تختتم الفعاليات الموازية لجائزة روزاليوسف للمبدعين دورتها الأولى مساء بعد غد الخميس الموافق 26 يونيو الجارى فى مجالاتها المتنوعة : التقويم - الرسم - الكاريكاتير - الحروفيه - الديجيتال آرت - البورتريه، الطبيعة الصامتة ويقوم المهندس عبدالصادق الشوربجى الرئيس العام للجائزة، والفنان محمد الطراوى المنسق العام ، د. حمد عبدالله رئيس لجنة التحكيم بتسليم الجوائز للفائزين وعددهم 20 فائزا معظمهم من الجنس اللطيف، منها 10 جوائز مقدمة من الراعى الرسمى للفعاليات المهندس أحمد القوصى رئيس مجلس إدارة ألوان، وسيقوم الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة بمنح عشرة فائزين رحلة للسفر إلى مراسم سيوة بالإضافة إلى حصول 8 أطفال من صغار المبدعين على جوائز فى ورشة مرسم الأطفال، ويتخلل حفل الختام عرض فيلم وثائقى عن الورشة من إخراج الزميلة أمل رمسيس ، ويختتم الحفل بفقرة موسيقية لفرقة التخت العربى .
هايدى وأحمد.. للحب قصة جديدة تعودنا دائما فى «الصبوحة» أن تجمع قصص الحب والزواج بين العديد من الزملاء داخل الأسرة الواحدة.. وعندما دخلنا مجلة صباح الخير فى منتصف السبعينيات كنا نسمع دائما عن قصة ارتباط اثنين من أهم كتاب المجلة حينذاك.. الأستاذة نجاح عمر.. والأستاذ محمود المراغى رحمهما الله.. وفى جيلنا تعددت قصص الحب والزواج بين أكثر من زميلين بدأت مع محمد بغدادى وكاميليا عتريس ثم عزت الشامى وسلوى الخطيب.. ومحمود سعد ونجلاء بدير.
وعلى مدى 30 عاما تقريبا لم تتكرر قصص الحب والزواج بين الأجيال التالية إلى أن جاء جيل الشباب منذ 5 سنوات.. وعادت قصص الحب لتبدأ من جديد وكانت هذه المرة بين الزميلين محمد حمدى القوصى.. وشاهندة الباجورى.
∎ وأخيرا.. وليس آخرا كانت هناك قصة حب أخرى تولد وتنمو وتكبر ببطء ونضج ووعى تجمع بين الزميلين هايدى فاروق.. المتميزة والكاتبة الأدبية المبدعة والموهوبة والزميل الفنان أحمد جعيصة الرسام المتميز بالصبوحة.. والاثنان فاجآنا جميعا بإعلان قصة حبهما وارتباطهما.. وكان تتويج ذلك فى منزل العروس هايدى وفى حفل عائلى بسيط ومتميز شاهدت الفرحة والسعادة تغمرهما.. وهما يلبسان الدبل.. ويتعاهدان ألا يفرقهما أحد.. مبروك لهايدى.. مبروك لأحمد.. ومبروك لأسرة صباح الخير ويا رب كتر أفراحنا.. أفراح صباح الخير.