حالة من الارتباك سادت أوساط حزب الجبهة الديمقراطية بعد ترويج تكهنات بين أعضاء الحزب بشأن احتمالية دعوة إبراهيم عيسي رئيس تحرير جريدة الدستور السابق لرئاسة تحرير جريدة الضمير المزمع إصدارها لتكون ناطقة باسم الحزب من جانب، ومن جانب آخر عدم اتخاذ إجراءات فعلية علي أرض الواقع رغم إخطار رئيس الحزب للمجلس الأعلي للصحافة بالبدء في إجراءات إصدار الجريدة. من جانبه أكد د.أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة ل«روزاليوسف» أنه ستتم الاستعانة بالأسماء الصحفية البارزة من أعضاء الحزب وقياداته. وقال رئيس حزب الجبهة إن الطلب الذي تقدم به يشير إلي أن يتولي هو رئاسة مجلس إدارة الجريدة. وكشف عن أنه تم الاستقرار مبدئيا علي حصر الأسماء المطروحة لرئاسة تحرير الجريدة من قيادات الحزب خاصة الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد نائب رئيس الحزب وإبراهيم نوار أمين التدريب والتثقيف. وبالرغم من إخطار المجلس الأعلي بأن الغزالي سيكون رئيسا لتحرير ومجلس إدارة الصحيفة قال الغزالي إنه لم يحسم قراره بأن يجمع بين رئاسة تحرير ومجلس إدارة الجريدة بعد. وعن مصادر التمويل المرجحة لإصدار الجريدة قال حرب إن عددا من رجال الأعمال أعضاء الحزب وعدوا بتحمل تكاليف إصدارها ومن بينهم خالد قنديل عضو المكتب التنفيذي.