شاهد.. هتافات حماسية من الجماهير خلال مباراة بيراميدز وسيراميكا كليوباترا    تشكيل باريس سان جيرمان لمواجهة نيس في الدوري الفرنسي    الحكومة تكشف تفاصيل جديدة عن وصول 14 مليار دولار من أموال صفقة رأس الحكمة    وكلاء وزارة الرياضة يطالبون بزيادة مخصصات دعم مراكز الشباب    بعد تشغيل محطات جديدة.. رئيس هيئة الأنفاق يكشف أسعار تذاكر المترو - فيديو    أبومازن: اجتياح قوات الاحتلال رفح الفلسطينية كارثة يدفع ثمنها الأبرياء    وزارة النقل تنعى هشام عرفات: ساهم في تنفيذ العديد من المشروعات المهمة    مخاطر الإنترنت العميق، ندوة تثقيفية لكلية الدعوة الإسلامية بحضور قيادات الأزهر    وزارة النقل تنعى الدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق    رئيس المعاهد الأزهرية يتفقد بيت شباب 15 مايو لاستقبال طلاب ثانوية غزة    المشدد 7 سنوات لمتهم بهتك عرض طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بكفر الشيخ    «جوزي الجديد أهو».. أول تعليق من ياسمين عبدالعزيز على ظهورها بفستان زفاف (تفاصيل)    طاقم عمل A MAD MAX SAGA في العرض العالمي بمهرجان كان (فيديو)    «الشعب الجمهوري» يهنئ «القاهرة الإخبارية» لفوزها بجائزة التميز الإعلامي العربي    أمير عيد يكشف ل«الوطن» تفاصيل بطولته لمسلسل «دواعي السفر» (فيديو)    هل الحج بالتقسيط حلال؟.. «دار الإفتاء» توضح    أمين الفتوى يحسم الجدل حول سفر المرأة للحج بدون محرم    خالد الجندي: ربنا أمرنا بطاعة الوالدين فى كل الأحوال عدا الشرك بالله    رئيس جامعة المنصورة يناقش خطة عمل القافلة المتكاملة لحلايب وشلاتين    يكفلها الدستور ويضمنها القضاء.. الحقوق القانونية والجنائية لذوي الإعاقة    "الزراعة" و"البترول" يتابعان المشروعات التنموية المشتركة في وادي فيران    الكويت تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للامتثال إلى قرارات الشرعية الدولية    محافظ مطروح: ندعم جهود نقابة الأطباء لتطوير منظومة الصحة    زياد السيسي يكشف كواليس تتويجه بذهبية الجائزة الكبرى لسلاح السيف    بث مباشر مباراة بيراميدز وسيراميكا بالدوري المصري لحظة بلحظة | التشكيل    رغم تصدر ال"السرب".. "شقو" يقترب من 70 مليون جنية إيرادات    جامعة قناة السويس ضمن أفضل 400 جامعة دولياً في تصنيف تايمز    الطاهري: القضية الفلسطينية حاضرة في القمة العربية بعدما حصدت زخما بالأمم المتحدة    إصابة 4 مواطنين في مشاجرة بين عائلتين بالفيوم    رجال أعمال الإسكندرية تتفق مع وزارة الهجرة على إقامة شراكة لمواجهة الهجرة غير الشرعية    مدعومة من إحدى الدول.. الأردن يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة من ميليشيات للمملكة    الزراعة: زيادة المساحات المخصصة لمحصول القطن ل130 ألف فدان    فرحة وترقب: استعدادات المسلمين لاستقبال عيد الأضحى 2024    إصابة عامل صيانة إثر سقوطه داخل مصعد بالدقهلية    «تضامن النواب» توافق على موازنة مديريات التضامن الاجتماعي وتصدر 7 توصيات    الحكومة توافق على ترميم مسجدي جوهر اللالا ومسجد قانيباي الرماح بالقاهرة    ماذا قال مدير دار نشر السيفير عن مستوى الأبحاث المصرية؟    أبرزها «الأسد» و«الميزان».. 4 أبراج لا تتحمل الوحدة    مفتي الجمهورية من منتدى كايسيد: الإسلام يعظم المشتركات بين الأديان والتعايش السلمي    تحديد نسبة لاستقدام الأطباء الأجانب.. أبرز تعديلات قانون المنشآت الصحية    صور.. كريم قاسم من كواليس تصوير "ولاد رزق 3"    إسرائيل تتحدى العالم بحرب مأساوية في رفح الفلسطينية    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    الصحة: تقديم الخدمات الطبية ل898 ألف مريض بمستشفيات الحميات    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    للنهائى الأفريقي فوائد أخرى.. مصطفى شوبير يستهدف المنتخب من بوابة الترجى    قطع الكهرباء عن عدة مناطق بمدينة بنها الجمعة    "النقد الدولي" يوافق على قروض لدعم اقتصاد غينيا بيساو والرأس الأخضر    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13238 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    الصحة تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين    ضبط 123 قضية مخدرات في حملة بالدقهلية    أحمد مجدي: السيطرة على غرفة خلع ملابس غزل المحلة وراء العودة للممتاز    بعد الصين.. بوتين يزور فيتنام قريبا    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    وزارة العمل: 945 فرصة عمل لمدرسين وممرضات فى 13 محافظة    قيادي ب«حماس»: مصر بذلت جهودا مشكورة في المفاوضات ونخوض حرب تحرير    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أنا راجع.. «وحشتونى»

فى حوار فتح فيه قلبه للجمهور وتحدث عن كل ما يدور بداخله.. وببساطة شديدة وخفة دم وعفوية دار الحديث بينى وبينه وما بين ذكرياته وأحلامه وخططه المستقبلية كان الحوار الذى جمع بينى وبين النجم هشام عباس الذى غاب عن جمهوره ليعود إليه بأحدث ألبوماته «وحشتونى» والذى يتعاون من خلاله مع نخبة من أشهر الشعراء والملحنين الكبار والشباب..عن الألبوم وعن تجربته مع التقديم وبرنامجه الجديد «أحلى مسا» الذى يجمعه بالنجمة فيفى عبده فى ديو فريد من نوعه وردا على جميع الانتقادات التى لاحقته عقب خوضه لهذه التجربة وحال الغناء عقب الثورة وما آلت إليه الأوضاع فى نقابة الموسيقيين بشكل خاص ومصر بشكل عام تحدث هشام عباس.

∎ فى البداية احك لى عن ردود فعل برنامجك «أحلى مسا» وأولى تجاربك مع التقديم؟

- والله ردود الفعل متباينة.. البعض عجبه جدا البرنامج والبعض لم يعجبه والغريب وجود رد فعل آخر فى الوسط يعنى عاجبه ولكن نص نص، فأنا أعتقد أن البرامج الجديدة خاصة هذه النوعية من البرامج لا يجوز تقييمها وحساب رد الفعل حولها بعد شهر فقط من العرض، بل لابد من الانتظار أطول وقت ممكن، ثم نبدأ فى تقييم الأمر ورد الفعل المترتب عليها، فهذا البرنامج مسألة غير متوقعة سواء من هشام أو الفكرة ذاتها بالإضافة إلى ذلك فهذا الشىء غير المتوقع «البرنامج» به العديد من الأخطاء، لذا فمن حق الجمهور أن نمهله فترة حتى يستوعب الأمر ويعتاد عليه.

∎ فى الأساس كيف جاءت فكرة تقديمك لأحلى مسا؟

- خطوة لم يتم الترتيب لها على الإطلاق، فكل ما فى الأمر فوجئت بالقائمين على قنوات الإم بى سى يتصلون بى ويقومون بعرض الفكرة علىَّ فى الوقت نفسه كانت الفكرة مطروحة ومتداولة بينى وبين نفسى تقريبا منذ عام 2008، فمنذ ذلك الوقت كنت قد فكرت فى تقديم أحد البرامج، ولكن تفكيرى وقتها لم يخرج عن إطار البرامج الغنائية وهى عبارة عن استضافة مطربين والغناء معهم، باختصار الغناء «ملعبى»، ولكن للأسف الأمر لم يتم إنجازه كما توقعت، إلى أن جاء عرض الإم بى سى.

∎ هل أنت معى أن هذه النوعية من البرامج فى ملعبك كما قلت بمعنى أن نجاحها مضمون بجمهور هشام عباس؟

- بالصورة التى كنت أنوى تقديمها بها، بالتأكيد كان سينجح بشكل أكبر بكثير من أحلى مسا، ولكن قد تكون الفكرة غير مطلوبة فى الوقت الراهن، أو أن ربنا لم يشأ بعد، لأننى ببساطة حاولت إنجاز الأمر إلا أننى لم أوفق، وأثناء تفكيرى إذا بأحلى مسا، وبالتأكيد لم يكن أحد من القائمين على القناة يعلم بما يدور فى بالى ورغبتى القوية فى خوض هذه التجربة وهى تجربة التقديم.

∎ لماذا لم يخطر ببالك إعداد برنامج خاص بك وبيعه لإحدى القنوات، فأنا أعتقد أنه بالأمر المطلوب والمرغوب فيه لأى قناة؟

- بالفعل فقد كنت أعمل على أحد البرامج وأقوم بالإعداد له على أمل أن يتم بيعه بعدها إلا أن الأمر استلزم وقتا طويلا ولكنه مازال قائما فى إطار الغناء.

∎ بصراحة شديدة ألم ينتبك الشعور بالندم تجاه إقدامك على تقديم أحلى مسا؟

- إطلاقا.. فالموضوع بالكامل جديد علىَّ، فهو برنامج مباشر يومى أربعة أيام فى الأسبوع اجتماعى، عندما عرض علىَّ عجبتنى الفكرة لأننى ببساطة بحب أتكلم وبالنسبة لنوعية البرنامج فهو قائم على الدردشة بين أبطاله وضيوفه فى كل الأمور سواء الاجتماعية أو السياسية وغيرها، فأنا عادة كثير الكلام مع المحيطين بى حتى من أعضاء فرقتى وفى كل مرة أسعى لتوصيل كلامى بهدف النصيحة فيما يخص كل ما يدور حولنا لأنه كلام مهم بجد، فما بالك إذا كان البرنامج هيوفر لى هذه الفرصة حتى أتحدث وأوصل ما بداخلى.

∎ ماذا عن اللقاء بالفنانة فيفى عبده؟

- «فوفا».. الحقيقة أننى فى البداية وبمجرد طرح الفكرة أمامى وهى مشاركة فوفا لى تقديم البرنامج اندهشت وافتكرت إنه هزار مش أكتر .. ولكن إدارة القناة والقائمين على البرنامج أكدوا لى الأمر وتوضيح الهدف من هذه المشاركة وهو أن الهدف من البرنامج تقديم مزيج بين شخصيتين شخصية بنت بلد، وخبرتها فى الحياة وشخصية أخرى لمطرب معروف بكالوريوس هندسة بيتكلم كويس، ثقافة مختلفة تماما عن شريكته فى البرنامج ومن هنا سيكون التناقض والغرابة فى فكرة البرنامج وموضوعه، مما سيجذب المشاهد لمتابعته لمعرفة ما يدور فى رأس أبطال البرنامج وفكرة البرنامج وما سيحدث بين هذين العالمين المنفصلين لبطلى البرنامج، إيه ؟!!! هيقولوا ايه؟!.. بعد أربعة أيام من التفكير، اقترحت الموضوع على المقربين لى وأصدقائى الذين فى البداية كانوا يعتقدون أنى بهزر ويكون رد فعلهم الضحك على كلامى فكلما طرحت الفكرة على أحد أخذ يضحك، ولكن بعد ذلك قررت الجلوس والتفكير بتركيز فى الموضوع تناقشنا معا كثيرا وفى كل مرة كان الجميع يلاحظ تحمسى للفكرة ولكننى فى حاجة لمن يساندى وفى كل مرة كان الجميع يشجعنى لخوض التجربة.

∎ وافقت.. ماذا عن أول لقاء بينك وبين الفنانة فيفى عبده؟

فيفى من صفاتها أنها بنت بلد، لا تحب أن يأتى أحد عليها بالكلام أو يحرجها أو يضغط عليها لأن وقتها هتنفجر، وفى الوقت نفسه هى ست جدعة جدا بتحب تخدم وتساعد الغير، بتحب تلبس وتضحك وتتكلم باختصار عاشقة للحياة جداااا، فبالنسبة لها هى متخيلة أن الكلام الكتير هيساعد الناس على الفهم وفعلا جزء كبير من الشعب بيحب الكلام الكتير بالظبط، فهى أختك الكبيرة، أمك، صاحبتك بس بلدى، فالخلفية الخاصة بها أنها عالمة وعالمة هنا هى المعلمة «كبيرة القاعدة»، فالكل يعلم أن فيفى عندما تقرر تقديم مسرحية، فغرفتها فى ذلك الوقت هى «المزار» بالنسبة لكل أبطال العمل، فإذا قررنا ناكل، نهزر، نتكلم هتلاقينا نقول: «تعالوا ناكل عند فوفا تعالوا نتجمع عند فوفا».. فهى محور تجمع الكل وهذا ما حدث فى البرنامج، فهى حاولت تعمل كده وللعلم أنا ليس لدى مانع أو مشكلة أنها تعمل كده ولكن خارج البرنامج طول الوقت ولكن المشكلة الحقيقية أنها تعمل كده على الشاشة فهذا لا يجوز، لا يجوز أن تكون فكرة الشعبى هى البطل فى البرنامج، فالبطل هم هشام وفيفى وسلمى.

∎ لماذا تم تغيير الاسم من راجل و2 ستات إلى أحلى مسا؟

- فعلا البرنامج كان اسمه فى البداية «راجل و2 ستات»، لكن فيفى لم يعجبها الاسم، وأنا أيضا لأننى وجدته مكررا،لأن فى راجل وست ستات وهو مسلسل مشهور جدااا، وبعد الكثير من الاقتراحات من بينها ليالى مصرية، مصر حلوة، تم الاستقرار على« أحلى مسا».

∎ برأيك ما الذى ينقص أحلى مسا حتى يصل إلى المشاهدين بالشكل الذى تمنيتموه؟

- التنظيم .. فالبرنامج فى حاجة إلى تنظيم أكثر، فحتى الآن لايزال هناك بعض الرتوش الخاصة بالبرنامج والتى لم توضع بعد، ولكن حقيقى انتظروا برنامج جامد جدا لى بمجرد أن تكتمل عناصره.

∎ إذا انتقلنا لهشام الممثل والفقرة التمثيلية ضمن فقرات البرنامج.. كيف وجدت رد الفعل حولها؟

- كالعادة تباين فى ردود الأفعال البعض صرح عن إعجابه بها حتى إن البعض يلتقى بى فى الشارع وإذا بهم يقولون لى ده أنت طلعت ممثل يا ابن الإيه برافو عليك.

∎ مدحت شلبى طلع معاك فى البرنامج وقال لك أنت ما تنفعش تمثل.. بالإضافة إلى النقد سواء من المشاهدين أو النقاد الذى جاء على هذه الفقرة يتهمها بقلة الاحترافية والسذاجة.. بعد كل هذا هل مازلت مصرا على خوض تجربة التمثيل؟

- طبعا.. فأنا أتذكر أننى كنت برفقة والدى وقد كان يجرى عملية قلب مفتوح هذا الكلام منذ عدة سنوات كان أيامها أحمد زكى عايش.. أثناء ذلك قالوا لى أحمد زكى فى الغرفة المجاورة، إذا كنت تنوى زيارته، بالفعل ذهبت إليه، وسلمت عليه وقد كان نائما، وقتها جلست بجواره أقرأ له قرآنا وأدعو له، إلى أن استيقظ ودار بيننا حوار كان كالأتى: «هشو إزيك شفت عاملين فى إيه؟!.. فقلت له سلامات أنت هتقوم منها واحنا فى انتظارك وبنحبك، قال لى ما أنا هسيبهالك.. ضحكت هتسيبها لى إيه ياحمادة، أنا بغنى، قالى ما أنا عارف وبحبك أنت جواك ممثل بس أنت مش عايز تطلعه بس هتطلعه فى يوم وهتعمل شغل كويس، شكرته وقلت له دى شهادة أعتز بها، قالى: دلوقتى غنى لى فغنيت له، ولا مرة حكيت لمخلوق عن هذا الموقف على الرغم من أهميته بالنسبة لى إلا أننى مدرك لرد فعل أى حد هيسمع هذا الكلام، هيقولك ما أنا كمان قاللى، ولكن ما لا يعلمه البعض هو علاقتى بأحمد زكى فقد كنت أذهب إليه عقب كل فيلم من أفلامه. فيقولى ادخل اتفرج وأنا فى انتظار رأيك؟ وبالفعل كنت أخرج من الفيلم لأذهب إليه وفى كل مرة كانت سعادتى لا توصف بما يقدمه وكنت فخورا به وبما قدمه لنا، فأنا فى حاجة لمن يرشدنى ويوجهنى حتى أقدم ما أحلم به بالصورة التى تليق به.

∎ نظرا لإصرارك الشديد ونبرة الحماس التى أشعر بها من خلال كلامك متى سنشاهد هشام على الشاشة لأول مرة؟

- حقيقى أنا متحمس لفكرة التمثيل خاصة أننى أضعت الكثير من الفرص التى عندما أشاهدها اليوم بعد كل ما حققته من نجاح أندم على خسارتى لها فمن زمان وعروض التمثيل تطاردنى، هذه العروض هى من أنجح الأفلام فى الوقت الراهن بداية من صعيدى فى الجامعة الأمريكية وقد كنت مرشحا لدور الفنان أحمد السقا، الحب الأول فى نفس الدور الذى قام به صديقى الفنان مصطفى قمر، حالة حب للفنان محمد فؤاد وقد كنت مرشحا أنا وحميد للقيام ببطولة العمل إلا أننى فى كل مرة كنت أتردد وفى النهاية لم أتجرأ لخوض أى من هذه التجارب.. ولكن اليوم وأنا أشاهدها وأتابع كيف تم تقديمها وكيف حققت كل هذا النجاح أدرك مدى خسارتى.

∎ أربعة أعوام هى مدة غياب هشام عن جمهوره الذى ينتظر ألبومه الجديد الذى تم تأجيله لأكثر من مرة خلال الفترة الماضية؟

- إذا دخلت على الكمبيوتر الخاص بى ستجدين هشام 2010، هشام 2011، هشام 2012، هشام 3102، فأنا لم أتوقف أبدا عن العمل فكل أغنية نفذتها موجودة، صحيح أنها لم يتم طرحها ولكنها موجودة ولكن كلما مر الوقت اختلفت الأذواق واختلف الجو العام، وبالتالى تختلف اختياراتى وفى النهاية يصبح الخيار الأفضل هو الحفلات اللايف لتوفير المال اللازم للحياة ومتطلباتها إلى أن يتم الاستقرار والاقتناع بما سنقدمه للجمهور لأن هذا ما هو باق وخالد بالنسبة لنا وليس الحفلات ولأن أنا شخص صعب إقناعه، فالموضوع من أصعب ما يكون.

ويواصل هشام: هذا بالإضافة إلى كل ما نمر به من ظروف، موت ومظاهرات واعتصامات وأنا بطبيعتى حساس جدا لا أستطيع الفصل بين حياتى العملية والشخصية وما يحيط بهما من ظروف غير عادية،فكيف لى أن أنزل بألبوم أغنى والناس تبكى دما على أبنائها.. فى الوقت نفسه الحفلات أصبحت نادرة ليصبح الحل هو الأغانى السنجل فهى الأكثر ملاءمة للجو العام، وأغانى تيترات المسلسلات والأفلام.. أما الألبوم فبإذن الله فى 2014 وسوف يكون مفاجأة لكل جمهورى.

∎ احترنا معاك ومع اسم الألبوم أحيانا حالة حب وأحيانا وحشتونى؟

- «حالة حب» هى أغنية سنجل قدمتها منذ فترة فى الراديو فقط، كنت أود أن أقول من خلالها أنا موجود وبعيد عن اللون الوطنى وبعيد عن الأجواء المشحونة وفى حاجة اسمها حب، أما بالنسبة لأغنية وحشتونى فالألبوم به أغنية حلوة اسمها وحشتونى وجدت أنها الأفضل لتسمية الألبوم بها أبعث من خلالها رسالة لكل جمهورى أقول لهم كم هم وحشونى ليس فقط جمهورى وإنما أيضا أصدقائى وأهلى الجميع وحشونى، لذلك حتى الآن وارد جدا أن يصبح هذا اسم الألبوم وممكن يكون اسما آخر، هذه المسألة سيتم حسمها بمجرد أن يتم الانتهاء تماما من كل الأغانى فمازال العمل قائما على بعض الأغانى حتى الآن فهناك أغنية لدى أحمد عادل وأخرى لدى توما، فى الوقت نفسه هناك أغان مع كريم عبد الوهاب انتهيت منها، ألحان بلال سرور، كلمات شادى نور، وتوزيع هانى ربيع، هذا بالإضافة إلى أربع أغانى مع محمد كرارة وأغنيتين مع بعض الشباب الجدد وبكل صراحة تحية لهم لأنهم بجد عملوا شغل جامد جدا معايا فى الألبوم الجديد، بجد شباب لديهم فن حلو وإنه لشرف لى أن أكون اختيارهم لتقديم هذه الأعمال.

∎ الآن حدثنى عن الألبوم وما يحتويه؟

- كل ما أتمناه هو أن يكون ألبوم حلو، يتسمع بجد لأن بالنسبة لمبدأ «فوت» فهو مرفوض بالنسبة لى خاصة أننى على الأكثر سوف أحرص على أن يتضمن الألبوم أغانى لا تتعدى ال 10 أو 12 أغنية، فمن ضمن 28 أغنية نتيجة مجهود أربعة أعوام سوف أقوم باختيار الحالات التى سأشعر أننا فى حاجة إليها فى الوقت الحالى والحالات التى تحتمل الانتظار ستؤجل لوقتها، وهنا تكمن الحيرة هل الأغانى التى أعمل عليها هى أغانٍ حلوة ومميزة ولكن السؤال احنا عايزين إيه ؟! عايزين حفلات، لذا فمن الضرورى أن تأخذ الأغانى لون الرتم السريع، أغانى فيها حركة، أما الأغانى الدرامية فلابد أن تكون محدودة، أيضا من الضرورى أن يتضمن الألبوم أغنيتين لهما علاقة بالإنسان ومصر، هذا بالإضافة إلى رغبتى القوية فى تقديم اللون الشعبى، وتحديدا من كلمات محمد عبدالمنعم، فأنا من عشاق آه يا دنيا التى قدمها بالتعاون مع بوسى، باختصار سوف يكون الألبوم عبارة عن كوكتيل فالتنوع ضرورى فى الوقت الراهن حتى ألبى كل الأذواق.

∎ من حين لآخر كنت تفاجئ جمهورك بإحدى الأغانى الوطنية على مدار الفترة الماضية، لماذا لم تفكر فى طرح ألبوم يضم كل أغانيك الوطنية خلال الفترة الماضية؟

- بالتأكيد فكرت، لكن فى كل مرة كنت أفكر من خلالها فى الأمر كان رأى المحيطين بى أن ليس هناك ما هو أكثر من الأغانى الوطنية فى الوقت الراهن، لذا من الصعب أن يستطيع الناس الاستماع إليها جميعها، والأهم من ذلك ما يريده الجمهور من هشام، فهم فى انتظار أغانى بوب فى ألبوم مختلف يبتعدون به عن صعوبة وقسوة الواقع وفى النهاية التراجع عن الفكرة، ولكن الموضوع مازال فى يدى ومن المتوقع أن يتم قريبا، من خلال أحدث ألبوماتى وبالفعل هناك بعض الأغانى التى من المفترض أن أقوم بالاختيار فيما بينها، فأنا حريص على تقديم الوطنى فى كل ألبوماتى خلال الفترة القادمة كلون من الألوان المتنوعة التى سيتضمنها الألبوم القادم لأن هذه هى الحالة التى سنكون عليها خلال السنوات القادمة، فمثال على اسم البلد دى وهى أغنية من كلمات محمد عاطف، ألحان محمد يحيى، وتوزيع أحمد عادل، روحى وشعورى لأيمن بهجت قمر، أغنية أخرى هى لسه هنغنى كلمات كرولس وتوزيع توما، وأخيرا مصدق لعزيز الشافعى.

∎ السؤال الأشهر الذى لا يجوز أن نختتم حوارنا دون الإجابة عنه .. من هو مرشحك لرئاسة الجمهورية؟

- السيسى ..أى الجيش المصرى، جيش بلدى لأننا للأسف ليس لدينا هيئة منظمة سوى الجيش فى بلدنا، وللعلم ليس الشعب هو صاحب شعار يسقط يسقط حكم العسكر، بل الإخوان، فالإخوان شديدو الكره للجيش المصرى فهذا الفكر هو فكر إخوانى بحت لا علاقة للشعب به على الإطلاق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.