تتوالى الافتتاحات الرئاسية فى دولة 30 يونيو لتؤكد إصرار الدولة على البناء والتنمية نحو الجمهورية الجديدة. وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى عددا من مشروعات «مصر الرقمية» لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث أطلق منصة «مصر الرقمية» بشكل رسمى، وافتتح عددا من المشروعات عبر «الفيديو كونفرانس»، منها محطات إنزال الكابلات البحرية فى كل من رأس غارب، والزعفرانة، وسيدى كرير، فضلًا عن افتتاح مركز البيانات الدولى بالقاهرة، ومدارس المصرية للاتصالات للتكنولوجيا التطبيقية، ومراكز إبداع مصر الرقمية، وتطوير متحف البريد المصرى. كما شهد الرئيس فعاليات الجلسة الحوارية للشباب المشاركين فى المبادرات والمستفيدين من المنح الخاصة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وشاهد الرئيس خلال الافتتاح فيلما تسجيليا بعنوان: «مصر الرقمية» وقال الرئيس خلال الافتتاح إحنا عاملين اليوم ده للمصريين والدولة المصرية علشان نلقى الضوء على أهمية الموضوع ده علشان مستقبل بلادنا وأولادنا، من فضلك يا دكتور عمرو «وزير الاتصالات» خد راحتك وبراحة علشان الناس تعرف.
الدولة مستعدة لتحمل تكلفة 100 ألف دارس بمبلغ 12 مليار جنيه
وأضاف الرئيس خلال افتتاح منصة مصر الرقمية: عملنا ده علشان نقول للناس إذا كنتم بتتكلموا فى التعليم وعاوزين تعرفوا التعليم اللى يبقى ليه فرصة حقيقية لبلادنا وأولادنا فى العمل.. اللى إحنا بنتكلم عليه اليوم كله معمول علشان كلنا ننتبه ونهتم ونبذل الجهد سواء التعليم أو المبادرات المطروحة أو حتى اللى ممكن يتعمل علشان ندى فرصة حقيقية للموضوع. وتابع الرئيس: لما عملنا مسابقة طلع 111.. بفكركم بالموضوع وساعتها قابلنى الدكتور خالد وزير التعليم العالى وقالى لو عملنا مسابقة غير كده هنجيب عدد أكبر من كده وأنا بقول ياريت والله يا خالد.. بقولك الكلام ده والله يا خالد وأتمنى والله العظيم لو اتوجد 100 ألف دارس عندهم المقومات دى هصرف عليهم 12 مليار جنيه فى تعليمهم هاتوا ال100 ألف. وقاطع الرئيس، الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات خلال كلمته ضمن فعاليات الافتتاح قائلا: أنت بتتكلم على الكلام اللى اتعمل بيه المراكز.. بس أنت متكلمتش عن إن المنشآت اللى اتعملت فيها اتكلفت كام.. بقول كده للناس اللى موجودة دلوقتى وبتسمعنى.. عملنا الرأسى والتبادلى.. التبادلى متكلف بنية إنشائية 10 مليارات جنيه.. والرأسى أكثر شوية. وأضاف: الفكرة هنا لما نتكلم على موضوع.. منين وبكام؟.. ليه إحنا عملناه.. لكن عملناه بكام وده جه منين.. المراكز دى معمولة محصنة لا يمكن الاقتراب منها خالص وبأى شكل من الأشكال.. 15 مترا تحت الأرض.. المركز الواحد متكلف 10 مليارات جنيه على الأقل إنشاءات مدنية لتوفير مكان لوضع فيه الخوادم الرئيسية. مراكز البيانات وتحدث الرئيس، عن التكلفة المالية لإنشاء المراكز الرقمية، قائلا: «الدكتور عمرو بيتكلم عن التكلفة المالية بتاعة الشبكات جوه المركز.. مش الشبكة اللى بتتصل ب 20 ألف مبنى لربط الدولة أو لربط الحى الحكومى. وأضاف الرئيس خلال كلمته: لا أبالغ لو قولتلكم علشان نخلى الحى الحكومى مميكن بشكل يوفر عمل متقدم جدا للدولة المصرية سواء عملنا مراكز البيانات أو الجزء اللى اتعمل على 50 ألف موظف.. ثم الشبكة المؤمنة.. والمراكز الأخرى.. بنتكلم فى 100 مليار جنيه.. أنا لا أبالغ.. بس أنا عارف الرقم ده جنب الرقم ده. وتابع الرئيس، إن شركة العاصمة لديها كشف بنوك وائتمان محتمل بقيمة 40 مليار جنيه كاش، فضلا عن مستحقات بقيمة 80 مليار جنيه، مضيفا: «الهدف اللى أنا بقوله ده علشان كتير من الناس بيسمعونى واتكلمنا فى الموضوع من 4 سنين.. حد يقولى انتوا بتعملوا العاصمة ليه؟ انتوا معاكوا فلوس للحكاية؟ إدونا الفلوس نعيش بيها. وأضاف: البلاد مبتتعملش كده.. البلاد بتفضل تبنى وتعمر فى نفسها علشان تاخد مكانها وسط الأمم وده مبيجيش غير بالصبر والأفكار والتضحيات. وتابع الرئيس: «لما جيت على مراكز البيانات ساعة لما طرحنا الموضوعات دى كانت بعيدة علينا قالك هتجيبوا الفلوس دى كلها منين؟..إذا كنتم عاوزين تعملوا دولة ذات شأن زى ما بتشوفوا فى الدول المتقدمة، تشتغل إزاى الحكومة بتاعتها.. تقولها عنوان فى برنامج إعلامى أو التليفزيون «الحكومة الذكية»، لكن علشان أعمل الحكومة الذكية تكلفنى 100 مليار جنيه. وأكد الرئيس، أن الدولة المصرية جادة فى ملف التحول الرقمى، قائلا: «لما الدولة المصرية نيجى تعمل موضوع زى ده.. علشان تحقق التحول الرقمى بعد ما كانت بتشتغل ورقى.. وإحنا شغالين دلوقتى بنعمل ذكاء صناعى يكون فيه جزء من العمل يكون فيه ذكاء صناعى.. الرقم كام وكلفنا كام». وأضاف الرئيس «علشان تعرفوا أنه لتحويل الدولة دى إلى دولة نقول عليها جمهورية جديدة.. أرقام كبيرة جدا جدا.. الحكومة دفعت كام.. الدكتور عمرو وزير الاتصالات فاكر ال 10 مليار جنيه بتوعه بس». وأكد الرئيس، إن شركة العاصمة الإدارية ترغب فى تأجير المقرات داخل الحى الحكومى، قائلا: «العاصمة فيها حاجات كتير.. كل اللى عملته كشركة وعلشان كده عاوزة تأجر المنشآت.. منشآت الحى الحكومى.. عاوزه تأجر منشآت الحى الحكومى بكام بقى فى السنة يا دكتور معيط «وزير المالية».. ب 4 مليارات جنيه فى السنة».
ضرورة الاهتمام بالمستقبل
وأضاف الرئيس «كل سنة وأنتم طيبين على العيد.. الناس كتير تتكلم وتقول انتوا بتجيبوا الفلوس دى منين.. الحى الحكومى جايبينه منين.. والعاصمة جايبنها من أموال الحكومة.. بالنسبة للموارد مفيش إلا الأفكار.. وعلشان كده شركة العاصمة عملت وبتقول 4 مليارات جنيه فى السنة». ثقافة التعليم وشدد الرئيس، على أهمية تغيير ثقافة التعليم، قائلا: هنشوف فى الفترة التانية مجموعة من الشباب فى أعلى مستوى ده بنستهدفه.. لكن واحنا رايحين فى التعليم ده اللى بنتكلم فيه.. ثقافة التعليم اللى إحنا ماشيين بيها وليس مناهج التعليم محتاجة تطوير وتعديل. وتابع الرئيس: كل هدفكم أن الأولاد يبقوا معاهم شهادات وبعدين ميبقاش ليهم فرص عمل.. الجميع عليه مسئولية.. الإعلام والحكومة والأسر.. علشان نبقى فاهمين إن عندنا فرص حقيقية وماشيين فى مسار.. لكن التعليم مبيحققش المطلوب. وتحدث الرئيس عن فرص العمل الحقيقية فى المستقبل، مضيفا: «اللى إحنا محتاجينه نبقى مقتنعين أن المستقبل وفرص العمل الحقيقية، وأسماء العلوم قد تكون غريبة عليكم.. الناس تقولك هعلم ابنى إيه؟.. هو ده المستقبل الحقيقى والتعليم الحقيقى». وتابع «بشوف مثلا بنبقى أحيانا مقصرين فى الإعلان مش الدعاية.. ولكن إزاى أسوق الكلام المهم للدولة، شوفت مثلا برنامج اسمه «الدوم».. لما البرنامج اشتغل إدى فرصة كبيرة لمهارات شباب وشابات مصر فى كل مناحى مصر.. أتحنا لهم منصة.. والكلام ده أتاح شكل من أشكال التسويق للفكرة». وأضاف: مقدرش أعمل برنامج زى ده للموضوع ده، مجبش الولاد والشباب والبنات اللى تميزوا فى هذا الأمر، وألقى الضوء عليهم علشان أخلى النشء اللى طالع يبقى عنده الحلم ده.. المقارنة دايما بتبين حالة المستوى. وأكد الرئيس، أن المصريين مهتمون جدا بالتعليم.. متابعا: «الأسر اللى بتاخد ولادها فى الدروس اللى بتديهالها ده بيعكس وعى مصرى مجتمعى بالتعليم.. عايزك تهتم بس فى الاستهداف بدل ما فقط عاوز تركز مع الطلبة على أنه ياخد شهادة.. التليفزيون كوسيلة فيه برنامج اسمه العباقرة استطاع خلال سنوات قليلة يلقى الضوء على حاجة معينة. وتابع الرئيس: كل ما أدور التليفزيون آلاقى المطبخ.. أنا مش ضد.. هاتوا حاجة كده وحاجة كده.. علشان ننقل ونقدر نغير الثقافة للمواطنين.. احنا بنتكلم كده وقعدنا ولسه هنتكلم تانى.. علشان لازم نغير الواقع اللى إحنا فيه.. انتوا بتتكلموا على الأكل؟!.. إحنا مستنيين حد يعلمنا ناكل. وأكد الرئيس أن الدولة المصرية لا تملك ثروات، قائلا: «معندناش ثروات.. وبقولكم كلكم.. علشان محدش يتوهم أنه فى الدولة المصرية ثروات.. جبت شيخ التنقيب وكان عنده 85 سنة.. بقوله إيه أخبارنا على خريطة الثروة المعدنية؟.. قالى عندنا 3 حاجات.. وأنا لما بتكلم عن ثروة يعنى حجم هائل.. وعلشان يبقى عندك كميات كبيرة تمثل دخل ريعى.. واللى عندنا رمل ورخام وحجر جيرى.. وكل الناس المعنية بهذا الأمر يردوا عليا ويقولوا غير ده». وأضاف الرئيس، خلال كلمته فى افتتاح عدد من مشروعات «مصر الرقمية»: «مفيش غير العمل وتدور على الأفكار وتطورها وتشتغل عليها علشان تغير حياة الناس وتعظم دخولها.. ماشيين بالمسارات اللى بتعبروها جيدة مش كافية.. لأن عدد السكان كتير والطلب لتحسين الدخول كبير. وأشار إلى أن دخل المواطن فى مصر ليس كبيرا، قائلا: «دخول المواطن المصرى بصفة عامة مش كبيرة.. وبالتالى الناس تشعر بأى ضغط فى الأسعار.. أنا عارف أن الظروف صعبة.. إما نلغى الكلام ده كله ونضيع مستقبل البلد.. وألغى أى تطور كبير.. وإما تيسير ما أمكن.. كنت بتكلم مع الدكتور على المصيلحى وزير التموين.. هاجموك على الرغيف المعدل ويتم دراسته.. طب انتوا قولتوا للناس أن رغيف الخبز بيتكلف 75-80 قرش بيتباع ب 5 قروش.
شباب يعرضون نماذج من أعمالهم
جمعيات الدروس وأضاف الرئيس: أنا بكلم المواطن المصرى وبكلم بلدنا.. والناس اللى حملتنا الأمانة على نفسها ومستقبلها.. مش قاصد أى حاجة.. أنا بتكلم عن أهلى وناسى.. أتمنى أن أعمل لهم أحلى حاجة فى الدنيا.. مش أنا بس.. أى إنسان مخلص فى الحكومة وفى أى قطاع.. الدخول البسيطة مش هنقدر نعدلها إلا بعمل وعمل محترف. أوضح الرئيس أن الكتلة الغالبة من المصريين يشتركون فى عمل «جمعيات» من أجل الإنفاق على الدروس الخصوصية، متابعا: «ثقافة التعليم واهتمام الأسر تتغير علشان نعطى تعليم حقيقى.. حبيت أقول ليه أمام أولادنا وبناتنا عملنا ما يمكن.. كده كده بتعملوا الجمعيات علشان تصرفوا على الدروس الخصوصية.. إحنا كلنا مصريين بسطاء يعنى الكتلة الغالبة كده.. ممازحا الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء: «مش بتعمل كده يا دكتور مصطفى ولا انتوا معالق الدهب ولا إيه؟.. أنا بضحك مع الدكتور مصطفى. وأضاف الرئيس: «لبناء دولة، الطريق بيبقى كله صبر وعمل وتضحيات.. مفيش حاجة تقدر تعملها وانت مبتجريش الجرى ده. كما تحدث الرئيس، عن جهود الدولة المصرية فى البناء والتطوير، قائلا: «بكلم المصريين يعرفوا إزاى تعمل دولة.. طب مفيش فلوس.. طب خليها كده.. الدكتور أحمد زويل قالى هجيب التبرعات.. جابلى 500 مليون جنيه.. وبعد كده تعب فى رحلة علاج وتوفى.. طب نسيب الجامعة متتعملش؟!.. هل سبناها.. والمرحلة الثانية 95 % خلصت وخلص مع الهيئة الهندسية 5 %.. علشان نورى المصريين اللى بيتعمل فى البلد دى. وأكد الرئيس أن الدولة المصرية تنفذ العديد من الإنجازات فى مختلف المجالات، قائلا: «اوعى تفتكروا أنى بزايد أو بدعى على الله.. ربنا يعلم اللى فى قلبى إيه.. وأنا الوحيد اللى شايف اللى بيتعمل وبيتعمل إزاى.. الدكتور خالد رايح ساب ال 11 جامعة وجاب القرشين للهيئة الهندسية وسابهم.. طب ال 11 جامعة دول كان محطوط لهم 2.5 مليار لكل جامعة والأسعار زادت.. ولو متدخلناش المشروعات توقف.. واللى دفعناه نفع والمنشآت لازم تخلص فى سبتمبر ده. وأضاف الرئيس: اللى بيتعمل فى مصر أمر غير مسبوق.. ومعمول بفضل الله.. وليا الشرف والعزة وكل الرضا على دعم ربنا.. إنى أقدر أعمل الكلام ده. ومازح الرئيس وزير المالية قائلا: الدكتور معيط قاعد هناك ملوش دعوة بيا.. وقاعد يبصلى وخلاص.. مش إنت بتاع الفلوس.. قاعد تخش على القنوات التليفزيونية.. تشتكى.. لالا.. البلد دى حاميها ربنا وهيحميها ربنا.. وهيساعدنا فى بنائها ربنا.. وتبقى فى مستوى تانى خالص خالص.. وبكرة إن شاء الله تشوفوا ده بيتحقق بفضل الله. منصة حوارية وشهد الرئيس جلسة حوارية للشباب المشاركين فى المبادرات والمستفيدين من المنح التى تقدمها وزارة الاتصالات تحدثوا فيها عن بداية عملهم فى هذا المجال. وتحدث الرئيس، مع الشاب المهندس محمد محسن الرئيس المؤسس لإحدى الشركات الرائدة فى تصميم الدوائر الكهربائية قائلا: لو عاوزين نخلى ال 30 شركة أكثر من كده إيه اللى تطلبه؟ ليرد عليه المهندس محمد محسن: «التدريب والتعليم.. المهندس هو البنية الأساسية لهذه الصناعة.. هناك معوقات.. والأساس هو الخبرة.. التعامل مع العملاء فى فرنسا وأوروبا.. صناعة متراكمة.. نحتاج التدريب. وأضاف محسن، للرئيس خلال الجلسة الحوارية للشباب المشاركين فى المبادرات والمستفيدين من المنح: «العائق هو التدريب ثم التدريب ثم التدريب.. مساعدات أخرى تشمل المجال الاستثمارى.. والمستثمر يخشى الدخول فيها.. تحتاج إلى دعم الدولة.. العجلة بتجرى.. المهندس المصرى بقى رسول.. والتصدير ورفع قيمة سوقية للشركات المصرية وتصل إلى مليارات الدولارات. ورد الرئيس قائلا: «أنا يهمنى إزاى ندعم استثمارات.. ممكن أسيبك تفكر أنت وزملاءك.. وتقدم لنا ورقة لتقديم المساعدة اللازمة من الحكومة.. ممكن كدولة إحنا محتاجين القطاع ده يكون رائد فى مصر.. ويكون قاطرة زى ما حصل فى دول كتير.. معنديش وقت كبير يمتد ل 30 و40 سنة.. عاوز أعمل ده فى أقل مدة زمنية ممكنة.. ممكن منحددش المدة لأن ده علم وخبرات.. ولكن بالجهد والاستثمار والقسوة على نفسنا.. ال 30 شركة مستعد اللى انتوا عاوزينه وأنا جاهز.. كما تحدث الرئيس، مع الشباب المشاركين فى الجلسة الحوارية عن المبادرات والمستفيدين من المنح فى قطاع تكنولوجيا المعلومات قائلا: «اسمحوا لى أنى أشكركم.. وأرحب بيكم.. واهنئكم وأنا سعيد أوى أوى بالنماذج الموجودة كشباب وشابات فى مصر والنجاحات اللى حققتوها.. وده أمر ملهم لكم وللشباب فى مصر.. كنت حريصا على الاستماع إلى كل الشباب الموجودين مثل زياد ومحمد وكل الموجودين وشهد وسارة تجربة رائعة. وداعب الرئيس، رحاب إحدى المشاركات فى الجلسة الحوارية: «بتقبضى كام دلوقتى.. كان فيه ظروف.. أنا آسف أنى بسأل السؤال ده»، لترد عليه رحاب: «دى ظروف صحية لزوجى يحتاج العلاج الطبيعى.. التواجد فى المنزل طوال الوقت.. التزامى بيه.. وأنا حاليا بقيت رئيس التسويق التنفيذى لشركة مقرها فى الولاياتالمتحدة تعمل فى الذكاء الاصطناعى والحمد لله سعيدة جدا»، ليداعبها الرئيس: «مش هقول لمحمد معيط على الدخل»، لترد عليه: «بدأت ببلاش وباخد دلوقتى ألفين دولار»، ليرد عليها الرئيس: «يارب 20 ألف دولار.. وبشكركم وربنا يوفقكم ويحفظكم واسمح لى أن نقدم لهم التحية.