب المصرى فى النمو الاقتصادى الذى يوفر حياة كريمة لكل المصريين.
وأكد أن الجميع على الثقة من أن مصر سوف تتخطى مع الرئيس السيسى فى ولايته الجديدة، جميع التحديات والمخاطر المحدقة بها، مشددًا على ضرورة أن يواصل الشعب المصرى دعمه للقيادة السياسية.
من جانبه، اعتبر المهندس محمد صبرى أمين الشئون البرلمانية المركزية بحزب مستقبل وطن، هذه المناسبة فرصة لنا جميعًا لتجديد العهد مع الرئيس ولنجدد الثقة فى قدرته على قيادة مصر ولنقف جميعًا كمصريين صفًا واحدًا خلف قيادتنا الحكيمة فى مواجهة التحديات وتحقيق طموحاتنا نحو مستقبل أفضل.
وبدوره، قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن أداء الرئيس السيسى للقسم الدستورى من عاصمة الحكم الجديدة التى ستدار منها الدولة المصرية مستقبلاً هى بداية عصر جديد من الإنجازات تستكمل فيه مصر ما بدأته خلال عشر سنوات بجميع المسارات وإشارة للعالم أجمع إلى أن المصريين كانوا وما زالوا قادرين على صناعة التاريخ والانطلاق نحو مستقبل أفضل.
وثمن خطاب الرئيس السيسى أمام مجلس النواب، والذى تحدث فيه بصراحة مطلقة للشعب المصرى عن التحديات التى تواجه الوطن، مؤكدًا أن خطاب الرئيس رسالة طمأنينة حول مستقبل مصر، وميثاق عمل للمرحلة المقبلة، نحو استكمال المشروع الوطنى لبناء الدولة المصرية الحديثة.
وفى السياق، أكد المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، أن الولاية الجديدة للرئيس السيسى، ستكون بمثابة تحدٍّ جديد أمام الدولة المصرية، لترجمة العمل الشاق والدؤوب الذى استمر على مدار 10 سنوات، إلى نجاحات على مستوى آخر، يشعر فيه المواطن بتحسن أحواله المعيشية، لا سيما أنه تحمل الكثير فى ظل ما قامت به الدولة من مشروعات ضخمة؛ من أجل تحويل مصر لدولة عصرية حديثة.
وأضاف أن العشر سنوات الماضية تكشف حجم العبء الذى تحملته الدولة والشعب المصرى لإعادة إحياء دولة المؤسسات ووضع مصر على طريق التنمية؛ من أجل بناء الجمهوريةالجديدة.
ومن ناحيته، قال الدكتور مجدى مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر: إن الولاية الجديدة تأتى بالتزامن مع تحديات جمة تواجه الدولة المصرية على جميع المستويات، ولكن حكمة القيادة السياسية فى التعامل مع هذه التحديات ستجعلنا نعبر منها إلى بر الأمان كما حدث فى الكثير من التحديات التى واجهت الدولة خلال العشرة سنوات الماضية.
المواطن على رأس الأولويات

وأكد أن حقيقة التعاقد بين الشعب والرئيس أساسها الحفاظ على الدولة، وتقوية مؤسساتها وحماية الأمن القومى، وتنمية الاقتصاد، وتطوير التعليم والصحة، وحماية كرامة المصريين خارج وداخل الحدود.
وشدد على ضرورة استكمال مسيرة الانفتاح السياسى التى تجسدت فى الحوار الوطنى هذه المنصة المهمة التى استطاعت أن تخلق مساحات مشتركة بين مختلف التيارات السياسية وتفاعل الرئيس بشكل لحظى مع التوصيات التى تصدر عن الحوار وقامت الحكومة بترجمة هذه التوصيات إلى إجراءات تنفيذية ومشروعات قوانين.
من جهته، قال الدكتور أحمد محسن قاسم أمين تنظيم حزب الجيل: إن الجميع يتأهب لمرحلة جديدة أصبحت مصر على أعتابها بعد حلف الرئيس السيسى اليمين الدستورية، حيث تدخل الدولة المصرية تحديات جديدة على جميع الأصعدة التى كانت فى حاجة إلى قيادة حكيمة وثق بها الشعب المصرى ومنحها صوته.
مزيد من الطفرات فى قطاع الطاقة

وأضاف أنه مع بدء ولاية جديدة للرئيس عبدالفتاح السيسى، فإن المصريين يتطلعون لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة، والتى أخذت شوطًا كبيرًا وسنوات طويلة من البناء والعمل، والذى تحمل أعباءه الشعب المصرى، وحان الوقت لكى يجنى ثمار صبره وتحمله الذى استمر طوال 10 سنوات داعمًا ومؤيدًا للإصلاحات التى قامت بها الدولة المصرية.
ومن جانبه، قال الدكتور عيد عبدالهادى رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصرى: إن الإنجازات التى نجحت القيادة السياسية فى تسطيرها على مدار ال10 سنوات، هى ضمانة جديدة أمام الشعب المصرى للمضى خلف القيادة السياسية لاستكمال خطى التنمية والبناء والإعمار.
وأشاد بتأكيد الرئيس على استكمال الحوار الوطنى وتعميق أهدافه من أجل استكمال حالة النقاش الموسع للوصول لمخرجات جادة تساهم فى إعلاء مصلحة الوطن والتوصل لحلول قادرة على معالجة التحديات الراهنة.
بدوره، قال د. خالد قنديل، عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب الوفد: أن المصريين بقيادة الرئيس السيسى استطاعوا اجتياز المحن والصعاب، ولم يكن المستحيل أمام المصريين سوى وهم، والتنصيب إشارة الضوء الزاهى الجديد نحو استكمال ما بدأناه بالعرق والكفاح من المشروعات القومية، التى ستكون بمثابة النقلة الكبرى، وتفتح آفاقًا واسعة للتطور والتحديث وزيادة الناتج القومى بمعدلات كبيرة، سترسخ موضع مصر وتؤكد وجوها فى مكانتها اللائقة فى عالم الغد والمستقبل الذى يفهم لغة التحدى، بقدرات أكبر وعزيمة أقوى.
مزيد من الطرق الحيوية


وأكد النائب اللواء أحمد العوضى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن الرئيس يحمل آمال وطموح وأحلام المصريين ويضع مصر وأمنها وشعبها نصب أعينه، داعيًا جميع فئات وأطياف الشعب المصرى إلى وحدة الصف خلف الرئيس لاستكمال البناء والتنمية والتعمير.
وتابع العوضى أن الأحداث التى شهدتها المنطقة منذ تولى الرئيس السيسى البلاد، أثبتت أن قيادته الحكيمة ذات الرؤية المستقبلية، تستطيع رصد التهديدات ووضع الاستراتيجيات القادرة على الوصول بالوطن إلى بر الأمان.
فيما أكدت النائبة نورا على رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب أن مصر بأداء الرئيس السيسى اليمين الدستورية على أعتاب 6 سنوات جديدة من البناء والإنجاز والنهوض لتتبوأ مكانتها فى مصاف الدول الكبرى.
وقالت «على»: إن أداء الرئيس السيسى اليمين الدستورية بمثابة تتويج لمرحلة ماضية من البناء والعمل المشترك ووحدة الصف الوطنى، وحصاد لمسيرة غير مسبوقة من الإرادة الشعبية نجح فى ترسيخها، مشيرة إلى أن مصر خاضت خلال العشر سنوات الماضية معركة تنموية شاملة طالت كل قطاعات الدولة وأحدثت تغييرًا جذريًا بمشروعات قومية عملاقة، وخطة إصلاحية تنموية دؤوبة، وجهود تسير وفق رؤية واضحة ومتكاملة صوب ترسيخ وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة.
وأضافت «على»: إن معالم الجمهورية الحديثة وما تحقق فيها خلال سنوات معدودة يعتبر إنجازًا غير مسبوق.
وقال النائب محمد على عبدالحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب: إن الدولة خلال العشر سنوات الماضية شهدت طفرة كبيرة فى كل المجالات، وإن الولاية الجديدة للرئيس عبدالفتاح السيسى، ستشهد ارتفاعًا فى معدلات النمو الاقتصادى، خاصة مع سيطرة الحكومة على سوق النقد الأجنبية وتوافر الدولار.
وأكد النائب محمد راضى، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن تواجد الرئيس فى العاصمة الجديدة وأداء القسم هناك يعد رمزًا لتحولات عميقة فى البنية السياسية والحكومية للبلاد، ويرمز إلى التزام الحكومة بالتنمية والتطوير، ويبرز رغبتها فى تعزيز الهوية الوطنية وإشراك الجميع فى العملية السياسية.
بينما نوّه النائب الدكتور على مهران رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ بالطفرة الكبيرة التى انعكست على الدولة، معربًا عن ثقته فى أن السنوات المقبلة ستشهد المزيد من الإنجازات التى تدعم الاقتصاد الوطنى وتضع مصر على رأس قائمة دول العالم المتقدم.
واتفق النائب الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، مع ما ذهب إليه مهران، من أنه لا يمكن إحصاء كم الإنجازات التى شهدها الوطن طوال العشر سنوات الماضية، فى حكم الرئيس السيسى، وأن ملايين المصريين يتابعون الجهود المضنية التى بذلها الرئيس السيسى فى سبيل تحقيق التنمية فى جميع المجالات والرخاء والاستقرار للوطن، حيث كان ولا يزال حريصًا على توفير الحياة الكريمة للمواطن على جميع المستويات.
دولة سحقت الإرهاب

من جانبه، اعتبر النائب الدكتور ناصر عثمان أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة، وتأديته اليمين الدستورية لعهد جديد، هى انطلاقة جديدة لمصر الكبيرة فى عهد الجمهورية الجديدة قوامها التنمية والرخاء والحياة الكريمة لكل المصريين.
وأضاف عثمان: إننا مقبلون على عهد جديد وجمهورية جديدة، ترفع شعار حق الإنسان فى الحياة الكريمة، وبناء الإنسان على أسس صحية وتعليمية سليمة.
إلى ذلك قال الدكتور ياسر الهضيبى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ: إن المرحلة بداية مهمة من عمر الوطن، حيث إن الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسى تسابق الزمن، من أجل إحداث نهضة حقيقية فى جميع القطاعات، َوهو ما تم بالفعل فمصر الآن لا تشبه بأى حال مصر قبل 10 سنوات.
وقالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وعضو البرلمان الدولى أن الولاية الجديدة للرئيس عبدالفتاح السيسى تسطر لحقبة جديدة من التاريخ المكمل لبناء الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة التى تحمل شعار «الجمهورية الجديدة»، الجمهورية التى وضع فيها حجر الأساس بإصلاحات تشريعية وقانونية واقتصادية وسياسية ومجتمعية شاملة، إصلاحات شملت تأسيس مشروعات قومية عملاقة، وتسهيلات تحفز الاستثمار والمستثمرين وتدعم الاقتصاد الوطنى، هذا فضلاً عن تمكنه من مواجهة الأزمات العالمية والتحديات الراهنة التى تمس الأمن القومى المصرى والمنطقة العربية والإفريقية.
وأكد النواب أن ولاية الرئيس عبدالفتاح السيسى الجديدة ستشمل الكثير من الملفات المهمة داخليًا وخارجيًا يأتى على رأسها أولويات الأستثمار، فضلاً عن أن ما تمر به المنطقة من أزمات تلقى على مصر دورًا محوريًا مهمًا، حيث تواجه مصر عددًا من التحديات الخارجية تتعلق بالأزمات الإقليمية فى قطاع غزة وليبيا والسودان، وتتحمل عبء إنهاء هذه الصراعات واستعادة أمن واستقرار المنطقة فى أقرب وقت ممكن.
وقال النائب أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان: «بالنسبة للأجندة الرئاسية ليس خفيًا على أحد أن الرئيس أدى اليمين الدستورى فى ظل شعار وطنى قومى ومستهدف ونبيل وهو إعادة بناء الدولة المصرية فى ظل جمهورية جديدة جمهورية أحلامنا فيها أن يستمر بها الاستقرار الأمنى والغذائى والاقتصادى والسياسى وتتطلع إلى معدلات ومقومات تنمية تليق بالدولة المصرية.
تعزيز خدمات الصحة للجميع

وبالنسبة للملف الخارجى فإن التحدى الأكبر والأهم هو تحديات دول الجوار وملف المياه وسد النهضة، وندعو للرئيس بالتوفيق والسداد وأن يلهمه البصيرة استمرارًا للحكم الرشيد.
أما النائب والإعلامى مصطفى بكرى فقال: بداية الفترة الرئاسية ستكون بداية مهمة لإكمال المشروع الوطنى الذى طرحه الرئيس منذ عام 2014 بملفاته المختلفة الأمنية والسياسية والاقتصادية، وأن الأيام القادمة ستشمل تعديل فى بعض المسارات بما يتواءم مع المرحلة الجديدة والتحديات التى تواجهه البلاد على جميع الأصعدة.
وقال بكرى: «إن خطاب الرئيس قد اشتمل على مجموعة من المبادئ والرؤى التى ستمثل مسارًا مستقبليًا، وهو أمر بالتأكيد جاء بعد قراءة صحيحة للأوضاع الراهنة فى ضوء تجربة العشر سنوات الماضية».
بينما قال النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان: إن إحدى أولويات الرئيس خلال الفترة القادمة هى العمل على تعزيز الاستقرار السياسى والاقتصادى فى البلاد، وتحقيق السلام والأمان للمواطنين.
وأضاف: «سيبقى تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى الذى أطلقه الرئيس والذى وجه فخامته بتنفيذ مخرجات المرحلة الأولى منه لمزيد من مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التى تواجه البلاد، مثل البطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشاكل البيئية».
بالإضافة إلى ذلك، هناك عمل دؤوب لتعظيم دور مصر الإقليمى والدولى خاصة فى ظل التحديات الراهنة فى المنطقة ومعركة التوازنات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الإقليمية والدولية.
وبالنسبة للشأن الداخلى قال: «بوصلة تحرك الدولة تتمركز على عدة محاور من خلال العمل على تحقيق العدالة ومحاربة الفساد وتعزيز الحكم الرشيد وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين جودة الخدمات العامة وتحسين البنية التحتية وتحسين مستوى التعليم والصحة وتعزيز الابتكار وتعزيز الريادة وتعزيز الاستثمار فى البنية التحتية والصناعة والزراعة والسياحة».
وأكد النائب حسن عمار: إن مراعاة الأسر الأكثر احتياجًا والمواطن البسيط سوف تكون على قائمة الأولويات.
موضحًا أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن مشروع موازنة العام المالى القادم، تؤكد أولوية المواطن المصرى البسيط ووضعه فى صدارة الأجندة الوطنية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أنه على الرغم من التحديات الدولية والإقليمية المتزامنة مع مشروع الموازنة العامة للدولة، فإن الرئيس يضع أولوية لترسيخ العدالة الاجتماعية والانتصار لمساندة الأسر الأولى بالرعاية.
الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطنى، قال: إن مائدة الرئيس عبدالفتاح السيسى تحمل ملفات شديدة الأهمية فى الولاية الجديدة، يأتى على رأسها الملف الاقتصادى، وما يضمه من قضايا مُلحة منها الحد من التضخم، وتعزيز موارد الدولة من العملة الصعبة، ودعم القطاعات الإنتاجية التى من شأنها المساهمة فى رفع معدلات النمو الاقتصادى.
وأضاف «محسب» أن الولاية الجديدة تحمل العديد من التحديات فى مسيرة البناء والتنمية، لافتًا إلى وجود عدد من الملفات الاجتماعية الأخرى التى تأتى على رأس اهتمامات الرئيس من بينها قانون الأحوال الشخصية، وإصدار قانون الإجراءات الجنائية الذى من شأنه تسهيل إجراءات التقاضى وضمان تحقيق العدالة الناجزة.
وتابع عضو مجلس النواب، الرئيس السيسى يواجه عددًا من التحديات الخارجية، مؤكدًا أن مصر تتحمل بموجب مكانتها فى الإقليم والمنطقة إنهاء هذه الصراعات واستعادة أمن واستقرار المنطقة فى أقرب وقت ممكن.
النائب أحمد على قال: إن هناك عددًا من الملفات المهمة أهمها الاستثمار لأنه يساهم بشكل مباشر فى الصناعة وتقليل معدلات البطالة وإتاحة فرص للتشغيل وانتعاشه.
وقالت النائبة إيناس عبدالحليم: إن التعجيل بتطبيق قانون التأمين الصحى الشامل على باقى المحافظات واحد من الملفات المهمة فى ولاية جديدة وهى ضرورة ومطلب مهم، مع الوضع فى الاعتبار أن المبادرات الصحية الرئاسية التى تمت كانت عظيمة ومهمة على مستوى العالم كله، ونتائج هذه المبادرات كانت أعظم، ونتمنى استمرارها وزيادتها.
بينما من جانبها، قالت النائبة إيفيلين متى: إننا ننتظر من الرئيس خلال ولايته الجديدة مجالات أرحب ومزيد من تعزيز التصنيع والزراعات الجديدة.
وقالت النائبة ميرال جلال الهريدى، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى: إن الإدارة الحكيمة للرئيس السيسى للبلاد حققت طفرة كبيرة من الإنجازات على مدار 10 سنوات فى جميع القطاعات، والتى بدأت بالقضاء على الإرهاب من جذوره، ووضع البنية التحتية الأساسية التى تخدم جميع المشروعات، سواء كانت فى الطرق ووسائل النقل أو حتى البنية التشريعية الداعمة لمزيد من الاستثمارات فى مجالات مختلفة، وإطلاق المبادرات الرئاسية التى أعادت الاعتبار للريف المصرى وإحياء المؤسسات التعليمية والصحية والاجتماعية وعملت على بناء الإنسان المصرى، ومواجهة الأزمات الاقتصادية.
اهتمام رئاسى بالشباب

وأشارت الهريدى إلى أن العديد من الملفات ما زالت تنتظر المزيد من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.