لقي 17 شخصا مصرعهم وجرح 23 عندما فجر انتحاري نفسه مساء أمس الأول في حمام عام في مدينة سبين بولداك جنوبافغانستان علي مقربة من الحدود الباكستانية. وأعلن زلماي ايوبي، المتحدث باسم حاكم اقليم قندهار أن التفجير استهدف علي ما يبدو أحد قادة شرطة الحدود الأفغانية الذي كان داخل الحمام وقتل في الهجوم. وأشار المكتب الاعلامي للاقليم إلي أن المسئول "اسمه رمضان"، وهو قائد وحدة الرد السريع في اللواء المحلي لشرطة الحدود. وتبنت حركة طالبان العملية مشيرة إلي ان كل من كان في الحمام من العسكريين، باستثناء شخص واحد مدني. وتعد الشهور الماضية أكثر الفترات عنفاً في أفغانستان منذ عام 2001، حيث سجلت تزايداً في أعداد القتلي والجرحي في البلاد، وفيما زاد حلف شمال الأطلسي "الناتو" عدد قواته في الجنوب، الذي يعد معقلاً تقليدياً لحركة طالبان، إلا أن البلاد تشهد امتداداً للعنف من الجنوب، إلي مناطق تعتبر هادئة نسبياً في الشمال والجنوب. وتبلغ عدد قوات الحلف في البلاد 140 ألف جندي. وقد قتل منهم 702 جندي العام الماضي. وتسبب النزاع في افغانستان عن مقتل ما يزيد علي الألف شرطي في العام 2010، بحسب وزارة الداخلية الافغانية. من جهة أخري ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أمس أن القوات البريطانية أقامت قاعدة دائمة لها خارج اقليم هيلماند لاول مرة منذ عام 2006 في مسعي لضمان طريق رئيسي يمر عبر واحدة من أكثر مناطق إقليم قندهار عنفا حسبما قال مسئولون أمريكيون وبريطانيون. علي صعيد آخر حكمت محكمة أمريكية بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف السنة، علي رقيب سابق في سلاح البر الأمريكي بتهمة الحصول علي رشاوي باكثر من 400 الف دولار من مقاول في أفغانستان. وأقر المتهم أنه تلقي أكثر من 400 الف دولار نقدا بين ديسمبر 2009 وفبراير 2010 من مقاول، مقابل تلقي وثائق مزورة من المقاول أتاحت له سرقة النفط من القاعدة بقيمة إجمالية وصلت إلي نحو 1.5 مليون دولار.