استعدادات مكثفة بأمانات الوطني بالمحافظات للمؤتمر العام

أعلنت أمانات الحزب الوطني بالمحافظات حالة الطوارئ استعدادًا للمؤتمر العام للحزب المقرر عقده بالفترة من 25 وحتي 27 ديسمبر الجاري، إذ بدأ أمناء المحافظات عقد سلسلة من الاجتماعات مع جميع المستويات التنظيمية تمهيدًا لإعداد التقارير الخاصة بها ورفعها للأمانة العامة للحزب.
وقال د. عبدالحي عبيد أمين وطني حلوان: إن أمانته تبدأ من السبت المقبل عقد اجتماعات موسعة مع أمناء الأقسام والقيادات الحزبية بالتوالي حتي موعد المؤتمر لتحديد أولويات الأمانة خلال الفترة المقبلة لدراسة إيجابيات وسلبيات المرحلة الماضية ودراسة احتياجات المواطنين ومشكلاتهم لافتًا إلي أن الاجتماعات ستتم في جميع الوحدات والأمانات الحزبية.
وأشار عيد إلي وجود ملامح مبدئية للمتطلبات التي تتصدر أولويات أمانة المحافظة ومن بينها تطوير العشوائيات والرصف وإصلاح المستشفيات والمدارس وتطوير المنطقة الصناعية في الكريمات وذلك بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية للدولة.
ولفت د. صالح عبدالمعطي أمين وطني الأقصر إلي أن أمانته بدأت بالفعل اجتماعاتها مع الهياكل التنظيمية علي مستوي الوحدات ال 54 بمحافظة الأقصر لمراجعة الأداء التنظيمي ومراجعة المتطلبات والاحتياجات الملحة علي مستوي المحافظة، إضافة إلي مراجعة أنشطة الأمانة النوعية، لافتًا إلي أن أولويات المحافظة الانتهاء من أعمال البنية التحتية والمرافق بمدينتي إسنا وأرمنت المنضمتين حديثًا للمحافظة مع التركيز علي مواجهة مشكلات المواصلات والبطالة من خلال إنشاء بعض الصناعات الحرفية المرتبطة بالطبيعة والسياحة، مشيرًا إلي نجاح الأمانة في زيادة العضويات بنسبة 50%.
وقال مغاوري شحاتة أمين وطني المنوفية إنه من المقرر عقد عدد من اللقاءات مع قيادات الحزب القاعدية لدراسة متطلبات الوحدات الحزبية علي مستوي المحافظة وإعداد التقرير لتقديمه خلال المؤتمر العام، إضافة إلي تقييم الفترة السابقة لعمل الحزب بالمحافظة وأوجه التقصير والنقص التي يجب استيعابها الفترة المقبلة.
وأوضح عيسي زين العابدين أمين الفلاحين بوطني الإسماعيلية أن هناك مجموعة من البرامج والخطط التي تم استخلاصها من المؤتمر التي قامت بها الأمانة قبل عقد المؤتمر العام للحزب مؤكدًا أن هناك بعض التوصيات التي تم التوصل إليها ومن أهمها تطوير منظومة الري ورفع كفاءة منظومة الصرف الزراعي وتحسين وتطوير شبكة الصرف وإنشاء مجموعة مصارف أخري علي مستوي المحافظة بسبب ارتفاع منسوب المياه الذي يؤدي بدوره إلي خفض جودة الأراضي الزراعية.