معبد «وادى السبوع» كتبت:شاهندة الباجورى سمى معبد «السبوع» بهذا الاسم نسبة إلى تماثيل الأسود التى توجد بهذا المعبد، وقد سمى هذا المعبد قديما معبد «رمسيس محبوب آمون» فى ضيعة آمون، وبنى «سيتاو» حاكم النوبة معبد «وادى السبوع » من أجل الملك «رمسيس» الثانى وأهداه إلى الآلهة الثلاثة «آمون رع» و«رع حور أختي» و«بتاح», بالإضافة إلى الملك «رمسيس الثاني» نفسه... يصف لنا «أحمد صالح» مدير عام آثار النوبة معبد وادى السبوع قائلا: يبدأ المعبد بمدخل حجرى داخل الصرح الأول، ويوجد أمام الصرح تمثال ل«رمسيس الثاني» وكان فى الأصل به تمثالان، ويلى الصرح الفناء الأول وبه ستة تماثيل ل«أبو الهول» ذات رءوس آدمية وعليها تيجان مزدوجة ويوجد وراء كل تمثال حوض تطهير، وشيد حاكم النوبة سيتاو إحدى عشرة لوحة أمام الحوائط الشمالية والجنوبية، وتعرض كل هذه اللوحات الآن فى المتحف المصرى بالقاهرة.. ويعقب الفناء الصرح الثانى المشيد من الطوب اللبن، وبه بوابة حجرية وكان أمامه تمثالان واقفان للملك «رمسيس الثاني»، ويلى الصرح الثانى الفناء الثانى، به أربعة تماثيل ل«أبو الهول» ذات رءوس صقور تمثل «حورس» صاحب «محا» وحورس صاحب «ميعام» على الناحية اليسرى، وحورس صاحب «كوبان» و«حورس الأدفوي» على الناحية اليمنى، وألحق بهذا الجزء مبنى به محراب للإله «آمون رع» وغرفة تخزين فى الجزء الجنوبى الغربى للفناء الثانى. ويوجد فى آخر الفناء سلم يؤدى إلى شرفة كان بها فى الأصل أربعة تماثيل واقفة ل«رمسيس الثاني» ولم يبق منها غير تمثال ل«رمسيس الثاني» «وبنت عنات» الموجود على اليسار، وهناك تمثال شبيه عثر عليه راقدا على بعد 30 مترا شمال المعبد.. ويلى الفناء الثانى الصرح الثالث من الحجر.. وعليه تماثيل للملك يضرب الأسرى أمام «آمون رع» على اليسار «ورع حور أختى» على اليمين، ثم يلى ذلك الفناء الثالث وبه صفتان وتستند كل صفة على خمسة أعمدة، وأغلبها بلا رءوس، وفى وسط الفناء ممر صاعد يؤدى إلى صفة ضيقة ويوجد وراءها واجهة.. ويبدأ بعد ذلك الجزء المنقور فى الصخر، وهو صالة الأعمدة وبها 12 عمودا مربعا، ستة منها أعمدة مربعة والستة الأخرى تتقدمها تماثيل، وبنى المسيحيون بمدخل صالة الأعمدة بوابة كنيسة، واعتبروا صالة الأعمدة كنيسة.. تلى ذلك الصالة المستعرضة وبها غرفتان جانبيتان، وينتهى المعبد بقدس الأقداس الذى على حائطه الأيمن والأيسر صور الملك أمام القارب المقدس لكل من «آمون - رع ورع- حور- أختى».. - بجوار معبد وادى السبوع يوجد المقصورات الثلاث التى نقلت من قصر «أبريم» وتعتزم الآثار إعادة تركيبها بجوار المعبد، وكانت كل مقصورة تتكون من غرفة بها مناظر على جدرانها، وتنتهى بتجويف نحتت به تماثيل الآلهة التى أهديت إليها المقصورة، وتخص المقصورات الثلاث (نحي) حاكم النوبة فى عصر الملك تحتمس الثالث، سيتاو حاكم النوبة فى عصر الملك «رمسيس» الثانى، والثالثة من عهد الملكة «حتشبسوت». • أمثال نوبية: كاندى نوق تنقا إيري…….! (السكين يعرف غمده) وتقال للرجل الذى يعمل برأيه ولايعبأ برأى أحد!! أو الرجل الذى يسلك طريقاً يرى غيره أنه طريق غير سليم. كوتا مينا ويرليكين إجينتان وياكوكن قينا مينو... (أن تتعرى وأنت جالس أفضل من أن تتعرى وأنت قائم)!! والمثل يضرب للرجل الذى يعلن عن مشروع يقوم به ويبالغ فى إعلانه حتى يعرفه القريب والبعيد ثم فى النهاية يفشل مشروعه. كَم كورتنقا نَمو.. (الجمل لايرى سنامه) وتقال لمن لايرى مدى عيوبه، وهو يتحدث دائماً عن عيوب الآخرين. - اونسن توقولا أجى.. (لايزال على المصطبة التى ولد عليها) ! وتقال للشخص الذى لايتطور مع الزمن !! أو الجاهل الذى لم يستفد شيئا فى حياته!! - سيقركا كايو أوتى تانا ديقى (الذى صنع المركب يربطه أمام مُشرعه) وهى تحث على أن يلازم الزوج زوجته ولايتركها !! • إزاى أنساك ياجنوب إذا كنت من محبى الطرب النوبى.. فأنت بحاجة لأن تسمع فرقة أفرونوبيا.. - وهى فرقة نوبية تأسست عام 2014 وتتكون من 11 عضواً على رأسهم «تامر آمادو، وفاطمة حسن».. يمزج فنهم بين التراث النوبى والمصرى والموسيقى الإفريقية واستخدام موسيقى الكاريبى، وتعتبر «باليا باليا» و«زينوبة» من أبرز أغانيهم.. جدير بالذكر أن آخر حفل لهم كان فى الجالية السودانية وقد أمتعوا الجمهور بأغانيهم المميزة وبعض الأغانى من التراث السودانى. ويقدم الفريق أنواعا مختلفة من الموسيقى منها: «الريجى، والجناوا، والأفريكان جاز»، بجانب التراث النوبى، والغناء باللهجة النوبية، التى تعد هى الأساس بإيقاعاتها وألحانها.. وقد اشتهروا بالعديد من الأغانى التى يطلبها منهم مريدوهم فى كل الحفلات التى يحيونها مثل: «زينوبة، باليا، ودعت هواكى، زعلان، ووه يأتى، كل عين تعشق حليوة، نالونا، خدنى ليلى، ياجنوب، علمونى».•