45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الخميس 29 مايو 2025    أوبك يقرر تثبيت مستويات إنتاج النفط حتى 31 ديسمبر    «توقعات سعر الذهب 2025».. مصير المعدن الأصفر الشهور المقبلة بعد تصريحات بنك أمريكا    روبيو: سنبدأ في إلغاء تأشيرات بعض الطلاب الصينيين    محكمة أمريكية توقف قرار ترامب بفرض رسوم جمركية شاملة على الواردات    إيلون ماسك يغادر إدارة ترامب    طقس اليوم: مائل للحرارة نهارا ومعتدل ليلا.. والعظمى بالقاهرة 31    نتيجة الصف الثاني الإعدادي 2025 بدمياط بالاسم و رقم الجلوس.. تعرف علي الموعد و درجة كل مادة    بعد توجيه شيخ الأزهر.. صرف إعانة إضافية بجانب منحة عيد الأضحى اليوم    4 أعراض لو ظهرت على طفلك يجب الكشف لدى طبيب السكر فورا    أكسيوس: البيت الأبيض متفاءل بقدرة «اقتراح غزة الجديد» على وقف إطلاق النار    8 شهداء وعدد من الجرحى في غارات إسرائيلية على غزة    للعام الرابع على التوالي.. «مستقبل وطن» المنيا يكرم أوائل الطلبة بديرمواس| صور    نشرة التوك شو: توجيهات الرئيس السيسي ل قانون الإيجار القديم وأزمة البنزين المغشوش.. موقف تخفيف الأحمال في الصيف    تنطلق اليوم.. جداول امتحانات الدبلومات الفنية جميع التخصصات (صناعي- تجاري- زراعي- فندقي)    الدولار ب49.75 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الخميس 29-5-2025    أكسيوس: تفاؤل في البيت الأبيض بشأن اقتراح جديد قد يُقرب المسافات بين إسرائيل وحماس    طريقة عمل المولتن كيك في خطوات بسيطة    أمانات حزب الجبهة الخدمية تعقد اجتماعا لمناقشة خطط عملها ضمن استراتيجية 2030    موعد أذان الفجر اليوم الخميس ثاني أيام ذي الحجة 1446 هجريًا    مثال حي على ما أقول    مقتل سيدة على يد زوجها بالشرقية بعد طعنها ب 21 طعنة    النائب العام يستقبل عددًا من رؤساء الاستئناف للنيابات المتخصصة والنيابات    ثقافة أسيوط تقدم «التكية» ضمن فعاليات الموسم المسرحي    الإفراج عن "الطنطاوي": ضغوط خارجية أم صفقة داخلية؟ ولماذا يستمر التنكيل بالإسلاميين؟    بعد فقدان اللقب.. ماذا قدم بيراميدز في الدوري المصري 2024-2025؟    «احنا رقم واحد».. تعليق مثير من بيراميدز    لحظة تسلم الأهلي درع الدوري (صور)    اليوم، انطلاق امتحانات الثانوية الأزهرية بمشاركة أكثر من 173 ألف طالب وطالبة    رئيس الحكومة يكشف كواليس عودة الكتاتيب وتوجيهات السيسي    الشركة المنتجة لفيلم "أحمد وأحمد" تصدم الجمهور السعودي    زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب جنوب إيران    إمام عاشور يوجه رسالة عاجلة إلى حسام وإبراهيم حسن بعد التتويج بالدوري    الزمالك يعلن إيقاف القيد مجددا بسبب الفلسطيني ياسر حمد    3 أساسيات احرصي عليها لبناء جسم قوى لطفلك    5 أيام متتالية.. موعد اجازة عيد الأضحى 2025 في مصر للموظفين والبنوك والمدارس    نشرة التوك شو| ظهور متحور جديد لكورونا.. وتطبيع محتمل مع إسرائيل قد ينطلق من دمشق وبيروت    طقس الحج بين حار وشديد الحرارة مع سحب رعدية محتملة    «كزبرة»يفتح قلبه للجمهور: «باحاول أكون على طبيعتي.. وباعبر من قلبي» (فيديو)    رئيس «الشيوخ» يدعو إلى ميثاق دولى لتجريم «الإسلاموفوبيا»    سعر الفراخ البيضاء والبلدى وكرتونة البيض بالأسواق اليوم الخميس 29 مايو 2025    ماريسكا: عانينا أمام بيتيس بسبب احتفالنا المبالغ فيه أمام نوتينجهام    المحكمة الرياضية الدولية توضح ليلا كورة الموقف الحالي لشكوى بيراميدز بشأن القمة    وزير السياحة: بحث فرص زيادة حركة السياحة الوافدة إلى المقصد السياحي المصرى من صربيا    موعد أذان فجر الخميس 2 من ذي الحجة 2025.. وأفضل أعمال العشر الأوائل    إصابة شاب بطلق خرطوش عن طريق الخطأ في سوهاج    وزير السياحة: السوق الصربى يمثل أحد الأسواق الواعدة للمقصد السياحى المصري    إنجاز تاريخي للكرة الإنجليزية.. 5 أندية تتوّج بخمس بطولات مختلفة فى موسم واحد    الركوع برمزٍ ديني: ماذا تعني الركبة التي تركع بها؟    مروان عطية: نستحق التتويج بالدرع بعد موسم صعب    دليل أفلام عيد الأضحى في مصر 2025.. مواعيد العرض وتقييمات أولية    حكم الجمع بين نية صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وقضاء رمضان    أحمد سعد يزيل التاتو: ابتديت رحلة وشايف إن ده أحسن القرارات اللى أخدتها    محافظ قنا يشهد افتتاح الدورة الثانية من "أيام قنا السينمائية" تحت شعار "السينما في قلب الريف"    «زي النهارده».. وفاة الأديب والسيناريست أسامة أنور عكاشة 28 مايو 2010    بداية حدوث الجلطات.. عميد معهد القلب السابق يحذر الحجاج من تناول هذه المشروبات    ألم حاد ونخز في الأعصاب.. أعراض ومضاعفات «الديسك» مرض الملكة رانيا    اغتنموا الطاعات.. كيف يمكن استغلال العشر الأوائل من ذي الحجة؟ (الافتاء توضح)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بناء الأمل واستعادة الثقة

منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مسئولية القيادة السياسية ظل اهتمامه الأول بالإنسان المصرى صحيًا وتعليميًا وثقافيًا ورياضيًا.. فالمواطن دائمًا هو أولى أولوياته الرئاسية وفى هذا الإطار اجتمع الرئيس السيسى بأعضاء المجلس الأعلى للجامعات، ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، الذى عقد بمدينة الإسماعيلية.

وخلال الاجتماع أطلع المجلس الأعلى للجامعات، الرئيس على موقف اعتماد الجامعات المصرية من المؤسسات الدولية، واستمع الرئيس إلى شرح مفصل من رئيس جامعة الإسكندرية عن جهود ربط البحث العلمى بالصناعة، كما استمع إلى شرح من رئيس جامعة القاهرة عن الجهود المبذولة لرفع تصنيف الجامعة فى المؤشرات الدولية، وعرض رئيس جامعة طنطا جهود الجامعة لدعم مشاركة الطلاب فى مبادرة حياة كريمة.. وأكد الرئيس، لأعضاء المجلس الأعلى للجامعات ضرورة طرح الأفكار العلمية لمواجهة التحديات التى تواجه الدولة.
وتحدث الرئيس عن جهود الدولة فى القطاع الصحى، قائلًا: «عملنا فقط 50 % من البنية الطبية اللازمة.. لما بنتكلم فى 1400 مستشفى للدولة المصرية.. إحنا عندنا 700 مستشفى.. مع الوضع فى الاعتبار.. يا ترى الجهد اللى بيتم فيهم يساوى حجم العمل إللى ممكن 700 مستشفى يقدموه.. أشك».



وقال الرئيس، إن الدولة تحتاج إلى توصيف حقيقى للواقع من أجل التوصل إلى حلول، متابعًا: «أنا مش جاى أسمع كلام جميل.. وعمر الكلام الجميل ما هو الهدف بتاعى أو الهدف بتاعنا.. هدفنا توصيف حقيقى للواقع للخروج بحلول ممكن تساهم فى تقدم الدولة دى.. نسعى لإصلاح وبناء أمل واستعادة ثقة».
وأكد على أهمية الرقمنة ودورها فى سوق العمل فى الداخل والخارج، مشيرًا إلى نوعية مسار التعليم، قائلاً: فى مصر وبره مصر مستنى إنسان متعلم الرقمنة.. طيب إحنا بنخرج لسوق العمل قد إيه لفرص عمل حقيقية لسوق العمل سواء مصرى أو غير مصري»؟.
وأضاف: هل النهاردة ولادنا الموجودين فى الآداب.. وده مش معناه تقليل من الآداب.. ممكن نكون محتاجين منهم نسبة لكن مش الكتلة دى كلها.. الكلام ده فى كتير من التخصصات اللى بتتخرج.
وتابع: اللى عملناه محاولة من أفكار مثل الجامعات الأهلية والتوأمة لتعويض الفجوة فى القطاعات اللى محتاجين كلنا نبقى فاهمينها.. اللى أنا كإنسان عندى موضوع الفلوس والتكلفة «هاجس».
كما تحدث الرئيس عن فرص العمل الجديدة قائلًا: عاوز أقولكم هو النهاردة الشاب أو الشابة اللى هيخش كلية الآداب أو كلية التجارة أو كلية الحقوق فرصة العمل بتاعته قد إيه.. الكلام ده معروف من كتير.. إحنا كدولة وتعليم عملنا إيه علشان نقنع ولادنا وأسرهم أنه مش يكون استهداف الشهادة ويخلص ذمته، ويقوله إحنا علمناكم.. لما علمتوا.. ال4 سنين الفرصة اللى كانت متاحة ليك كأسرة تتشكل وتبنى شخصية قادرة على فرصة عمل تعيش.
وأضاف الرئيس خلال كلمته فى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات: إحنا معملناش كده الكثير من التخصصات اللى بندرسها وتستوعب حجم من أبنائنا فى الثانوية.. وهما فرص العمل منعدمة ولا محدودة.. عاوز أقولكم على حاجة فى نفس الوقت سوق العمل مستنى مئات آلاف من الناس اللى فى الرقمنة، مستنى شخصية أو إنسان أو إنسانة متعلم المجال ده.
وتحدث الرئيس عن ظروف الدولة المصرية، قائلًا: الفكرة فى دولة زى ظروف مصر.. لازم يكون عندك أفكار لمواجهة تحديات الدولة، مضيفًا: أنا بعتبر ال 10 سنوات الماضية مرحلة انتقالية لسد الثغرات والفجوات اللى كانت موجودة فى كل قطاعات الدولة فى التعليم والصحة.
وشارك الرئيس، فى فعاليات جلسة حكاية وطن بحضور رؤساء وممثلى اتحادات طلاب الجامعات المصرية، وشاهد فيلمًا تسجيليًا حول جهود الدولة فى دعم منظومة التعليم العالى، إنشاء الجامعات المختلفة، سواء الجامعات الحكومية أو الأهلية أو الخاصة.
وقال الرئيس إن المواطن يجب أن يعرف حجم الإنفاق الذى تم فى البنية التعليمية جنبًا إلى جنب مع الجهود المبذولة لمجابهة الإرهاب.
وأكد أن الدولة تواصل العمل فى كل القطاعات بجانب مجابهة التحديات مثل الإرهاب وتحقيق الاستقرار للدولة، متابعًا: التطور المهم اللى اتعمل من 2014 حتى الآن.. كان مهم نقول حجم الاستثمار فى التعليم سواء الدولة والحكومة أو القطاع الخاص أو الجامعات الخاصة أقصد فى ظل كتير من التحديات اللى قابلت الدولة المصرية.. خلال الفترة دى الإرهاب والتطرف وعملية صعبة جدًا لتحقيق الاستقرار وده أمر مهم واحنا بنعمله.. بنعمل المجابهة لتحقيق الاستقرار والحفاظ على الدولة المصرية.. طب نصيب قطاعات الدولة المختلفة فى التنمية والإنفاق الاستثمارى.. تم مضاعفة الرقم سواء للحكومة أو القطاع الخاص.
وأضاف، خلال جلسة «بناء الإنسان» ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر: «مهم أقول للناس فى مصر حجم الإنفاق فى 8 سنوات فى بناء البنية الأساسية التعليمية ثم حتى عام 2030 أنت هتبقى محتاج كام.. أنا عارف التنسيق مع الحكومة مهم نخلى الرأى العام منتبه للى احنا بنعمله.. مدركين قيمة الجهد اللى بيتعمل، مؤكدًا أهمية إظهار الحقائق أمام المواطنين باعتبارهم شركاء مع الحكومة.
وقال الرئيس: «قصدت دايمًا واحنا بنتكلم أمام المصريين إن إحنا دايمًا نخلى شراكة حقيقية بيننا وبين المواطن من خلال إعلان وإظهار الحقائق المختلفة لأنه شريك معانا.. ولازم يعرف إيه اللى بيتعمل وبيتعمل إزاى؟ وتكلفته قد إيه؟
وأوضح الرئيس، إن الدولة المصرية أنفقت 180 مليار جنيه للبناء فيما يتعلق بمنظومة التعليم العالى فى مصر، مبينًا: الأرقام دى مش داخل فيها أبدًا تكلفة التشغيل، سواء اللى بندفعه كحكومة أو الجامعات الخاصة.



وتابع الرئيس، خلال الجلسة: أنا عايز أقولكم أن الأرقام دى كانت قيمة الجنيه فيها غير دلوقتى، إحنا كنا بنتكلم فى 2014 و2015 لغاية 2016 كان الدولار ب8 و9 أو أقل، وبعدها بشوية بقى ب16 جنيهًا، ولو إحنا بناخد القرار فى بناء هذا الحجم ده دلوقتى يا ترى الرقم هيبقى كام؟ ثم أنا فقدت فرصة امتلاك القدرة فى بناء منظومة تعليم مناسبة.
مبادرة التطوير
وتابع الرئيس موجهًا حديثه لوزير التعليم العالى ورئيس الوزراء: «انتوا قلتوا عايزين نعمل 17 جامعة تكنولوجية، أنا ماعرفش انتوا عاملين حسابكم على كام؟ أتصور 500 مليون»، ليرد الوزير أيمن عاشور، قائلاً: «هى التكلفة التى كانت مخصصة للجامعات القديمة 600 مليون جنيه، فإحنا نقول هنوصل لمليار دلوقتى».
وقال الرئيس لرئيس الوزراء مصطفى مدبولى: أنا يا دكتور مصطفى من صندوق تحيا مصر مستعد ندخل فى هذا البرنامج، نبنى الجامعات التكنولوجية ال17، بنصف القيمة والحكومة تدفع نصف القيمة، موافق يا دكتور؟
وأكمل: المبادرة الثانية بشأن المبتكرين، إحنا ممكن نساهم معاكم من صندوق تحيا مصر ب50 مليونًا إضافية يبقى 100 مليون، وإن صندوق تحيا مصر على استعداد للمشاركة فى مبادرة GEN-Z.. متابعًا: هدفنا هو تحقيق تشغيل مناسب ينتج عنه منتج تعليمى جيد لأبنائنا.
وأعلن الرئيس، الاستجابة لطلب الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم حول رعاية مؤتمر قومى لآليات القبول فى الجامعات، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالى، قائلًا: «دائمًا معاكم فى كل مبادرة أو طرح يساهم فى إنجاح أى جهد للدولة.. طبعًا أنا موافق».
وشدد الرئيس، على أن التعليم الأساسى هو الأساس الحقيقى الذى ستنطلق منه الدولة المصرية لحلمها وأملها على المدى البعيد، مشيرًا إلى أن مبلغ ال 160 مليار جنيه المخصصين لوزارة التعليم ليس كافيًا.
وأضاف الرئيس خلال جلسة بناء الإنسان: «يمكن تقولى احنا زودنا الرقم ب 200 مليار.. أنا بقول ال 25 مليون طالب عاوزين مش أقل من تريليون جنيه.. طيب هل احنا النهاردة بننفق ده؟.. لا.. طيب قادرين نلبى عدد المدارس.. لا؟».
وأكد الرئيس، على ضرورة التعامل بشفافية عند توضيح أرقام الإنفاق، مضيفًا: «عاوز أقول إيه.. يمكن الأرقام اللى بيقولها وزير التعليم إن فيه إنفاق وتطوير فى الإنفاق.. لكن دايمًا بنتعامل بشفافية وصراحة.. هو حجم الإنفاق ده يكافئ العدد اللى بيتم تعليمه؟.. لا.. بقوله ليه؟ واحنا مسئولين كلنا مش أنا لوحدى ولا رئيس الحكومة ولا الوزير كلنا مسئولين».
وأكد أن اختيار المعلمين وإعدادهم مهمة خطيرة وحساسة جدًا فى بناء الإنسان المصرى، معقبًا بالقول: «كنت بقول لما الدولة تعلن عن قبول مدرسين فى مرحلة التعليم الأساسى كان بيتقدموا للوزارة ثم بنسمع شكاوى.. كانت معايير الانتقاء عبارة عن معايير عامة جدًا».
وأضاف: «اللى قاله دكتور رضا حجازى عملنا برامج لاختيار وتقييم للعناصر التى هتتقدم لشغل وظيفة معلم.. بقا فيه فرصة كويسة ندى الفرصة للجميع، ثم تحقيق العدالة من التقييم والاختبار».
وتابع الرئيس، وموضوع الألف مدير مدرسة.. خلال الفترة اللى فاتت نقاش على موضوع.. انتوا ليه بتودوا ناس للأكاديمية العسكرية؟.. انتوا بتقولوا إنه حدث تطور كبير فى مجتمعنا.. جزء منه إيجابى وجزء منه سلبى.. النهاردة المعلم اللى فى المدرسة تبقى مهاراته وانتماءاته عاملة ازاى؟ واستعداده عامل ازاى؟
مش بشكك فى انتماءات ولا مهارات حد.. لكن أنا بقول بنسلم أبناءنا وبناتنا للمدير والمعلم واحنا بننتقى.. طيب إحنا عندنا فرصة أبذل معاه جهد شوية وإنفاق أكتر شوية علشان أساعد فى تأهيله ليقوم بدور أنا محتاجه.
وأضاف: «لازم نقول الكلام للناس ونسمعه بكل وضوح.. مش الفكرة إنى بعمل مدرسة أو فصل.. لكن كمان هقدر أعمل تشغيل مناسب يطلع منتج تعليمى جيد فى المرحلة المهمة دى فى مرحلة التعليم الأساسى.. بناء حقيقى للشخصية ونصيغها للشخصية الناجحة والداعمة لوطنها فى فترة التعليم الأساسى».
تابع الرئيس، هو إحنا مش عاوزين نقول كلام إيجابى فقط أو مشجع فقط.. لكن عاوزين نطرح القضية والمشكلة ونقول يا جماعة احنا بحجم النمو السكانى بنقبل تحدى ملناش قبل بيه.. إن زاد بالرقم ده وابقى محتاج فى قطاعات التوظيف والتعليم والناس تقول دخلنا واتخرجنا من الجامعة ومش لاقيين شغل والشغل المتاح مش جاهزينله.. لو سمحت قول الرقم المطلوب حقيقة للتعليم بالنسبة لعدد الطلبة طيب ده كلام بتقوله للناس.. دى بلدنا كلنا لازم تعرفوا يا أهل مصر حكايتنا والكلام اللى بقوله بيبقى ليه تأثير على مجتمعنا وشكل الدولة المصرية وتقدمها..
وقال الرئيس، إن تطور نظم الاتصال جعل الهاتف فى أيدينا وقتًا طويلًا، متابعًا: «بنضيع وقت كتير ويمكن نسهر شوية.. طيب أنا عاوز معلم يروح المدرسة الساعة 6 الصبح، فأنا بقعده 6 شهور يصحى الساعة 5 الصبح.. عاوز معلم يهتم بالرياضة.. طيب هو مكنش بيلعب رياضة قبل كده.. بحط إطار عام والجانب الفنى مش بتدخل فيه».
وأضاف الرئيس خلال جلسة بناء الإنسان ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر: لو اقدر أعمل ده «أدخلهم الأكاديمية العسكرية» فى كل مؤسسات الدولة هعمله.. علشان الجهاز الإدارى للدولة يبقى أكثر التزامًا وانضباطًا وتقدمًا واستعدادًا للعطاء.. طيب أنا بعمل ده ازاي»؟ عن طريق الأفكار.. طيب لو حد عنده أفكار أخرى يقولى عليها ونعملها.. يتعملهم انتقاء وكل الموضوعات اللى تحقق كفاءة الاختيار ونبذل جهد معاهم علشان يبقوا جاهزين من خلال التعليم الفنى ياخد دبلومة ثم مع المدرسين اللى بيتم انتقاؤهم ولو عندى فرصة أعمل كده مع 30 ألف كنت عملت بس مقدرش أقعدهم 6 شهور كده.



وواصل الرئيس: أيوه؟ علشان تصحى الساعة 6 الصبح وتنتبه للرياضة وتخلى بالك من الانتماء والولاء لأبنائنا وبناتنا لأن كل اللى هتقوله ده هيتحط فى عقول أطفال صغار ثقافتك وممارساتك هى دى اللى الطالب هيشربها منك فأنا محتاج أطمن على صياغة شخصية بنعطيها أطفالنا.. الموضوع وأنا بتكلم عمرى ما خبيت حاجة لأنها مش معمولة من غير فكرة.. لا دى وراها فكرة وهنشوف نتيجة الفكرة وهنقيم إحنا نجحنا فى البناء ده ولا لأ؟
ثقافة التعليم
وطالب الرئيس، الحكومة المصرية بالانتباه لثقافة التعلم فى مصر، قائلاً: «أنا دايمًا معاكم فى أى مبادرة أو طرح تطرحوه يساهم فى إنجاح أى جهد للدولة، لكن أثناء عملكم انتبهوا جدًا لثقافة التعلم فى مصر.. يعنى المجتمع المصرى بيتعامل مع التعليم إزاي»؟ عنده استعداد يقبل يجرب لغاية فين؟ ويتحمل لغاية فين؟
علشان منجيش نعمل طرح، وإحنا شفنا الكلام ده خلال السنوات الماضية، وشفنا تخوف الناس من التغيير ليكون على حساب أولادها، وده أمر نقبله ونحترمه لأنه طبيعى، أنا ابنى أو بنتى فى المدرسة وانت بتقول فيه طرح جديد.. وأنا مش مطمن وخايف للطرح ده يؤذى أولادنا فى التجربة.
وتابع: «أتصور دايمًا أننا بحاجة إلى حوار مجتمعى قبل الطرح.. تعالوا يبقى عندى فرصة أطمن الناس بإجراء آخر، إجراء تبادلى انتقالى، يعنى بعمل معاك المرحلة دى دلوقتى وانت خايف وأنا خايف معاك، طب أنا هعمل مرحلة انتقالية حتى تترسخ التجربة أو المسار المطروح بإجراء إضافى يعالج أى آثار جانبية للفكرة.
وقال وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازى: «عندنا خطة للوصول إلى 200 مدرسة IPS خلال الخطة الخمسية الموجودة»، ليقاطعه الرئيس قائلًا: «أنا ماعنديش وقت للخطة الخمسية، لما انت طرحت عليا والقطاع الخاص طرح عليا، قلتلهم يا جماعة عقبال ما تاخد وأخصصلك أرض طب ما تيجوا نعمل كحكومة المدارس دى بالمشاركة مع القطاع الخاص وهو ياخد ويدير»، ليوجه سؤالًا آخر لوزير التربية والتعليم: «أنا ماعرفش المدرسة تتكلف كام؟»، ليرد الوزير: «الفصل دلوقتى بيتكلف 850 ألف جنيه»، ليقاطعه الرئيس ضاحكًا قائلًا: «يعنى نقول 500 أو 600 ألف جنيه.. يعنى بتتكلم فى 3000 فصل يعنى حوالى 15 مليار جنيه.
وأكمل الرئيس: التعليم لازم ياخد قوة دفع هائلة.. إحنا نقول إن شاء الله إذا كانت الأراضى موجودة وجاهزين، نبدأ فى ال 100 مدرسة.. إحنا فى شهر 10 نقول إن شاء الله نقدر خلال سنة ال100 مدرسة يدخلوا الخدمة.. وأنا علشان الدكتور مصطفى مش عايز أضغط عليه زيادة.. إحنا برضو هنحط رقم معتبر من تحيا مصر كصندوق ليمول جزءًا من ال100 مدرسة دول.
وقال الرئيس، إن الدولة تنفذ مشروعات للتدريب والتأهيل فى الأكاديمية العسكرية المصرية، متابعًا: «تم تأهيل ألف مدير وقلت للدكتور رضا حجازى وزير التعليم أن الألف دول هيكونوا قيادات للمدارس يكون معهم معلمين مميزين علشان تكون الفكرة على بعضها قابلة للتميز وليس النجاح فقط».
وأضاف الرئيس، بنحاول نحسن أكثر ونطور أكثر فى ظل موارد مش موجودة زى ما قال الدكتور رضا حجازى والدكتور أيمن عاشور.. لازم تختار كويس وتدرب كويس وتأهل كويس.. التأهيل والتدريب عملية لا تنتهى للقائم بأى وظيفة.. محتاج دائمًا برامج تدريب وتأهيل.. أنا بس حبيت أشير للنقطة دى عملناها مع وزارة النقل فى السكة الحديد أو المترو.. وكمان وزير المالية البرنامج الفنى من قبل الوزارة ولا نتدخل فيه.. أنا مش بعسكر.. مفيش الكلام ده.. اللى بيقول الكلام ده دائمًا هدفه التشويه ويسيء ويبث السموم فى قلوب وعقول الناس ويحطم الأمل فى بكرة من خلال شائعات وأكاذيب وإفك فى ظل ظروفنا الحالية.
وتابع الرئيس: عمرى ما قلت كلام معسول ولا أحلام.. ولا عمرى ما قلت أنا هجيب معايا.. أنا قلت عمل وبس.. هنفضل نشتغل لغاية ما ربنا يوفقنا ويكرمنا.
وشاهد الرئيس عرض فيلم تسجيلى عن جهود الدولة فى ملف الثقافة.. وآخر عن الإنجازات التى شهدها قطاع الشباب والرياضة المصرية خلال 9 سنوات.
وتحدث الرئيس، عن خروج بعض الأبطال الرياضيين إلى الخارج، قائلًا: «محتاجين تبذلوا مجهود أكبر.. الجهد اللى بتعملوه مبيتمش تسويقه بشكل كويس، لأن ده جهد كل قطاعات الدولة محل دعم واهتمام».
وأضاف: «لما ييجى شاب من عندنا ساب مصر وراح.. لو أنا النهاردة وزير للشباب أو كحكومة مبتتكلمش بجلاء ووضوح وبشكل مباشر للناس.. هيقلل كتير من كل الجهد اللى بتتكلم عليه ده».
وواصل: أفكار إدارة مراكز الشباب والنوادى لا قبل لنا به ولازم تشوفوا صيغة مالية أخرى علشان تتعاملوا بيها مع الموضوع وتقدروا رفع كفاءة 4 آلاف مركز شباب.. لو المراكز دى مش هتغطى إنفاقها هترجع مرة تانى والدولة مش هتقدر كل شوية تدخل تعمل تكلفة مالية ضخمة جدًا لهذا العدد لاستعادة كفاءته مرة تانية.
وأكمل الرئيس موجهًا حديثه لوزير الشباب: عاوز منك تقول للناس اللى بتسمعنا.. بنرعى أبطالنا إزاى؟: بس عاوز الناس تعرف الناس بتسمع جانب إن ابننا مشى وسابنا علشان إحنا مدعمنهوش أو مش مهتمين بيه.. أتمنى إن كل ولادنا وبناتنا يبقوا أحسن حاجة فى كل حاجة.. المواضيع دى تمثل نقطة مش طيبة فى نسيج الجهد اللى بتبذلوه.. فى كل الجوايز اللى كانت تقدم لكل أبطالنا الحاصلين على بطولات رقم لا يعبر عن تقديرنا ليه.. هما يستحقوا أكبر من كده بكتير.. لكن الرقم مش متواضع قوى.
وأضاف: «أنا هقولكم على حجم الإنفاق على البطولات المختلفة.. اللى حاصل على بطولة محلية بنقدم له «قبل البطولة وأثناء البطولة وبعد البطولة» إيه؟.. واللى حاصل على بطولة دولية بنقدم له إيه؟.. علاوة عن دعم الشركات.. أنا بتكلم عن وزارة الشباب وعليك أنت شخصيًا.
وأضاف الرئيس، خلال حديثه مع الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة خلال جلسة بناء الإنسان: لو محتاج دعم فى هذا المجال معنديش أى مشكلة.. أصل مايصحش إن يتقال إن حد من عندنا مشى علشان مش قادرين ولم يحصل على الرعاية.. أو هو عشمان شوية.. أعمل إيه هاسيبه يعنى؟.. أنت شايف الناس بتعمل إيه فى كل حتة.. العملية مش ماشية كده.. فيه نظام وأرقام وميزانيات محطوطة.. ومحدش بينفق من جيبه.. دى أموال مصر الناس عارفة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.