ليلة في حب وردة وبليغ حمدي.. «الأوبرا» تحتفي بروائع زمن الفن الجميل    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد الشهيد بالقليوبية    وزير المالية: نعمل على خفض زمن وتكلفة الإفراج الجمركي    غدا.. كامل الوزير يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة البحيرة لعرض مطالبهم    وزيرة التضامن الاجتماعي: نعمل على تمكين الشباب والسيدات وصغار المنتجين    «الأونروا»: يجب السماح بتدفق الإمدادات إلى غزة دون عوائق أو انقطاع    طهران: تقرير الاستخبارات النمساوية المشكك في سلمية برنامجنا النووي كاذب    توتر جديد بين واشنطن وموسكو.. ترامب يُهاجم بوتين ويهدد بعقوبات غير مسبوقة    كيف يساعد الغرب روسيا في تمويل حربها على أوكرانيا؟    "كل لحظة ستظل في قلبي".. رسالة وداع من يانكون إلى جماهير الأهلي    التضامن: وصول آخر أفواج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة    «الداخلية»: ضبط 310 قضايا مخدرات و170 قطعة سلاح ناري    ديانا حداد والدوزي يشعلان الصيف بديو "إهدى حبة" (فيديو)    حملة تبرع بالدم بمشاركة رجال الشرطة بالبحر الأحمر    فتح باب القبول بالدراسات العليا في جميع الجامعات الحكومية لضباط القوات المسلحة    أمين الأعلى للشئون الإسلامية: مواجهة التطرف تبدأ من الوعي والتعليم    انطلاق قافلة دعوية مشتركة إلى مساجد الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء    نقابة المهندسين تبدأ فى تسفير أفواج الحجاج إلى الأراضي المقدسة    سعر الخضار والفاكهة اليوم الجمعة 30 مايو 2025 فى المنوفية.. الطماطم 12جنيه    جيش الاحتلال يعلن انضمام لواء كفير إلى الفرقة 36 للقتال في خان يونس    أفضل دعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة للمغفرة مكتوب (ردده الآن كثيرًا)    باريس سان جيرمان بالقوة الضاربة فى مواجهة إنتر بنهائي دوري الأبطال    «الرعاية الصحية» تفوز بجائزة العمل المميز في التمريض مناصفةً مع السعودية    «الرعاية الصحية» تعتمد قرارات إستراتيجية لدعم الكفاءة المؤسسية والتحول الأخضر    نائب وزير الصحة يتابع تطوير المنشآت الطبية بالبحر الأحمر ب10 قرارات حاسمة    إمام عاشور يحسم الجدل: باقٍ مع الأهلي ولا أفكر في الرحيل    تكبير ودعاء وصدقة.. كيف ترفع أجرك في أيام ذي الحجة؟    ماسك يكشف عن خلاف مع إدارة ترامب    رئيس التنظيم والإدارة يستعرض التجربة المصرية في تطبيق معايير الحوكمة    ريا أبي راشد: أجريت مقابلة تلفزيونية مع مات ديمون بعد ولادة ابنتي بيومين فقط    ذكرى رحيل "سمراء النيل" مديحة يسري.. وجه السينما المبتسم الذي لا يُنسى    رئيسة القومي للمرأة تلتقي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف    ملاكي دخلت في موتوسيكل.. كواليس مصرع شخص وإصابة 3 آخرين بحادث تصادم بالحوامدية    "الشربيني": بدء إرسال رسائل نصية SMS للمتقدمين ب"سكن لكل المصريين 5" بنتيجة ترتيب الأولويات    القومي للبحوث يرسل قافلة طبية إلى قرية دمهوج -مركز قويسنا- محافظة المنوفية    طريقك أخضر‌‍.. تفاصيل الحالة المرورية الجمعة 30 مايو بشوارع وميادين القاهرة الكبرى    أسعار البيض بالأسواق اليوم الجمعة 30 مايو    المضارون من الإيجار القديم: مد العقود لأكثر من 5 سنوات ظلم للملاك واستمرار لمعاناتهم بعد 70 عامًا    ماكرون يتحدث مجددا عن الاعتراف بدولة فلسطينية.. ماذا قال؟    مصرع وإصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بطريق مصر السويس الصحراوي    انخفاض أسعار الذهب الفورية اليوم الجمعة    الإفتاء: الأضحية المعيبة لا تُجزئُ عن المضحي    رئيس وزراء اليابان يحذر من التوتر بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية    «عانت بشدة لمدة سنة».. سبب وفاة الفنانة سارة الغامدي    3 ساعات حذِرة .. تحذير بشأن حالة الطقس اليوم : «شغلوا الكشافات»    «تعامل بتشدد».. تعليق ناري من طاهر أبو زيد على انسحاب الأهلي من القمة    موعد مباراة الاتحاد والقادسية في نهائي كأس خادم الحرمين والقنوات الناقلة    مدحت العدل يصدر بيانا شديد اللهجة بشأن شكوى جمعية المؤلفين.. ما علاقة حسين الجسمي؟    "فوز إنتر ميامي وتعادل الإسماعيلي".. نتائج مباريات أمس الخميس 29 مايو    «مالوش طلبات مالية».. إبراهيم عبد الجواد يكشف اقتراب الزمالك من ضم صفقة سوبر    البرلمان يوافق نهائيًا على تعديلات قوانين الانتخابات    مفاجأة، ريا أبي راشد تعلن خوض تجربة التمثيل لأول مرة (فيديو)    مجموعة الموت.. المغرب تصطدم ب«إسبانيا والبرازيل» في كأس العالم الشباب 2025    22 مصابًا في انقلاب "أوتوبيس" بالسادات في المنوفية    بعد أنباء رحيله.. كونتي مستمر مع نابولي    العرض الموسيقي «صوت وصورة» يعيد روح أم كلثوم على مسرح قصر النيل    هل يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة وأيام قضاء رمضان؟    "الإفتاء توضح" بعد الجدل الدائر.. حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخبار فنية
نشر في صباح الخير يوم 06 - 06 - 2017


رمضان «الستينيات».. اشتقنالك!
إذا كانت الإذاعة نجمة رمضان فى الخمسينيات، فالتليفزيون العربى كان النجم الأوحد فى الستينيات، فقد كانت عادة جميع المصريين الالتفاف حوله بعد الإفطار لمتابعة الفوازير والمسلسلات والبرامج، ولا تزال هذه العادة مستمرة حتى الآن.
كانت المسلسلات وجبة أساسية منذ بداية التليفزيون، إلا أنها كانت عبارة عن سهرات درامية تقدم فى حلقة واحدة، ثم ظهرت بعد ذلك الخماسيات (5 حلقات) والسباعيات (7 حلقات)، واستمر هذا الشكل حتى النصف الأول من السبعينيات.
وفى الخامس من رمضان عام 1961 قدم التليفزيون العربى فى رمضان مسلسلاً دينياً بعنوان «عذراء مكة» بطولة سميحة أيوب وحمدى غيث، وكانت مدة الحلقة لا تتجاوز ربع ساعة.
وفى عام 1962 كان أول مسلسل يلتف حوله الناس مسلسل «هارب من الأيام» المأخوذ عن رواية لثروت أباظة وسيناريو وحوار فيصل ندا وبطولة عبد الله غيث وحسين رياض وتوفيق الدقن وإخراج نور الدمرداش.
أما أول مسلسل يتم تقديمه فى رمضان عبر 30 حلقة فهو مسلسل «لا تطفئ الشمس» المأخوذ عن رواية الأديب الكبير إحسان عبدالقدوس.
ومن المسلسلات الدينية التى قدمت فى رمضان الستينيات، مسلسل «أسماء بنت أبى بكر»، و«أبو ذر الغفارى»، وهذا المسلسل أعجب به الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وطلب إعادة عرضه مرة أخرى وحصل مخرجه محمد فاضل على مكافأة 100 جنيه من الرئيس عبدالناصر.
وكان أول مسحراتى يظهر على شاشة التليفزيون الفنان الشعبى محمود شكوكو وتمت إذاعته على مدى 30 حلقة، وجاء بعده الفنان إسماعيل ياسين ليقدم المسحراتى (الشيخ رمضان) مع مجموعة من الأطفال يلتفون حوله، وكان من بين هؤلاء الأطفال آنذاك المطرب هانى شاكر.
ومن أهم البرامج الدينية التى بدأت فى فترة الستينيات، كان برنامج «نور على نور» للمذيع أحمد فراج الذى قدم كوكبة من العلماء وقتها، أمثال الشيخ محمد متولى الشعراوى، والشيخ محمد الغزالى، والدكتور عبد الله شحاته وغيرهم.•
تعالى عندى.. واشرب تمر هندى
رغم قساوة الشمس، وحرارة الجو المرتفعة، يقف الشاب الثلاثينى «محمد درويش» فى ميدان الجيزة بعد صلاة الظهر مباشرة، مرتديًا زيه الفولكلورى، حاملاً أبريقه النحاسى على ظهره، وفى يده تلك الصاجات التى يعلن بها عن بضاعته الرمضانية من شراب التمر الهندى المثلج، ليبيعها إلى زبائنه بابتسامة ظاهرة على شفاهه.
قال درويش فى بداية حديثه: «إن التمر الهندى من المشروبات التقليدية والشعبية التى اعتاد الناس على شربها خصوصا فى شهر رمضان، فلا تخلو موائد هذا الشهر الفضيل من هذا المشروب المفضل لدى الجميع كبارًا وصغارًا».. وأضاف أنه يعتز كثيرًا بعمله لأنه يساعد الناس من خلال مشروبه فى إمدادهم بالطاقة والحيوية المطلوبة فى الإفطار بعد ساعات طويلة من الصيام والعمل فى جو شديد الحرارة.. وأوضح أنه يصنع مشروبه بتقطيع التمر الهندى إلى قطعٍ، ثم نقعه فى الماء المغلى، وتركه منقوعًا لليلة كاملة، وبعد ذلك يصفيه فى إناء فارغ بقطعة قماش، ثم يضيف إليه الماء البارد والسكر وقليلا من ملح الليمون لإضفاء طعم «الحموضة» أو «المزازة» إليه، لافتًا الانتباه إلى أنه يمزج عصير التمر الهندى مع عصير الكركديه مما يعطيه مذاقًا مميزًا ويجعل الإقبال على مشروبه كبيرًا.. ولما سألته: «أنت عارف إيه الفوائد الصحية للتمر الهندى؟»، أجاب مسرعاً: «طبعاً، بيبل ريق العطشان ويريح التعبان»، إلا أن إجابته العفوية أضحكتى بشكل لا إرادى.. فعاد يستكمل حديثه: «أنا مش بهزر والله، أنا بتكلم بجد، التمر الهندى من أكتر المشروبات اللى ممكن تشعرك بالبرودة فى فصل الصيف، ومليّن جيد للمعدة وخاصة للمرضى اللى بيعانوا من الإمساك، وبيطهر الجسم من البكتيريا، وفاتح للشهية، ومفيد جدًّا للمرضى اللى بيعانوا من ارتفاع ضغط الدم، وكمان بيعالج بعض حالات البواسير».. وأفاد درويش بأن عصير التمر الهندى له فوائد كثيرة وقيمة غذائية عالية، إلا أن الناس اعتادوا على شُربه فى أوقات معيّنة من السنة فقط، خصوصا فى شهر رمضان، فيما يقل الإقبال تدريجًيا بعد انقضاء أشهر الصيف ذات الحرارة الشديدة.. وبعد انتهاء الحديث، عاد بائع التمر الهندى ينادى على بضاعته الرمضانية بابتسامته المعهودة «تعالى عندى.. أنا بياع التمر الهندى».•
أنا والنجوم ورمضان سمية الخشاب: متفائلة ب«الحلال» ورمضان أحلى مع عيلتى
تطل النجمة سُمية الخشّاب على المشاهدين فى رمضان هذا العام من خلال مسلسلها «الحلال» الذى تقدم فيه دور امرأة تدخل عالم الدجل والشعوذة لتأمين لقمة العيش، واللافت أن عشقها للغناء كان وراء مشاركتها المطرب «أحمد سعد» فى تقديم أغنية «بالحلال يا معلم» كدعاية للمسلسل.
فى البداية قالت سمية: «أنا سعيدة جدًا ومتفائلة بشخصية «دهبية» التى أقدمها فى هذا المسلسل الذى يناقش قضايا تعدد الزوجات والميراث، كما يعيدنا إلى أجواء الحارة الشعبية فى إطار اجتماعى كوميدى»، مضيفة أن سعادتها كانت بالغة برد فعل الجمهور بمجرد ظهور أغنية «بالحلال يا معلم» التى تخطت نسب مشاهدتها 2.5 مليون مشاهدة.
وفيما يتعلق بذكرياتها فى رمضان، أوضحت: «كانت والدتى فى سن الصغر تشترى لى ولشقيقتى فانوس رمضان لكن الأساس فى هذا الأمر أن أختار فانوسى بنفسى، كما كنا نقوم بتعليق الفانوس الكبير فى بلكونة منزلنا بجانب تعليق زينة رمضان».
وأضافت: «لما كبرت، أصبحت أشترى الفوانيس لأطفال العائلة الذين يسعدوننى كثيرًا وأسعد لفرحتهم فى هذه الأيام المباركة».
وعن طقوسها الرمضانية، أفادت سمية الخشاب بأنها تحب أن تقضى أيام الشهر الكريم مع عائلتها فى الإسكندرية، كما تحب «وقفة المطبخ» لتجهيز بعض الأكلات الشهية، لافتة الانتباه إلى أنها تحب الحلويات جدًا وتتناول ما تريده منها ولا تحرم نفسها من الكنافة أو القطايف أو البسبوسة لكنها تتناولها بمقادير معينة وليس بكميات كبيرة.• طوبار دولة الإنشاد الدينى
تمكّن بصوته العذب وأدائه الراقى المتفرد من غزو قلوب وعقول المسلمين فى جميع بقاع الأرض، واستطاع بابتهالاته مخاطبة الروح قبل العقل، فحين تسمعه تشعر كأنك فى عالم خاص ملؤه الخشوع.. إنه الشيخ نصر الدين طوبار، صاحب الصوت الرقيق الذى تنساب بين حروفه الرحمة والسكينة.
ولد الشيخ طوبار عام 1920 بمحافظة الدقهلية، درس بالمدرسة الخديوية، قبل أن يقوم والده بنقله إلى المدرسة الأولية ليتعلم اللغة العربية ويحفظ القرآن الكريم، ثم تقدم لدخول اختبارات أصوات قراءة القرآن والإنشاد بالإذاعة بعد إلحاح من أصدقائه الذين نصحوه بعدم الاكتفاء بترتيل القرآن والابتهالات فى البيت وسرادقات المعارف فى المناسبات، ورسب 6 مرات متتالية فى اختبار الإذاعة، لكنه نجح فى المرة السابعة عام 1956، واعتمدته الإذاعة قارئًا ومبتهلاً.
درس المقامات الصوتية على أيدى متخصصين، وظل يواصل الدراسة حتى تفوق بها، مقدمًا البرهان على أن الابتهال أو الإنشاد ليس مجرد صوت حسن، بل هو تدريب صوتى على القراءة الصحيحة المتمكنة لفترات طويلة.
قدَّم الشيخ طوبار نحو 200 ابتهال، منها «يا مالك الملك»، و«مجيب السائلين»، و«جل المنادى»، و«يا بارئ الكون»، و«من ذا الذى بجماله حلاك»، و«سبحانك يا غافر الذنوب»، و«إليك خشوعى»، و«طه البشير»، و«لولا الحبيب»، و«كل القلوب إلى الحبيب تميل».
عَمِلَ الشيخ طوبار مشرفًا وقائدًا لفرقة الإنشاد الدينى التابعة لأكاديمية الفنون بمصر عام 1980، وجاب العديد من دول العالم، وقدم ابتهالاته على قاعة «ألبرت هول» بلندن فى احتفال المؤتمر الإسلامى العالمى، كما حلق صوته فى أجواء بيت المقدس يوم أن أنشد فى حفل بالمسجد الأقصى حين زاره مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى رحلته إلى القدس.
ولم ينقطع مدد الشيخ طوبار «رحمه الله» من القراءة والابتهال بالإذاعة والتليفزيون المصرى، حتى رحلت روحه الطاهرة إلى ربها يوم السادس من نوفمبر عام 1986.•
لمتسولون يشوهون أجواء رمضان الروحانية
يتواجدون طوال العام لكنهم يتكاثرون وينشطون فى شهر رمضان الذى يعتبرونه موسم الرواج الاستثنائى لمهنتهم، مستغلين رغبة الناس فى الإكثار من عمل الخير ومساعدة المحتاجين فى هذا الشهر الكريم.
إنها دولة المتسولين، فقد أصبح أمرًا اعتياديًا أن تجد امرأة بكامل صحتها تحملً طفلاً قد لا يكون طفلها وتدّعى أنه مريض أو يتيم وتريد علاجه أو إطعامه، وربما تجد رجلاً فحلاً يطلب نصًا «عاوز 2 جنيه أركب مواصلة للبيت»، وربما تجد آخر يحمل فى يديه «كيس بلاستيك» به أوراق طبية ليثبت أنه مريض ويحتاج إلى المساعدة.
ولا ينتهى الأمر عند هذا الحد، بل ينتشر المتسولون فى كل مكان تتخيله، حيث يتراصون أمام المترو وبداخله، حتى أنك تجدهم يتناوبون على العربات كما يتمركزون بالقرب من أعتاب المساجد ليحصلوا على المال الوفير من أكبر قدر ممكن من رواد هذه الأماكن.
فى البداية، قال مصطفى فاضل - موظف بإحدى شركات الاتصالات: «إن التسول أصبح مهنة وحرفة يلجأ إليها المتسولون لأن العائد منها يتعدى الخمسمائة جنيه من العملات المعدنية والورقية فى اليوم الواحد لكنه إذا قرر القيام بأداء أى عمل لن يحقق هذا المبلغ بهذه السرعة والسهولة وقلة المجهود.
وأشار إلى أن المتسولين يبتكرون أساليب مختلفة لكسب تعاطف الناس، ويستغلون مشاعرهم فى هذا الشهر الكريم، علمًا بأن الشعب المصرى شعب طيب بطبعه، أما بالنسبة لى فأستطيع التمييز بين المتسول الذى يتخذ من هذا الأمر تجارة أو بزنس وبين المحتاج الذى يعانى من ضيق الحال بالفعل.
وحكى «فاضل» أن إحدى السيدات تأتى لتضع بين يدى أخيه «كامل» صاحب السوبر ماركت حوالى 300 جنيه يوميًا، لتحويل حصيلة يومها من التسول من عملات معدنية صغيرة إلى نقود ورقية كبيرة.
واختتم حديثه بالقول: «إن القضاء على هذه الظاهرة يتطلب من رجال الشرطة القيام بدورهم عن طريق التحرى عن هؤلاء المتسولين، فإذا ثبت حاجتهم بالفعل للمال يتم إلحاقهم بإحدى الجمعيات الخيرية للصرف عليهم، أما دون ذلك فلابد من القبض عليهم وإيداعهم فى السجن».
واستنكر رأفت حسين - صاحب مقهى - انتشار المتسولين بهذا الشكل الموحش الذى يشوه الشارع المصرى فى رمضان، مؤكدًا أنه لا يعطى أى متسول مالاً ليقينه بأن أغلب هؤلاء المتسولين يستعرضون العاهات والإعاقات لكسب تعاطف الناس وبالتالى جمع المزيد من الأموال.
وأوضح «حسين» أنه إذا أراد أن يخرج مالاً كصدقة أو كزكاة، فإنه يفضل أن يضعها بين يدى المحتاجين فى دائرة معارفه أو جيرانه أو يبحث عن المحتاجين فى المنطقة التى يسكن بها، مشددًا على ضرورة عدم التعامل مع هؤلاء المتسولين المنشرين فى الشوارع بلا رقيب أو حسيب.•
ذكريات النجوم مع رمضان
يحمل العديد من نجوم الفن فى عقولهم وقلوبهم ذكريات لا تنسى مع شهر رمضان الكريم، نحاول فى السطور التالية أن نقلب فى فنجان ذاكرة النجوم لاسترجاع بعض اللقطات الرمضانية الجميلة فى حياتهم خاصة فى طفولتهم.. فى البداية، قالت الفنانة منة شلبى التى تشارك فى بطولة مسلسل «واحة الغروب»: سعادتى لا توصف بقدوم شهر رمضان الذى يرتبط معى بذكريات لا يمكن أن أنساها مهما كبرت، أهمها الفانوس الذى كنت أحرص على شرائه كل عام.
فيما أوضحت الفنانة غادة عادل التى تشارك فى بطولة مسلسل «عفاريت عدلى علام» أنها حريصة فى رمضان على طهو الطعام والحلوى التى يفضلها أولادها بنفسها.
أما الفنان رامز جلال صاحب برنامج المقالب الكوميدى «رامز تحت الأرض»، فقال: «علاقتى بفانوس رمضان فى طفولتى كانت قوية ومختلفة لأننى كنت أشترى أكثر من فانوس للتباهى بها بين أصدقائى».
وعن ذكرياته فى رمضان، أفاد جلال بأنه كان يفضل لعب الكرة مع أصدقائه بعد الإفطار فى الشارع المجاور لمنزله، ويظل على هذه الحالة حتى اقتراب موعد السحور، أما الآن فأصبح يفضل التواجد مع أسرته فى البيت قبل الإفطار، فيما يفضل قضاء ليل رمضان فى الخروج برفقة أسرته للاستمتاع بالأجواء الرمضانية الجميلة أو زيارة الأقارب أو الأصدقاء.•
خلى بالك:
5 محاذير لصيام بدون عطش أو عسر هضم أو صداع!
إذا أردت صيامًا بدون عطش أو عسر هضم أو صداع، فهناك خمسة محاذير لابد أن تأخذها فى اعتبارك طوال شهر رمضان الكريم.
• تجنب الإكثار من المخللات سواء فى وجبة الإفطار أو السحور، لتحاشى زيادة الإحساس بالعطش فى نهار رمضان، بالإضافة إلى تجنب الإكثار من الأطعمة المقلية والاعتماد على الخضراوات الغنية بالألياف، لتفادى الإصابة بالإمساك وعسر الهضم.
• تجنب تناول نسب كبيرة من الدهون النباتية، والاعتماد على تناول «الشوربة» عند بداية الإفطار وبعدها طبق «السلطة»، لأنه يعطى إحساسًا بالشبع، وبالتالى عدم الإكثار من تناول المزيد من الطعام الذى قد يشعرك بالوخم.
• تجنب الإفراط فى شُرب المُنبهات كالقهوة والشاى، لأن الانقطاع المفاجئ عن تناول هذه المشروبات يؤدى إلى الإصابة بالصداع، علمًا بأن تعجيل الإفطار وتأخير السحور له تأثير فعال فى القضاء على الصداع أو تقليل حدته لأنه يسهم فى التغلب على نقص الجلوكوز فى الدم.
• تجنب شُرب المياه الغازية لأنها تعطى إحساساً بالانتفاخ فى نهار رمضان، وكذلك تجنب شرب الماء والعصائر المثلجة لأن المعدة وقت الصيام تكون دافئة وتعرضها للسوائل الباردة قد يضرها.
• تجنب بذل مجهود بدنى عنيف أو ممارسة الرياضة قبل تناول الإفطار، ويمكن ممارستها بعد الإفطار بساعتين أو ثلاث ساعات، وليس قبل ذلك. •
اسهر واتسحر على كيف كيفك!
لا توجد فسحة عائلية أجمل من الخيم الرمضانية التى تمكنك من تناول إفطارك وسحورك الفاخر بصحبة عائلتك وأصدقائك، وقضاء وقت ممتع ومسلٍ على أنغام موسيقى التخت الشرقى وشو التنورة الفولكلورى المبهر.. إذا كنت من عشاق الطبيعة والهدوء، نرشح لك خيمة المصراوية ب «الأزهر بارك» بالدرّاسة التى تقدم وجبة الإفطار ب 125 جنيهًا، والسحور ب 60 جنيهًا بمصاحبة موسيقى زمن الغناء الأصيل.. ولمحبى التمتع بالهواء النقى والإفطار أو السحور على صفحة مياه البحيرة، نرشح لك خيمة «البحيرة» ب«الأزهر بارك»، التى تقدم وجبة الإفطار ب 200 جنيه، ووجبة السحور ب 100 جنيه لأشهى المأكولات الشرقية بمصاحبة فرق للفنون الشعبية وباند التخت الشرقى وشو التنورة الفولكلورى أيام الخميس والجمعة والسبت وباقى أيام الأسبوع بمصاحبة ال(دى جى).. وإذا كنت ترغب فى إفطار وسحور 5 نجوم، فلابد أن يكون إفطارك فى خيمة فندق «فور سيزونز نايل بلازا» ب 660 جنيهًا شاملة الخدمة والضريبة أما سحورك ب 495 جنيهًا شامل الخدمة والضريبة، بدون باند موسيقى.. ويحلو السهر على كورنيش النيل أثناء تناولك الإفطار والسحور، فى خيمة «الخديو» داخل فندق «جراند نايل تاور» أو «جراند حياة سابقًا»، الذى يقدم الإفطار ب 570 جنيهًا، والسحور ب 400 جنيه، بمصاحبة ال (دى جى) وشو التنورة الفولكلورى أما فى يومى الخميس والجمعة فالسحور ب 500 جنيه، وبمصاحبة الباندات الموسيقية وأشهر المطربين.. ولا تنس فندق «رمسيس هيلتون»، الذى يقدم فى مطعم «ألتراس» كافيه وجبة الإفطار ب280 جنيهًا، والسحور ب 210 جنيهات بمصاحبة التخت الشرقى والباند الموسيقى، فيما يقدم مطعم «بريزيزس» السحور على حمام السباحة ب 180 جنيهًا، بمصاحبة ال(دى جى).. ولأجواء شرقية بامتياز، يقدم فندق «سوفتيل الجزيرة» بالزمالك إفطارًا وسحورًا مميزًاً فى مطاعمه المختلفة، فنجد مطعم «الكبابجى» يقدم إفطارًا ب 445 جنيهًا، بمصاحبة تخت شرقى، فيما يقدم المطعم المغربى إفطارًا ب 375 جنيهًا وسحورًا ب 300 جنيه أما مطعم «إنترناشيونال» فيقدم إفطارًا ب480 جنيهًا وسحورًا ب 300 جنيه، على أنغام ال (دى جى).•


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.